أكدوا له أن القانون معه لأن الجزائريين لا يملكون أي دليل وحسب ما ذهبت إليه بعض المواقع المصرية في اليومين الأخيرين، فإن بعض المسؤولين المصريين لم تذكر أسماءهم أكدوا ل “كوفي كوجيا” أن الحق معه ويُحاولون تحفيزه وتتشجيعه بشتى الطرق على ورفع دعوى قضائية ضد أعضاء المنتخب الجزائري الذين إنهالوا عليه بالإنتقادات ووصفوه بحكم “مرتشي” وأنه وظف في خدمة مصالح المصريين في مباراة الدور نصف النهائي بين مصر والجزائر، وقد أكد هؤلاء المسؤولين للعميل “كوجيا” أن القانون وحده سيُبرّئه أمام العالم وسيثبت أنه كان فعلا في المستوى وأدار المباراة بنزاهة لو يرفع دعوى قضائية ضد روراوة والمدرب رابح سعدان ويجرهما إلى أروقة المحكمة الرياضية، خاصة أن الرجلين لا يملكان أي دليل مادي يُدين “كوجيا”، وحتى حياتو الذي انتقده خلال الندوة الصحفية التي عقدها رفقة رئيس “الفيفا” بلاتير في أنغولا لم يكن بسبب إنحيازه الفاضح إلى المصريين وإنما لعدم طرد شاوشي الذي حاول أن يعتدي عليه بعدما نفّذ عبد ربه ركلة الجزاء بطريقة غير صحيحة حسب ما أكده كل والتقنيين. موقع مصري: “من يكون روراوة حتى يُهدّد كوجيا بحرمانه من المونديال” وفي إطار الحملة المسعورة التي تشنها مختلف وسائل الإعلام المصرية، وخاصة بعض المواقع، فقد تحدثت بإسهاب عن إمكانية رفع الحكم “كوجيا” دعوى قضائية ضد مسؤولي ولاعبي “الخضر”، ودافعت عن هذا العميل بكل إخلاص وكأنه مصري أصيل حين أكدت أن الحديث عن عقوبة “كوجيا” وحرمانه من “الكان“ سابق لأوانه، لأن هذا الحكم – حسبهم – من أحسن الحكام في القارة... وتساءل موقع الأرينا قائلا : “من يكون هذا روراوة حتى يقول أن الحكم البينيني سيتم إبعاده عن نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا ولن يُدير أي مباراة بعد اليوم، رغم أن حياتو نفسه الذي تدّعي الصحف الجزائرية أنه مستاء من “كوجيا” لم يُعارض لجنة التحكيم التي منحته علامة 8.5 من عشرة”. لجنة التحكيم منحته 8.5 / 10 حتى يرفع الدعوى من موقع قوّة وما يثبت فعلا أن بعض المسؤولين المصريين يستغلون نفوذهم “وفيتو” بعض الأعضاء للضرب بيد من حديد ومحاولة الثأر من روراوة وسعدان عن طريق “كوفي كوجيا” الذي تحوّل وهو في نهاية مشواره التحكيمي إلى أداة يستعملها هؤلاء للثأر من الإخوة الجزائريين هي تنقيط لجنة التحكيم التي يعد المصري نصير أبرز أعضائها والتي منحته 8.5 من عشرة جزاء له على ميوله بطريقة مفضوحة إلى المنتخب المصري في لقاء “الخضر” واستعراض بطاقته الحمراء في وجه لاعبي المنتخب الوطني في ثلاث مناسبات، وقد جاءت هذه العلامة التي حيّرت الجميع كخطوة أولى من مخطط الإطاحة بالجزائريين وحتى يرفع “كوفي كوجيا” دعوته القضائية وهو في موقع قوة ويؤكد أن الجزائريين ظلموه لمّا وصفوه ب “المرتشي” الذي وقف في صف المصريين، رغم أن “الكاف“ راضية عنه كل الرضا ومنحته نقطة 8.5 من عشرة. التناقض بين إنتقادات حياتو وتنقيط لجنة التحكيم يؤكد هيمنة المصريين على “الكاف“ وجاءت نقطة 8.5 من عشرة التي أهدتها لجنة التحكيم في الإتحاد الإفريقي إلى البينيني “كوفي كوجيا” تقديرا