يستأنف شباب باتنة اليوم الاثنين تحضيراته لأصعب منعرج ينتظره في بطولة هذا الموسم، بدءا بمواجهة مولودية قسنطينة التي كشرت عن أنيابها الجولة الماضية، قبل التنقل مجددا إلى بسكرة لحساب الجولة الرابعة من أجل مواجهة الاتحاد المحلي، ويجمع «ليكابيست» على أن نجاح فريقهم في الخروج سالما من هاتين الخرجتين على الأقل بحصد نقطتين أو ثلاث نقاط، يعني أنه نجح إلى حد بعيد في تحقيق انطلاقة موفقة مادام أن المقابلات القادمة بعد الجولة السادسة ستكون معظمها في صالح الفريق إن عرف كيف يستغل الوضع. يعيش إشكالية التضييع أمام الشباك وباستئناف التدريبات سيكون المدرب يعيش أمام إشكالية ظهرت في المقابلة الأخيرة للفريق والمتمثلة في تضييع المهاجمين الأهداف أمام الشباك، فعوض أن ينهي الفريق مقابلته برباعية أو خماسية كأقل تقدير بالنظر إلى عدد وخطورة الفرص التي تمكن بورحلي ورفقاؤه من صنعها، فازوا بهدف دون مقابل وبعد جهد جهيد، وسيسعى الطاقم الفني خلال تدريبات هذا الأسبوع إلى العمل على تحقيق الفعالية أمام المرمى بما أن قاعدة كرة القدم ثابتة وهي أن الفريق الذي لا يسجل يتلقى أهدافا، ومن حسن الحظ أن الفريق سجل أمام مستغانم منذ البداية وإلا لوقع في الفخ. اللاعبون برروها بالحظ وفي تبرير لاعبي الخط الأمامي لمشكلة التضييع أمام الشباك وعدم تسجيلهم سوى هدفا وحيدا في اللقاء الفارط، أرجعوا ذلك أن الحظ الذي كان في بعض الأحيان إلى جانب الحارس بزوير منقذا فريقه من هدفين على الأقل، في حين أن قلة التركيز والتسرع في أحيان أخرى كانا السبب في تضييع باقي الفرص، ومن منطلق ما قاله اللاعبون بأن تضييعهم لجملة من الأهداف أمام «لازمو» ثم أمام «الحواتة» يعود بالأساس إلى الحظ فإن التخوف المطروح هو أن يتحول هذا الأمر إلى عقدة اسمها التضييع أمام الشباك والتي تقلل بمرور الجولات الثقة في أنفس المهاجمين وفي إمكانية وصولهم إلى شباك باقي المنافسين. استرجاع المصابين من الأولويات كما سيكون هدف الطاقم الفني قبل الخرجة المقبلة إلى «الموك» استرجاع المصابين في صورة مساعدية، بوشوك وبورحلي، ويتمنى يعيش لو تكون نتائج الفحوص الطبية المعمقة التي يكون قد أجراها الثلاثي أمس مطمئنة حتى تسمح له بتطبيق البرنامج الذي ينوي تطبيقه خاصة أنه مع بداية البطولة ولم يستقر بعد على التشكيلة المثالية وبالتالي ضرورة وجود كل التعداد تحت تصرفه. --------------- بورحلي: ‘'أسجل أنا أم بوحربيط المهم أن الفائدة للفريق'' بالعودة إلى مقابلة مستغانم التي حققتهم فيها أول فوز، ماذا يمكن أن تقول عنها؟ أقول إنها كانت مقابلة صعبة بعض الشيء والفريق عرف كيف يخرج ظافرا بالنقاط الثلاث من هذه المواجهة، صحيح أن الأداء المقدم لم يكن في المستوى ولكن لقاءات انطلاق البطولة غالبا ما تسعى فيها الفرق إلى تحقيق النتيجة على حساب الأداء بحثا عن انطلاقة في المستوى ومن هذا الجانب فليطمئن أنصار الفريق أن الوجه الحقيقي سيبدأ في الظهور بمرور الجولات. كنت صاحب هدف الفوز، فالأكيد أنك تطمح إلى الدفاع عن لقب هداف الفريق الذي حصلت عليه الموسم الفارط، أليس كذلك؟ مهمتي هي تسجيل الأهداف وسأحاول تسجيل أكبر عدد من الأهدف ليس بحثا عن لقب خاص بالنسبة لي ولكن خدمة للفريق، فأن أسجل أنا الأهداف أم بوحربيط أم لاعب آخر في الفريق فالمهم أن يفوز الفريق. أنا سعيد بعض الشيء لأنه في أول لقاء لنا على أرضنا وأمام أنصارنا تمكنت من التسجيل والخير القدام إن شاء الله. شاركت أمام مستغانم وأنت مصاب، فكيف قبلت المغامرة بالمشاركة؟ ليست هذه المرة الأولى التي ألعب فيها وأنا مصاب، فالموسم الفارط ربما تتذكر شاركت في بعض المقابلات وأنا مصاب. المسيرون والطاقم الفني ظهروا أنهم يعلقون عليّ أمالا عريضة في لقاء مستغانم الفارط الذي كنت فيه صاحب هدف الفوز والحمد لله، ولذا لم أستطع أن أردهم خائبين وتوكلت على الله «وخرجت سلامات». إذن خرجت دون أن تتعرض إصابتك إلى مضاعفات؟ بعض الآلام الطفيفة التي لم تؤثر علي كثيرا في المقابلة، وحتى أزيل جميع الشكوك سأكون غدا الأحد(الحوار أجري سهرة السبت) على موعد مع إجراء كشف معمق وهذا من أجل معرفة نوع الإصابة ومدى تأثيرها، ولو لم يظهر الكشف أي نتيجة فسأندمج بصفة عادية مع المجموعة. كيف تفسر قلة الحضور أو مقاطعة الجمهور إن صح التعبير أمام مستغانم؟ في الحقيقة كنا ننتظر حضورا جماهيريا أكبر من الذي حضر ولا أعتقد أن الحضور الجماهيري القليل يعود إلى مقاطعة الشواية فريقهم لأنني أعرفهم جيدا فهم واقفون إلى جانب فريقهم مهما كان القسم الذي يلعب فيه، وأرجع ذلك إلى بداية البطولة التي غالبا ما يسجل فيها حضور ضعيف أو متوسط، لكن بمرور الجولات وتوالي النتائج الإيجابية أرى أن ملعب أول نوفمبر لن يكفيهم مستقبلا. مواجهة الجولة القادمة أمام «الموك»، ما تعليقك على هذه المباراة؟ اسمح لي بعدم الإجابة ولو بحرف عن السؤال وهذا للأسباب التي يعرفها الجميع، أتمنى التوفيق لفريقنا في رحلة بحثه عن العودة إلى حظيرة الكبار. -------------- حصة الغد بأول نوفمبر والأربعاء بكشيدة إذا كانت حصة الاستئناف اليوم ستجرى بمركب كشيدة فإن حصة الغد مبرمجة بأول نوفمبر، وهي الحصة الوحيدة التي يجريها الفريق على أرضية هذا الملعب قبل أن يعود مجددا إلى مركب كشيدة لإجراء حصة ثانية به بعد غد الأربعاء في الوقت الذي سيكون التنقل يوم الخميس إلى عين مليلة التي سيبيت الفريق بها، وقد تمت برمجة الحصة التدريبية الأخيرة على أرضية الملعب الجديد لعين مليلة قبل التنقل صبيحة اللقاء إلى قسنطينة. بورحلي أجرى أمس كشفا معمقا قد لا يدري أنصار الشباب أن هداف فريقهم أمير بورحلي شارك مصابا في مقابلة مستغانم الفارطة التي سجل فيها هدف المباراة الوحيد الذي استفاد فريقه بفضله من النقاط الثلاث، والأكثر من ذلك أنه لم يتدرب مع المجموعة أسبوع المقابلة، ومن حسن حظه أنها «خرجت سلامات» دون أن تتعرض إصابة «أميروقووول» إلى مضاعفات، وحتى يزيل الشكوك يكون قد أجرى أمس كشفا معمقا على مستوى موضع الإصابة إلى جانب بوشوك الذي لم يستدع بسبب الإصابة. صوالح: ‘'الكاب والشواية دائما في القلب'' اتصل بنا أول أمس المدافع الأسبق للفريق سمير صوالح الذي يحمل ألوان شباب قسنطينة هذا الموسم بعد اطلاعه على ما أشرنا إليه في عدد «الهداف» الصادر بعد مقابلة مستغانم بتغني الشواية في المدرجات باسمه في إشارة منهم إلى فقدان التشكيلة الحالية للاعبين بنفس حرارته، وقال صوالح إن التفاتة الأنصار وتذكره أثرت فيه كثيرا مؤكدا أن «الكاب» وأنصاره دائما في القلب لكن الظروف فقط هي التي أبعدته هذا الموسم الذي يحمل فيه ألوان «السنافر». ألبسة ‘'جوما'' وصلت وصلت ألبسة ممون الفريق في مجال التجهيزات الرياضية «جوما» الأسبوع الفارط، وقد قامت الإدارة بتوزيعها على اللاعبين، وتتمثل نوعية الألبسة التي وصلت في جميع ما يحتاجه اللاعب من تجهيزات طيلة الموسم حتى الشتوية منها، وقد أعجب اللاعبون كثيرا بنوعية الألبسة، ومن المرتقب أن تقدم الإدارة على توزيع كسوة باقي الفئات من الأواسط «ب» إلى الاصاغر باقتراب بداية البطولة.