تلقى المنتخب الوطني الجزائري خبرا مفرحا من ألمانيا بعد اقتراب وسط ميدان نادي فولفسبورغ الألماني كريم زياني من العودة إلى الميادين، وذلك تزامنا مع إجرائه فحصا طبيا في ألمانيا، تمكن من خلاله معرفة احتمال عودته إلى الميادين عن قريب، ويأتي ذلك بعد أن تمكن أحد الخبراء الألمان مختص في علاج الإصابات على مستوى العضلات المقربة من حقنه على مستوى الإصابة التي يعاني منها. أخذ حقنة خاصة ولم يشعر بالآلام ويكون السبب وراء احتمال عودة زياني القريبة إلى الميادين هي الحقنة التي أخذها مساء أمس الخميس، في حدود الساعة السابعة مساء في مصحة مختصة لعلاج اللاعبين تقع في مدينة ميونيخ الألمانية. حيث أشرف على تلك العملية اخصائي ألماني كبير يعد من بين أشهر الأطباء في ألمانيا الذين ساهموا في علاج أسماء كبيرة، حيث أمره بالركون إلى الراحة لمدة ثلاثة أيام دون القيام بأي جهد من شأنه أن يعيد الأمور إلى نقطة الصفر، وقد أخذ زياني نصائح المختص الألماني بعين الاعتبار وسيمنح لنفسه راحة لمدة ثلاثة أيام على أن يعود إلى التدريبات في الوقت المناسب. سيجرّب التدريبات بعد ثلاثة أيام وكما تم الاتفاق عليه فإن الحقنة التي أخذها كريم زياني مساء أمس، ستمكنه من العودة إلى ميادين التدريب بشكل فردي بعد ثلاثة أيام من أخذها أي يوم الأحد المقبل، وبالتالي فإن احتمال عودة زياني أصبحت قريبة أكثر من أي وقت مضى بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها خلال تدريبات فريقه منذ أيام، وهو الذي تأكد بعد إجرائه للفحوص المعمقة أنه سيغيب عن الملاعب لفترة طويلة، الشيء الذي يتطلب خضوعه للعملية الجراحية على مستوى العضلات المقربة، وهي الإصابة نفسها التي عانى منها منذ الموسم الماضي خلال مشاركته مع الفريق الوطني في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة، وستكون عودة زياني إلى التدريبات بإجرائه لبعض التمارين الخفيفة التي ستؤكد مدى تجاوبه مع العلاج في حالة عدم شعوره بأي ألم. معاودة الآلام تعني خضوعه إلى العملية وقد فضّل كريم زياني الابتعاد عن خيار إجراء عملية جراحية بسبب الفترة الطويلة التي ستبعده عن الملاعب والتي قد تصل إلى أربعة أشهر كاملة، وهو ما يعني تضييع مكانته الأساسية مع فريقه بعد أن بدأ البطولة الألمانية بقوة وأظهر إمكانات جيدة سمحت لمدربه بإبقائه أساسيا طيلة ثلاث جولات. وبذلك أراد أن يختصر على نفسه عناء الانتظار لمدة 4 أشهر وقرّر أخذ الحقنة التي نصحه بها الخبير الألماني، وهو الشيء الذي قام به زياني حيث ينتظر أن يعود إلى الميادين بداية الأسبوع المقبل، قصد التعرف على مدى تعافيه من الإصابة التي لحقته بفضل الحقنة التي أخذها، ليقرر بعدها الطبيب الألماني منحه الضوء الأخضر للالتحاق بالتمرينات التي ستحدد عودته بشكل نهائي أو التوقف عنها إذا شعر بالآلام، وفي هذه الحالة فإن زياني سيكون مطالبا بإجراء العملية الجراحية.