أكّدت الفحوص التي أجراها الحارس البلوزدادي نسيم أوسرير أن الإصابة التي يعاني منها على مستوى الفخذ ليست خطيرة ولا تدعو للقلق، وسيكون حاضرا في مباراة مولودية العلمة هذا السبت في ملعب 20 أوت... وكنا قد أشرنا في عدد أمس الى تعرض أوسرير إلى إصابة في الفخذ في مباراة سعيدة السبت الماضي في لقطة الهدف الثاني حين اصطدم به مهاجم سعيدة بقوة كلّفته إصابة في الفخذ أثرت عليه كثيرًا، وجعلت الجميع يخشى أن تحرمه من مباراة العلمة بسبب الآلام التي كان يشعر بها في اليومين الأخيرين لتأتي الفحوص الطبية وتزيل قلق الجميع. اكتفى أمس بالركض وسيندمج اليوم وعاد أمس أوسرير إلى التدريبات ولكن بمفرده وليس مع بقية اللاعبين بعدما اكتفى بالركض على هامش أرضية الميدان حتى لا تتفاقم إصابته في وقت حضر زملاءه بصفة عادية. واستفاد أوسرير من حصة علاج مساء أمس للوقوف على مدى تحسن الإصابة بما أن الآلام التي كان يعاني منها بدأت تزول مع مرور الوقت، الأمر الذي جعله يتوجّه نحو المدلك لمواصلة العلاج. وسيندمج أوسرير اليوم مع بقية اللاعبين تحسبا لمباراة العلمة بعدما تلقى الضوء الأخضر من طبيب الفريق باستئناف التدريبات طالما الإصابة ليست خطيرة. قدّم مباراة في المستوى والدفاع خانه وكان أوسرير قد خاض مباراة في المستوى أمام مولودية سعيدة بالرغم من تلقي شباكه هدفين في ظرف 25 دقيقة لا يتحمّل مسؤوليتها بعدما جاءت من أخطاء دفاعية وقلة تركيز. ففي لقطة الهدف الأول أبعد أوسرير تسديدة طواولة قبل أن تعود إليه الكرة ويضعها في الشباك مستغلا توقف الدفاع عن الحركة وغياب التغطية. ونفس السيناريو تقريبا في لقطة الهدف الثاني حين استغل فنير توقف المدافعين مباركي وأكساس ووضع الكرة في الشباك في وقت أوسرير بقي ساقطا بسبب الإصابة. وكان ڤاموندي قد دافع عنه في هذه اللقطة وأكد أن الخطأ في الدفاع وليس في أوسرير، لأنه تصدى للكرة وتعرض إلى إصابة ولكن الدفاع لم يتابع اللقطة حتى أن أوسرير أنقذ مرماه من عدة كرات خطيرة كمخالفة بن دحمان الصاروخية. أوسرير: “إصابتي ليست خطيرة وسأواجه العلمة” وكان لنا حديث أمس مع نسيم أوسرير حول الإصابة التي تعرض لها في مباراة سعيدة، حيث أكد الحارس البلوزدادي أنها ليست خطيرة وسيكون حاضرًا هذا السبت أمام مولودية العلمة. وأوضح قائلا : “تعرّضت إلى إصابة في مباراة سعيدة بعدما تدخل علي أحد المهاجمين بقوة، ولكن حاليا أشعر بتحسّن مقارنة بيوم أمس (الحديث أجري أمس الإثنين) فلقد تحسّنت نوعا ما وهذا يريحني، وأؤكد لكم أنني سأكون حاضرا في مباراة هذا السبت أمام مولودية العلمة، اليوم اضطررت للتدرب بمفردي حتى لا أجهد الإصابة ولدي حصة علاج أيضا وسأندمج غدا مع المجموعة للتحضير للمباراة بصفة عادية، فالإصابة ليست خطيرة وسألعب المباراة”. “ارتكبنا أخطاء ساذجة أمام سعيدة يجب تفاديها” وعاد أوسرير إلى الخسارة