اتحاد عنابة ...هذه هي الإيجابيات والسلبيات التي رآها ‘'الهوليقانز'' في فريقهم أمام بجاية

لحد اليوم مازال أنصار اتحاد عنابة يتحدثون عن الفوز المستحق الذي حققه فريقهم في لقاء الجولة الماضية والذي كان أمام أحد الفرق المرشحة لنيل لقب بطولة هذا الموسم، شبيبة بجاية،
حيث أعجبوا بالأداء الذي قدمه لاعبو تشكيلتهم في ذلك اللقاء الذي كان يبدو صعبا قبل بدايته لعدة معطيات أهمها المعنويات المنحطة التي كان عليها أبناء «بونة» بسبب خسارتهم في لقاء الجولة الأولى في تلمسان أمام الوداد المحلي والتي قابلتها المعنويات المرتفعة للاعبي منافسهم شبيبة بجاية بسبب انطلاقته الجيدة في بداية هذا الموسم بالإضافة إلى خبرة العناصر التي يضمها والتي تلعب أربعة منها في منتخب المحليين.
الإيجابيات لم تكن كثيرة لكنها مكنت الفريق من الفوز
هذا وقد كانت أغلب أحاديث «الهوليقانز» تتعلق بالنقاط الإيجابية والسلبية التي ظهرت في أداء فريقهم في مواجهته الأخيرة أمام شبيبة بجاية، وعن النقاط الإيجابية فيرى الأنصار بأنها بالفعل كانت موجودة لكن ليست كثيرة، وعلى الرغم من ذلك مكنت تشكيلتهم من تحقيق الفوز في مباراتها تلك والتي مثلما كنا قد أشرنا إليه من قبل لم تكن معطياتها تصب في صالح اتحاد عنابة قبل بدايتها وهو الأمر الذي جعل البعض من المتشائمين بفريق هذا الموسم يتنبأ بأن الفريق البجاوي سيفوز باللقاء بأكثر من ثلاثة أهداف.
حرارة اللاعبين على الملعب وجاهزيتهم البدنية
أولى النقاط الإيجابية التي ظهرت في أداء التشكيلة العنابية والتي كانت بادية للعيان في لقاء بجاية، هي حرارة لاعبيها وجاهزيتهم البدنية، خاصة هذه الأخيرة التي ظهرت بوضوح في الشوط الثاني لاسيما في دقائقه الأخيرة عندما حاول الفريق البجاوي الرمي بكل ثقله من أجل معادلة النتيجة لكنه لم يستطع بل الأكثر من ذلك كاد يتلقى العديد من الأهداف عن طريق الهجمات المعاكسة والسريعة للاعبي اتحاد عنابة وكأنهم في بداية اللقاء.
تضامنهم فيما بينهم
النقطة الإيجابية الثانية التي رآها «الهوليقانز» في أداء فريقهم في مباراة سهرة الجمعة الماضي هي التضامن الكبير الذي كان موجودا بين لاعبيه، حيث أن الكل كان يدافع والكل كان يهاجم، وفي حالة ما ترك أحد اللاعبين مكانه كان آخر يغطيه، فمثلا في الشوط الثاني عندما كان يضغط الفريق البجاوي كان المهاجم بوخلوف يعود إلى الخلف من أجل مساعدة زملائه في استرجاع الكرة، كذلك لاعب الارتكاز ولاعب أواسط وفاق سطيف السابق زواوي كان يغطي في الشوط الثاني الثغرة التي كان يتركها اللاعب مكاوي حين كان يصعد للهجوم وهو الذي تحول إلى مدافع أيسر خلال هذا الشوط، دون أن ننسى توجه كافة اللاعبين بما فيهم الاحتياطيين صوب مدربهم عبد القادر عمراني بعد نهاية اللقاء من أجل معانقته ومشاركته فرحة الفوز.
استماعهم لنصائح المدرب وتطبيقها
هذا وبخصوص مدرب اتحاد عنابة عبد القادر عمراني فإن هذا الأخير كان يوجه لاعبيه من على خط التماس في لقاء بجاية، كل النصائح التي كان يقدمها وجدت آذانا صاغية فوق أرضية الميدان، وهي النقطة الثالثة الإيجابية التي كانت موجودة ورآها كل من كان حاضرا فوق مدرجات ملعب 19 ماي وكانت حاضرة في أحاديث «الهوليقانز» في الأيام التي تلت هذه المواجهة، وقد ركز «الهوليقانز» على هذه النقطة لأن نجوم الموسم الماضي الذين كان يضمهم فريقهم لم يكونوا يطبقون النصائح التي كان يقدمها لهم مدربهم عبد القادر عمراني.
الالتزام التكتيكي وبالمنطقة التي يجب تغطيتها
أما النقطة الإيجابية الأخيرة التي كانت موجودة في أداء التشكيلة العنابية في مباراتها أمام شبيبة بجاية والتي وجدت لها مكانا في تعليقات «الهوليقانز» هي الالتزام التكتيكي للاعبين في هذه المباراة وكذلك التزامهم بتغطية المنطقة التي أمروا بتغطيتها من قبل الطاقم الفني، وهو ما كان يركز عليه كثيرا مدرب اتحاد عنابة عبد القادر في التدريبات خاصة في الحصة التدريبية الأخيرة من كل أسبوع.
