جاءت نتائج الكشف الطبي التي أجراه مهاجم شباب باتنة أمير بورحلي للتأكد من نوعية إصابته، مطمئنة بعد مشاركته مضطرا في اللقاء الأخير للفريق على أرضه أمام ترجي مستغانم تحت تأثير الإصابة بالنظر إلى حاجة الفريق إلى خدماته. وبعد أن رأى اللاعب عدم حاجته إلى إجراء فحص طبي معمق (irm)، فإن الكشف العادي الذي أجراه ابن قسنطينةبباتنة والمتمثل في (test) لم يكشف عن تعرض اللاعب إلى أي نوع من الإصابة وهو ما يتيح للاعب مواصلة التدريبات بشكل عادي دون حاجته إلى أخذ قسط من الراحة للشفاء. كان يتخوّف من التمزق العضلي كان بورحلي متخوفا قبل إجراء الكشف العادي الذي خضع له للتأكد من نوعية الإصابة أن يكون تمزقا عضليا الذي يبعده عن الميادين لفترة طويلة، لكن من حسن الحظ أن ما تعرض له لا يتعدى أن يكون تمددا عضليا بسيطا في عضلة الفخذ التي تحتاج إلى علاج مكثف مع تمارين خاصة من أجل الشفاء ما يكون قد أراح المدرب يعيش، بالنظر إلى حاجته لخدمات هذا اللاعب في المقابلة القادمة وهذا بعدما كان صاحب الفضل في الفوز على الترجي بفضل الهدف الوحيد الذي سجّله. سيكون حاضرا أمام «الموك» سيواصل أمير بورحلي حسب ما أكده لنا التدرب بمفرده خارج المجموعة في حصة الاستئناف التي جرت صبيحة أمس وربما إلى غاية آخر حصة تدريبية قبل مواجهة الجمعة على نفس شاكلة برنامج التحضير الذي خضع له في المواجهة الفارطة أمام ترجي مستغانم، ولن يطرح هذا الأمر بالنسبة للطاقم الفني إشكالا أو تخوفا من عدم تمكن هداف تشكيلة الموسم الفارط من المشاركة أمام «الموك» بما أن اللاعب يُفضّل عدم إجهاد إصابته خوفا من تفاقمها، كما أنه شارك أمام الترجي دون تدريبات مع المجموعة وكان صاحب هدف الفوز، إضافة إلى أن تحركاته فوق أرضية الميدان لم تكن تظهر أنه مصاب. بورحلي: «الحمد لله أن الإصابة لم تكن تمزقا عضليا» وفي اتصال هاتفي به عشية أول أمس، قال بورحلي إنه يحمد الله لأن نتائج الفحص الطبي العادي الذي خضع له لم تُبيّن معاناته من إصابة خطيرة وكل ما في الأمر أنه تمدد عضلي يلزمه تكثيف العلاج فقط من أجل الشفاء، لكن رغم هذا لن يندمج مع بقية زملائه تفاديا لتفاقم الإصابة قبل أن يطمئن الأنصار أنه على استعداد مجددا للتضحية بصحته وهذا بالمشاركة أمام مولودية قسنطينة في الجولة القادمة ولو تحت تأثير الإصابة. بوشوك حل بباتنة للخضوع إلى الكشف المعمّق، لكنه عاد دون إجرائه ودائما على صعيد المصابين وهذه المرة مع الموهبة الصاعدة بوشوك الذي حرمته الإصابة من الاستدعاء للقاء ترجي مستغانم الأخير وبعد أن ألزمه طبيب الفريق بضرورة الخضوع إلى كشف معمق للتأكد من نوعية الإصابة، تفاجأ ابن بئر العرش بعد حلوله بباتنة على هامش يوم الراحة الذي منحه المدرب للاعبيه أول أمس الأحد باستحالة وصول دوره بسبب «الغاشي» الذي كان بالعيادة من أجل إجراء مختلف الفحوص، وهو ما ألزمه العودة من حيث أتى ليقرر إجراء الفحوص بالعلمة بالنظر إلى قربها من مقر سكناه. تدرّب بمفرده ولم يشعر بآي آلام ارتأى المهاجم بوشوك لدى عودته عشية أول أمس من باتنة إلى مقر سكناه بعد أن تعذّر عليه إجراء الكشف الطبي المعمق أن يختبر إصابته ومدى قدرته على تحمّلها وهذا من خلال الحصة التدريبية التي خضع لها بمفرده والتي اكتفى