له على وقوفه الى صف المصريين وتحطيمه لآمال الجماهير الجزائرية التي كانت تحلم بعودة منتخبها الأول بالتاج القاري من أنغولا، ليؤكد أيضا هيمنة المسؤولين الرياضيين المصريين بطريقة لم تعد تُحتمل على أهم المناصب الحساسة والإستراتجية في الإتحاد، حيث لا يعقل أن يحصل حكم مثل كوجيا على هذه العلامة بعدما تحوّل بفضل كوارثه إلى مادة دسمة لمختلف وسائل الإعلام العالمية ومحل إنتقاد المحللين والفنيين ولم يرض عنه حتى رئيس الإتحاد الكاميروني عيسى حياتو الذي إعترف ضمنيا بأخطائه في الندوة الصحفية التي عقدها رفقة جوزيف بلاتير في لواندا. مصيلحي: “جدو لن يخرج من فريقه إلاّ للإحتراف الخارجي” أكد محمد مصيلحي، رئيس نادي الإتحاد المصري، أنه لم يتلق أي عروض رسمية للتعاقد مع المهاجم “محمد ناجي جدو” المتوج بلقب هدّاف كأس الأمم الإفريقية، والتي انتهت عشية الأحد في أنغولا. المهاجم صاحب ال26 عاما كان قد حقق انجازا تاريخيا بالحصول على لقب هدّاف البطولة الإفريقية، رغم عدم لعبه لأي مباراة من بدايتها، حيث حقق معدلا تهديفيا تاريخيا بإحرازه 5 أهداف في ما يقرب من 120 دقيقة، ما جعل العديد من الشائعات تدور حول رغبة بعض الأندية بخدماته. مصيلحي وفي الشأن ذاته، فنّد كل ما دار مؤخراً بشأن توقيع اللاعب لنادي الزمالك، حيث أكد في حوار له مع إحدى القنوات المصرية قائلا: “كل ما يقال حول توقيع جدو للزمالك حديث لا أساس له من الصحة، ما أعرفه بشكلٍ أكيد أن جدو لم يجلس مع أي مسؤول من النادي وأنه مرتبط معنا بعقد يمتد حتى عام 2012، وبالتالي لا يحق له التوقيع على أي عقود مع أي فريق”، وعند سؤاله عن العروض الخارجية للاعب، أجاب محمد: “نادي الاتحاد لم يتلق أي عرض رسمي من أي طرف للتعاقد مع اللاعب، كل ما يدور الآن هو كلام صحف وحديث من وكلاء اللاعبين لكن لم يرتق للعروض الرسمية، نحن لن نمانع في احتراف اللاعب الخارجي ولكن إن لم يصله أي عرض خارجي، فنادي الاتحاد أولى به من الأندية المصرية وخاصة الأهلي والزمالك”. الإتحادية الغانية تُجدّد الثقة في المدرب “راجيفاك” أعلن “كويسي نيانتاكي” رئيس الاتحادية الغانية لكرة القدم عن دعمه الكامل للمدرب الصربي للمنتخب “ميلوفان راجيفاك”، حيث دافع “نيانتاكي” عن اختيارات مدربه ووضع كامل ثقته فيه رغم الهزيمة في نهاية كأس إفريقيا على يد مصر، وقال رئيس الاتحادية الغانية: “كرة القدم قبل كل شيء هي حصد نتائج، وكما قلت للصحافة جئنا إلى أنغولا من أجل الفوز ولا يُهمنا سوى الفوز في نهاية المباراة، رغم ذلك نحن نلعب بشكل جيد وهذا بفضل المدرب ف ميلوفان أستاذ التقنيات ويلقن اللاعبين جيدا هذا الجانب”، وسيُواصل مدرب النجم الأحمر لبلغراد سابقا المهمة مع “البلاك ستارز” خلال نهائيات كأس العالم القادمة بجنوب إفريقيا. شحاتة أفضل مدرب وفتحي يتحصل على جائزة اللعب النظيف نال حسن شحاتة لقب أفضل مدرب خلال البطولة الإفريقية، إذ نجح “المعلم” كما تلقبه الجماهير المصرية في قيادة منتخب “الفراعنة” إلى تحقيق اللقب الثالث على التوالي بعد عامي 2006 و2008، ويُعتبر شحاتة المدرب الوحيد الذي