التي مني بها فريقه في أول ظهور لهم في الموسم أمام مولودية سعيدة والمردود الذي اعتبره البلوزداديون بعيدا كل البعد عن المستوى المطلوب. ولم يختلف أوسرير مع هذا الرأي وأرجع الخسارة إلى الوجه الهزيل لفريقه والأخطاء الساذجة التي ارتكبها الخط الخلفي. وأضاف “لم نظهر بالوجه المنتظر منا وارتكبنا عدة أخطاء خاصة في الدفاع كلفتنا هدفين في وقت قصير، ويجب مراجعة هذه الأمور قبل مباراة سعيدة وتصحيح الأخطاء الكثيرة التي وقعنا فيها أمام سعيدة لتفاديها في المباراة المقبلة“. “أديت ما علي وأين الاحترافية مع هذا التحكيم” ودافع أوسرير عن مردوده في المباراة بعد تلقيه لهدفين جاءا بسبب قلة تركيز من الخط الخلفي، مؤكّدا أنه حاول القيام بدوره على أكمل وجه قبل أن ينتقد التحكيم الذي اعتبره أحد أسباب الخسارة بطرده مباركي في وقت حساس : “لقد قدّمت ما علي في المباراة ولو أن البعض عادة ينتقد الحراس ويحمّلهم مسؤولية الأهداف، ولكن قمت بواجبي في المباراة. ولكن الغريب في الأمر أننا نتحدث عن الاحترافية بمثل هذا التحكيم، فأين هي من الحكم الذي أدار مباراة سعيدة وتعمّد طرد مباركي في وقت حساس ؟“. ------------------ الشباب استأنف أمس عادت صبيحة أمس التشكيلة البلوزدادية إلى التدريبات في ملعب 20 أوت عقب استفادتها من يوم راحة بعد التعب الذي نال من اللاعبين في مباراة سعيدة. وشرع البلوزداديون في التحضير لمباراة العلمة لحساب الجولة الثانية هذا السبت التي لا خيار فيها للشباب إلا الإنتصار لمحو خسارة سعيدة التي خيّبت الجميع. مباركي الغائب الوحيد وعرفت الحصة التدريبية حضور كل اللاعبين باستثناء لاعب واحد، ويتعلق الأمر بسفيان مباركي باعتباره غير معني بمباراة مولودية العلمة عقب طرده بالبطاقة الحمراء أمام سعيدة. في حين حضرت كل العناصر في حصة أمس بمن فيهم أوسرير المصاب، وهو ما يؤكد نجاعة القانون الداخلي الذي وضعه ڤاموندي للقضاء على الغيابات غير المبرّرة. بن علجية يصاب بتمزق عضلي أصيب بلال بن علجية بتمزق عضلي خلال حصة أمس التي جرت في ملعب 20 أوت، حيث شعر بآلام في الفخذ الأيسر ما جعله يغادر الحصة التدريبية، ويخضع إلى فحوصات معمقة كشفت إصابته بتمزق عضلي (خمسة مليمترات). ليزيد بن علجية بذلك من متاعب مدربه الذي سيفتقد لخدماته، بعد خسارته مباركي وسليماني بسبب العقوبة. سيغيب أمام العلمة ومكحوت لخلافته وستحرم هذه الإصابة اللاعب بن علجية، من المشاركة في مباراة السبت القادم أمام مولودية العلمة في ملعب 20 أوت، بعدما طلب منه طبيب الفريق الركون للراحة لمدة أسبوع ونصف، سيستغله للخضوع للعلاج المكثف. وسيضطر ڤاموندي لمنح مكحوت الفرصة لخلافة بن علجية في وسط الميدان للعب رفقة عنان، بعد أن قدم بن علجية مباراة مقبولة أمام سعيدة خاصة في شوطها الثاني. ---------------------- سليماني يصاب وصايبي سيخلفه أمام “البابية” يبدو أن متاعب سليماني لم تتوقف عند حد الغياب عن مباراة العلمة بسبب تدوين الحكم بحقه احتجاجا على قراره زائد بطاقة صفراء ستكلّفه العقوبة لمباراة واحدة، ولكن المهاجم البلوزدادي يعاني من إصابة في عضلة الساق تعرض لها أمام سعيدة ولكنها ليست خطيرة، وسيكون الوقت أمامه لعلاجها باعتباره غير معني بمباراة السبت أمام “البابية” حتى أنه لم يتدرب أمس رفقة زملائه حتى لا يجهد الإصابة. صايبي في أحسن رواق لخلافته ومن المنتظر أن يخلف سليماني هذا السبت أمام البابية يوسف صايبي الذي دخل احتياطيا في مباراة سعيدة في الشوط الثاني وقدّم بعض الإضافة في الخط الأمامي رفقة ربيح. ويسعى ڤاموندي إلى تشكيل ثنائي من بورڤبة - صايبي بعدما علم بأنهما كانا كذلك في اتحاد الحراش وسجلا عدة أهداف، وهو ما قد يكون هذا السبت وستكون فرصة لبورڤبة لرد الاعتبار لنفسه بعدما فشل في ذلك أمام سعيدة. ومع هذا يبقى هذا الحديث سابقا لأوانه بسبب الإنتقادات التي وجهت لخطة ڤاموندي في المباراة وتبيّن أن اللاعبين لم يتعوّدوا عليها في وقت يطلب البعض العودة إلى الاعتماد على الأجنحة التي تبقى طريقة لعب الشباب الحقيقية ونقطة قوته. سليماني: “أعاني من إصابة بسيطة والمدرب لديه الحلول” وأكد سليماني في اتصال هاتفي معه أمس أنه يعاني من إصابة طفيفة لا تبعث على القلق، وسيكون أمامه كل الوقت لعلاجها باعتباره غير معني بمباراة العلمة بفعل العقوبة التي ستسلّط عليه. وأضاف “أعاني من إصابة خفيفة في القدم حالت دون تدربي رفقة بقية اللاعبين، ولكنها ليست خطيرة ولم أشأ إجهادها وسيكون الوقت أمامي لعلاجها وبعد ثلاثة أيام ستزول، والمدرب لديه الحلول وسيجد من يخلفني هذا السبت والفريق سيقدّم ما عليه في مباراة العلمة، وعلى الأنصار فقط أن يقفوا مع الفريق لأن مباراة سعيدة ما هي إلا أول جولة ومتأكد بأننا سوف نحقق شيئا هذا الموسم”. “من المفروض أن أعاقب بمباراة واحدة والحكم لم يذكر بأنني شتمته” وعاد سليماني إلى ما حدث في مباراة سعيدة وتدوين الحكم بحقه اعتراضا واحتجاجا على قرار الحكم ما سيكلّفه الغياب أمام مولودية العلمة هذا السبت ما جعل الجميع يخشى أن تكون العقوبة أشد وهو ما استبعده اللاعب. وعما دار بينه وبين الحكم قال سليماني “ما حدث هو أنني توجهت إلى الحكم وطلبت منه وضع ملتقطي الكرات لأننا تعبنا من الذهاب للبحث واسترجاع الكرات الضائعة، ولكنه أشهر البطاقة الصفراء في وجهي، ومن المفترض أن تكون العقوبة مباراة واحدة فلم أرتكب خطأ أو تلفظت بكلام غير لائق بحقه، وهو ما أكده لي عقب نهاية المباراة فلقد تحدثت معه وأوضحت له ما حدث وبدوره الحكم اعترف بأنني لم أشتمه ولم أرتكب خطأ فادحا، وبالتالي لست قلقا ولن تتجاوز العقوبة مباراة واحدة”. ----------------------- ڤاموندي يطالب لاعبيه بالتدارك أمام العلمة عاد المدرب الأرجنتيني