فيها بالركض مع بعض الحركات، ومن حسن الحظ أنه لم يشعر مطلقا بأي أثر للإصابة التي يعاني منها في أسفل الفخذ حسب ما أكده لنا ليقرر الاندماج مع المجموعة التي بقي خارجها الأسبوع الفارط وهذا بصفة عادية، لكن يبقى شبه مؤكد أن الطاقم الفني سيجبره على ضرورة إجراء الكشوف الطبية وهذا تفاديا لمغالطة نفسه بأنه شفي. إصابة مساعدية خفيفة ويكون اندمج السبب الذي حال دون قدرة بوشوك على إجراء كشف معمّق على إصابته، حال عائقا كذلك في وجه المهاجم مساعدية قصد إجراء فحصه الطبي لكن إصابة مساعدية مقارنة بالثنائي بورحلي بوشوك تبدو أخف بدليل أنه أقحم بديلا خلال العشر دقائق الأخيرة من مقابلة الترجي، ما دام أنه يعاني آلاما خفيفة في الظهر وليس في الرجل وتكون حصة «الصونا» التي برمجها الطاقم الفني بعد مقابلة ترجي مستغانم قد ساهمت في تخفيف الألم عنه على مستوى الظهر وسيكون أحد الأوراق البديلة للمدرب يعيش أمام «الموك» إن اقتضت الضرورة إقحامه. عموما يمكن القول إنه لا خوف على جميع مصابي التشكيلة في المواجهة القادمة باستثناء لعويسي الذي تبقى إصابته معقدة بعض الشيء دايرة: ‘'النتائج هي الأساس والأداء يأتي فيما بعد'' بماذا تعلق على الفوز الذي حققتموه في أول ظهور لكم على أرضكم؟ كنا مجبرين على تحقيق الفوز من جهة لتأكيد النتيجة الايجابية التي عدنا بها في الجولة الأولى أمام جمعية وهران ومن جهة ثانية فهو أول لقاء على أرضنا وأمام جمهورنا، حيث حققنا خلاله الفوز الذي يجعل من انطلاقتنا إلى حد الساعة موفقة بجمعنا 4 نقاط في مقابلتين. لكن أداءكم لم يرق إلى المستوى المطلوب، فبماذا تفسر ذلك؟ تفسيري لذلك أن الفريق كان يبحث عن الفوز وضمان النقاط الثلاث على حساب الأداء لأن النتيجة هي الأساس، فنحن في بداية البطولة نبحث فقط عن تحقيق انطلاقة في المستوى تترك الفريق يدخل البطولة بقوة وليطمئن الأنصار أن المردود سيتحسن و»رايح يجي وحدة وحدة» لأن الفريق من بين أحسن فرق البطولة. وماذا عن مردودك الشخصي مع هذه الانطلاقة؟ تقييمي لمردودي الشخصي سابق لأوانه والبطولة في جولتها الثانية، لكن بمرور الجولات سأكشف عن كامل قدراتي وسأحاول تقديم أفضل مما قدمته الموسم الفارط. ألعب للموسم الثاني على التوالي ل»الكاب»، وهو ما سيخلصني من لقب «لاعب براني» عن الفريق ما سيدفعني إلى التحرر أكثر ومنح ما يمكن لابن الفريق منحه. منعرج صعب ذلك الذي ينتظركم بدءا من الجولة المقبلة، أليس كذلك؟ صحيح لأن الفريق سيكون مقبلا على خرجتين صعبتين إلى مولودية قسنطينة، ثم إلى اتحاد بسكرة اللذين يتنافسان بدورهما على تحقيق الصعود إلى القسم الثاني لكن فريقنا الذي أبدى نواياه منذ بداية البطولة لن يتنقل في ثوب الضحية وسنحاول جمع أكبر عدد من النقاط من الخرجتين، المهم أن لا نعود إلى ديارنا خائبين حتى وإن كانت الرزنامة ستخدمنا في باقي المشوار. ستواجه فريقك السابق في الجولة المقبلة، ما تعليقك؟ لا يمكنني مطلقا إنكار فضل مولودية قسنطينة وأنصارها الذين يكنون لي كل التقدير والاحترام، لكن «خبزة» اللاعب تجبره على الدفاع عن الفريق الذي يحمل ألوانه. لن أعطي المواجهة بيني وبين نفسي أكثر من حقها تفاديا لأي ضغط إضافي قد يفرض عليّ وسأعتبرها مواجهة عادية بين فريقين جارين.