تمكن من تحقيق هذا الإنجاز الكبير، ومن جانب آخر حصل أحمد فتحي لاعب المنتخب المصري على كأس اللعب النظيف الخاصة بكأس أمم إفريقيا (أنغولا 2010) وذلك بعد فوز منتخب مصر باللقب للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه، واختارت اللجنة المنظمة للبطولة لاعب الأهلي المصري بسبب أسلوبه في اللعب وعدم استعماله الخشونة كثيرا، حيث لم يتلق أي إنذارا في جميع مباريات البطولة التي شارك فيها جميعا. الحضري يُفكر في الإعتزال دوليا كشف كريم حسن شحاتة، نجل مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة، لإحدى القنوات المصرية أنّ الحارس الحضري يدرس جديا فكرة اعتزال اللعب دوليا، وقال شحاتة: “الحضري قال لي إنه سيعتزل دوليا بعدما فاز باللقب للمرة الرابعة في تاريخه”، فيما رفض حارس الإسماعيلي الحديث حول هذا الأمر واكتفى بالقول: “ليس الآن وقت الحديث بل الاحتفال، حين أعود لمصر ونهدأ سأتحدث مع حسن شحاتة ونرى ماذا سيحدث”. ويحرس الحضري البالغ من العمر 36 سنة مرمى “الفراعنة” منذ سنوات طويلة حيث تُوج معه بآخر ثلاث ألقاب إفريقية كما كان حاضرا في تتويج سنة 1998 ببوركينافاسو. بهدف التأهل إلى نهائيات كأس العالم القادمة نحو تجديد التعاقد مع شحاتة حتى 2014 كشفت مصادر إعلامية من داخل إتحاد الكرة المصري أنه ستتم مناقشة الإبقاء على حسن شحاتة كمدرب لمنتخب مصر حتى سنة 2014، وذلك فور العودة من أنغولا بعد أن شارك المنتخب خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية، وأشارت تقارير مصرية إلى أن التجديد ل “المعلم” ليس راجعا إلى إنجازاته الكبيرة مع المنتخب المصري فحسب بل لأنه الوحيد القادر على تكوين وصنع فريق جديد يكون قادرا على التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة، وما زالت الاتحادية المصرية بقيادة سمير زاهر تحلم بتحقيق حلم المونديال بعدما حرمتها الجزائر من ذلك خلال هذه السنة، وما يزيد متاعب “الفراعنة” هو تخطي معظم اللاعبين سن الثلاثين حيث أصبح واجبا تدعيم الفريق بعناصر جديدة تكون قادرة على تمثيل المنتخب في التصفيات القادمة لكأس العالم، وبسؤاله عن عدم السماح لاتحاد الكرة المصري بإجراء أية تعاقدات أو تجديد للطواقم الفنية لمدة أطول من مدة بقاء الاتحاد نفسه حيث ينتهي عمل الاتحاد في عام 2012، أكد المصدر أن هذا الأمر ستتم تسويته مع المجلس القومي للرياضة خصوصا أن شحاتة ينال ثقة كل خبراء الكرة المصرية وثقة أي مجلس قادم للاتحاد المصري وينال كذلك ثقة القيادة السياسية في البلاد، وذكر المصدر أن هذا الاتجاه هو رأي كل أعضاء الاتحاد وأنه لن تكون هناك مشكلة في هذا الأمر. يُذكر أن شحاتة حقّق مع منتخب مصر الفوز بالبطولة الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي عقب فوزه على غانا بهدف نظيف، وكان الإتحاد المصري قد جدّد عقده سابقا إلى غاية عام 2012. نيجيريا تطلب إعارة شحاتة في المونديال وشحاتة يوافق كشف حسن شحاتة – مدرب المنتخب المصري- عن رغبة الإتحاد النيجيري في التعاقد معه لتولي تدريب “النسور الخضراء” في نهائيات كأس العالم. وقال