أنجيل ميڤال ڤاموندي أمس في حصة الإستئناف إلى الخسارة التي تعرض لها فريقه شباب بلوزداد أمام سعيدة، وحاول رفع معنويات لاعبيه وطلب منهم نسيان الخسارة والتركيز على المباريات المقبلة. وطالب ڤاموندي بتدارك الأمور أمام مولودية العلمة هذا السبت لتعويض خسارة سعيدة لتجاوز مرحلة الشك بعدما لاحظ حالة الإحباط التي أصابت لاعبيه وكانت بادية عليهم في حصة أمس، الأمر الذي جعله يثني على ردة فعلهم في الشوط الثاني ويؤكد لهم أن ما حدث قد حدث ولن يعود وعليهم تجاوزه. اعتبر هدفي سعيدة مجانيين وتوقف ڤاموندي عند الهدفين اللذين تلقاهما الشباب في ظرف عشرين دقيقة واعتبرها مجانيين، في إشارة منه إلى الطريقة التي سجلا بها على الشباب من أخطاء دفاعية وسوء تفاهم. ورفض ڤاموندي تحميل مسؤوليتهما للحارس أو الدفاع ولكنه اعتبرها تقع على عاتق الجميع، خاصة الهدف الثاني الذي جاء من كرة ثابتة، وعادة كل اللاعبين معنيون بالعودة للخلف والدفاع عن منطقة العمليات في مثل هذه الحالات، وهو ما لم يحدث في تلك اللقطة. ولم يتردّد المدرب الأرجنتيني في الطلب من لاعبيه التركيز أكثر في المباريات المقبلة لتفادي سيناريو سعيدة حين لم يدخل الشباب في مجريات الأمور وكلّفه ذلك هدفين ساذجين. انتقد الهجوم وطالب بأكثر فعالية وعرج في حديثه أيضا الى الخط الأمامي للشباب الذي لم يظهر بالوجه المنتظر منه وضيّع عدة كرات سهلة في الشوط الأول عن طريق سليماني وفي المرحلة الثانية من صايبي، عواد وبوكرية. وتأسف ڤاموندي لإهدار فرص الشوط الأول التي كانت ستجعل الأضرار أقل في المرحلة الثانية التي عاد فيها الشباب بقوة، قبل أن يتأسف أيضا لتوقيت هدف سليماني في الوقت بدل الضائع، وقال إنه لو جاء في الربع ساعة الأول لكانت الأمور مغايرة وأعطى دفعا معنويا للشباب. وطالب في نهاية المطاف بالتركيز في المباريات المقبلة والتحلي بفعالية أمام المرمى لاستغلال الفرص المتاحة، وهو نفس المشكل الذي وقع فيه في بعض المباريات الودية. إحداث تغييرات في خطة اللعب غير مستبعد ومن المنتظر أن تعرف مباراة سعيدة بعض التغييرات على مستوى التشكيلة التي ستدخل مباراة العلمة، خاصة أن نقائص كثيرة في مباراة سعيدة لفتت انتباه الطاقم الفني. ولن تشمل التغييرات منصبي مباركي وسليماني الغائبين فقط، ولكن أيضا بعض المناصب التي لم يقدم أصحابها مباراة في المستوى وخيّبوا الآمال التي كانت معلّقة عليهم، إضافة لطريقة اللعب التي لقيت بعض الانتقادات لعدم تأقلم اللاعبين معها. ----------------------- ربيح: “لا يمكن الحكم علينا من مباراة واحدة“ كيف كانت عودتكم إلى التدريبات ؟ لن أخف عليك إن قلت إن عودتنا كانت ممزوجة بتأثرنا بسبب الخسارة، ولكن تمكّنا من تجاوز الأمور نوعا ما بفضل حديث المدرب الذي قاله لنا في غرف حفظ الملابس حين طلب منا نسيان الخسارة والتفكير في المباريات المقبلة، وبالتالي حديثه جاء في الوقت المناسب وجعلنا نتفادى الدخول في مرحلة الشك. ما تعليقك على الخسارة أمام سعيدة ؟ هذه هي كرة القدم، خسرنا المباراة الأولى ربما بسبب عدم دخولنا في غمارها بسرعة، وهو ما استغله المنافس وسجل علينا هدفين في ظرف وجيز أثّرا علينا، ولكن هذا لا يعني أننا فريق ضعيف ولكن ربما نظرتنا إلى المنافس كلفتنا هذا. تقصد بأنكم استصغرتم المنافس ؟ لم يكن استصغارا ولكن الثقة المفرطة في النفس، ربما اللاعبون دخلوا وهم واضعون في أذهانهم أن سعيدة فريق عائد من القسم الثاني وهذا أوقعنا في فخ التساهل، ولهذا علينا استخلاص الدروس والأكيد هو أننا نملك فريقا والخسارة لا تلغي هذا. ألا تخشون من تأثركم بالخسارة في مباراة العلمة ؟ لا أعتقد ذلك، فكما قلت المدرب عرف كيف يحتوي الوضع من خلال الحديث مع اللاعبين ومطالبته لنا بنسيانها والتركيز على المباريات المقبلة حتى أنه أكد لنا بأن الأداء في الشوط الثاني أكّد امتلاكنا فريقا قويا وفي المستوى، وهذا ما أزال القلق وخفّف عنا، فمن المهم جدا أن يكون لديك مدرب يقف معك في الخسارة، وهذا نوع المدربين الذين أحبهم، فليس المدرب الذي يثني عليك في الفوز لأن المعنويات ترتفع من تلقاء نفسها ولكن دوره يظهر في الخسارة. في اعتقادك ما هي أسباب الخسارة ؟ ربما قلة التركيز وعدم دخولنا في المباراة بسرعة، ولكن المدرب هو من عليه تحديد أسباب الخسارة، فعليه أن يجد الجواب لأسباب الخسارة وأين يكمن الخلل وسيكون مطالبا بإيجاد الحلول اللازمة لذلك حتى نتفادها في المباراة المقبلة أمام مولودية العلمة. شاركت في الشوط الثاني، كيف وجدت مردودك ؟ كانت لي الفرصة للمشاركة في المرحلة الثانية حتى أقدّم الإضافة للفريق، وآمل أن أكون قد فعلت ذلك حتى يكون دخولي له جدوى، ولكن لا أخفي عليك إن قلت بأنني لم استرجع كل إمكاناتي، ولكن مع العمل المتواصل سأتدارك الوضع. لكن الجميع أكد بأنك كنت أفضل العناصر في الشوط الثاني ؟ لا أريد الحكم على أدائي وأتركه للأنصار والطاقم الفني. ربما حاولت الإحتفاظ بالكرة لأمنح زملائي أكثر ثقة في النفس، وبمجرد دخولي طلبت من اللاعبين التحلي بالثقة في النفس وعدم التأثر بتأخرنا في النتيجة، فالخسارة بهدفين لهدف أفضل من هدفين لصفر، ولكن للأسف الهدف الذي سجله سليماني جاء متأخرا ولو جاء في الربع ساعة الأول من الشوط الثاني لكان حديث آخر، لأننا عدنا في أطوار المباراة. إذن أنتم مطالبون بالفوز على مولودية العلمة. أكيد نحن مطالبون بالفوز على مولودية العلمة لمحو خسارة سعيدة، ولدينا القوة اللازمة للفوز بهذه المباراة وسنبذل كل ما في وسعنا وهذا سيأتي بالعمل الجاد في التحضيرات، ونتمنى أن نوفق في هذه المباراة شريطة الاستفادة من الأخطاء التي ارتكبناها في مباراة سعيدة، فالعيب ليس في من يعترف بخطئه ويصححه ولكن في من يواصل ارتكاب الأخطاء.