انهزمت شبيبة القبائل، أمس، بثلاثة أهداف لهدف واحد في مباراة الذهاب للدور نصف النهائي لرابطة أبطال إفريقيا بملعب لاكينيا بمدينة لوبومباشي الكونغولية أمام الفريق المحلي تي بي مازيمبي، حامل لقب الطبعة الماضية، حيث لم يستطع أشبال غيغر الحفاظ على التعادل إلى غاية الدقائق الأخيرة من المباراة أين تقهقر الدفاع وسمح لمازيمبي بتسجيل هدفين في ظرف أربع دقائق، وهي النتيجة التي قد يصعب على الشبيبة تداركها في مباراة العودة بعد أسبوعين في تيزي وزو، رغم أن أمل تسجيل هدفين على الأقل يبقى قائما. دخل المحليون المباراة بقوة، حيث لم تمض سوى خمس دقائق حتى تمكن اللاعب كاليوتوكا من فتح باب التسجيل بطريقة مباغتة وهو ما دفع الشبيبة إلى لعب الورقة الهجومية بغرض تعديل النتيجة، إذ لم يحس يحي شريف ونساخ وكذلك يعلاوي و عودية استغلال الفرص السانحة التي أتيحت لهم بسبب نقص التركيز و غياب الفعالية، وانتهت المرحلة الأولى بتقدم الفريق الكونغولي بهدف مقابل لا شيء. في الشوط الثاني، بدت الشبيبة أكثر خطورة خاصة مع تراجع مازيمبي إلى الوراء، حيث سيطرت على أغلب فترات المباراة و تكلل ذلك بهدف التعادل من يعلاوي في الدقيقة 69، لكن الخطأ الذي وقعت فيه الشبيبة هو الركون إلى الدفاع بغية الحفاظ على النتيجة، وهو ما سمح للمحليين بتكثيف الضغط وإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 85 ثم الثالث قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة عن طريق نفس اللاعب كاسونغو، وهي النتيجة التي أنهى بها الحكم السينغالي نهاية المواجهة في انتظار رد فعل ممثل الكرة الجزائرية في لقاء العودة يوم 17 أكتوبر.