شحاتة في تصريحات إلى قناة “مودرن سبورت“: “بعض الأندية والمنتخبات الإفريقية تسعى إلى التعاقد معي، وسأدرس كافة العروض عقب عودتي إلى مصر“. وأضاف شحاتة: “التلفزيون النيجيري أعلن عن رغبتهم في التعاقد معي لأتولى تدريب منتخب بلادهم في نهائيات كأس العالم 2010 وهو شرف كبير لي“. وعبّر مدرب مصر عن ترحيبه بتدريب نيجيريا في المونديال، قائلا: “الظهور في المونديال سيكون شرفا كبيرا لي، وسأكون ممثلا ل مصر في هذا المحفل العالمي“. وشدّد شحاتة على أن الأمر يبقى لمسؤولي إتحاد الكرة للسماح له تولي تدريب نيجيريا لفترة مؤقتة حتى نهائيات كأس العالم فقط. ويبحث الإتحاد النيجيري لكرة القدم عن مدير فني لتدريب المنتخب بدلا من المدرب الوطني “شعيبو أمودو” الذي يتولى تدريبهم حاليا. وكانت بعض وسائل الإعلام قد أشارت إلى رغبة الإتحاد النيجيري في إسناد مهمة تدريب المنتخب إلى المدرب الفرنسي “هيرفي رونار” مدرب منتخب زامبيا. الشرطة الأنغولية تمنع زيدان من الإحتفال مع الجماهير منعت الشرطة الأنغولية محمد زيدان من الإحتفال مع الجماهير المصرية عقب إنطلاق صافرة نهاية المباراة النهائية أمام غانا. وحمل زيدان علم مصر وانطلق في اتجاه المدرج الذي يشغله المشجعون المصريون في محاولة للإحتفال معهم باللقب الثالث على التوالي، لكن ثلاثة من عناصر الشرطة الأنغولية المكلّفين بحراسة مضمار الملعب أحاطوا بمهاجم بوروسيا دورتموند لأجل منعه من الإختلاط بالجماهير. وظهرت على زيدان علامات الغضب الشديد وحاول التملّص منهم ولكنه إضطر في النهاية إلى الإذعان لتعليمات السلطات الأنغولية.مع الإشارة أهدى زيدان المهاجم البديل محمد ناجي “جدو” تمريرة أحرز بها هدف الفوز باللقب قبل خمس دقائق من نهاية اللقاء. حياتو: “حضور الجماهير لم يكن في مستوى تطلعاتنا” أكد رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، الكامروني عيسى حياتو، أن عدد الجماهير التي تابعت نهائيات كأس الأمم الإفريقية في أنغولا لم تكن في مستوى تطلعات “الكاف”. وقال حياتو في تصريح إلى وكالة “فرانس بريس“: “هنا في لواندا كان الملعب دائما يشهد حضورا غفيرا بين 45 ألف و50 ألف متفرج، والمرة الوحيدة التي كان فيها هذا الملعب خاليا من الجماهير عندما لعبت الجزائر أمام مالاوي“. وأضاف: “أما في باقي الملاعب، فلم يكن الحضور في مستوى التطلعات... لن أقول إن الملاعب كانت فارغة، لكن ليس كما كنا نأمل. لا أعرف سبب عزوف الجماهير عن حضور المباريات، هل بسبب تزامنها مع أوقات عمل الأنغوليين!؟ لا نعرف،لكن على ما أعتقد أن الأبواب فتحت للجماهير بالمجان، خصوصا في الأشواط الثانية، بالتالي يكون عدد الجماهير كبيرا في نهاية المباريات، وهذا هو الأهم“. وتابع: “هناك سبب آخر أدى إلى قلة الجماهير، فأغلب المشجّعين من خارج أنغولا لم يوفقوا في الحصول على تأشيرات دخول إلى البلاد، وحتى من حصل عليها منهم فقد تراجع عن السفر إلى أنغولا بسبب غلاء المعيشة“. وأوضح حياتو أن البطولة جرت في ظروف جيّدة على الرغم من بعض الحوادث الصغيرة –حسبه- التي يمكن أن تحدث في أي مكان من العالم.