السلبيات كانت كثيرة وعمراني ينتظره عمل كبير مع اللاعبين
وإذا كانت النقاط الايجابية موجودة في أداء رفقاء بوعيشة أمام شبيبة بجاية، فإن النقاط السلبية هي الأخرى كانت موجودة وكثيرة في أدائهم، لكن حرارتهم في اللعب مكنتهم من تحقيق الأهم وهو تحقيق أول فوز لهم في بطولة هذا الموسم، هذا ومن المفترض أن يكون مدرب التشكيلة العنابية قد لاحظ كل النقائص التي ظهرت على أداء فريقه في مواجهته الأخيرة هذه وبالتأكيد يكون قد دونها وهو الأمر الذي يجعل عملا كبيرا ينتظره مع لاعبيه خلال تدريبات هذا الأسبوع.
عدم الدخول الجيد في اللقاء
أولى النقاط السلبية التي رآها «الهوليقانز» في أداء فريقهم أمام شبيبة بجاية والتي كانت أغلب أحاديثهم في اليومين الماضيين بخصوصها، تتمثل في عدم دخولهم الجيد في اللقاء، حيث كاد أن يتسبب لهم ذلك في تلقي العديد من الأهداف في ربع الساعة الأول، لكن لحسن حظهم أن لاعبي الفريق البجاوي لم يكونوا مركزين جيدا بالإضافة إلى تواجد حارس اتحاد عنابة واضح في يومه.
معظم اللاعبين نية بسبب قلة خبرتهم
النقطة السلبية الثانية التي وجدت لها مكانا في تعليقات أغلبية أنصار اتحاد عنابة والتي رآها هؤلاء في أداء فريقهم في لقائه أمام فريق عاصمة الحماديين شبيبة بجاية هي «نية « لاعبيه، حيث تسببت لهم هذه الأخيرة والتي كانت بسبب قلة خبرتهم في ارتكاب العديد من الأخطاء المجانية على مقربة من مرماهم كادت تتسبب لهم في تلقيهم أهدافا، خاصة في الدقائق الأولى من لقائهم هذا، كما أن «نية» أشبال المدرب عبد القادر تمثلت أيضا في عدم استغلال سقوطهم على الأرض في الدقائق الأخيرة من مواجهتهم هذه وذلك من أجل تضييع بعض الوقت خاصة أن الفريق البجاوي كان ضاغطا على دفاعهم.
عدم استغلال الفرص والأنانية أمام المرمى
كما تحدث «الهوليقانز» أيضا عن النتيجة التي فاز بها فريقهم والتي كانت بهدف يتيم، فعلى الرغم من أنهم فرحوا بإنجازه هذا إلا أنهم تحسروا على الفرصة التي ضيعها على نفسه والمتمثلة في تحقيق فوز عريض وذلك بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي أضاعها خطه الأمامي في هذه المواجهة، هذا الأمر اعتبره أنصار اتحاد عنابة نقطة سلبية أخرى في أداء فريقهم يتوجب على طاقمه الفني أن يجد له الحلول في أقرب وقت لأن لقاءاته القادمة لا تشبه لقاءه الأخير أمام بجاية وإذا كان قد تمكن من تحقيق الفوز في هذا الأخير فإنه لن يكون باستطاعته ذلك إذا واصل مهاجموه إهدار الفرص أمام المرمى لأن في كرة القدم الذي يضيع حتما سيسجل عليه.
كثرة البطاقات الصفراء بعد جولتين من بداية البطولة
نقطة سلبية أخرى رآها «الهوليقانز» في أداء تشكيلتهم أمام الفريق البجاوي وتحدثوا عنها كثيرا تمثلت في البطاقات الصفراء الكثيرة التي نالها لاعبوها في لقائها هذا على الرغم من أن اللقاء تم إجراؤه فوق ملعبها 19 ماي ما يعني أنه كان من المفترض على لاعبي اتحاد عنابة تجنب تلقي الإنذارات لأن لقاءهم القادم سيكون خارج ملعبهم ما يعني أن طريقة لعبهم ستكون دفاعية أكثر منها هجومية في هذا اللقاء وبالتالي إمكانية تلقيهم بطاقات صفراء في مواجهتهم القادمة التي ستكون أمام اتحاد الحراش فوق ملعبه أول نوفمبر واردة جدا، ما يجعل إمكانية تعرض أحد اللاعبين لعقوبة عدم اللعب في الجولتين القادمتين. وللإشارة فإن لاعب الوسط ضيف حميد في حوزته إنذاران ما يجعله مهددا بعدم لعب اللقاء الذي يأتي بعد لقاء الجولة القادمة الذي سنزل فيه فريقه ضيفا على اتحاد الحراش إذا نال إنذارا آخر في هذه المواجهة.
عدم وجود مهاجم أيسر ثان بديل لمكاوي
النقطة السلبية الأخيرة التي رآها الأنصار في فريقهم وليس في أدائه، هي عدم تواجد منافس للمهاجم الأيسر مكاوي في صفوفه وذلك بعدما غادر منافسه اللاعب المغترب موساوي الفريق منذ أسبوعين تقريبا، هذا وبسبب ذلك كان المدرب عبد القادر عمراني قد اضطر في لقاء الجولة الأولى الذي خسره فريقه في تلمسان أمام الوداد المحلي إلى إشراك المهاجم الأيمن بقرار في الشوط الثاني كمهاجم أيسر وذلك بعدما حول صاحب هذا المنصب اللاعب مكاوي إلى مدافع أيسر في الشوط الثاني.
حتى دخول الأنصار المجاني يعتبر نقطة سلبية
وإذا كان في الفريق العديد من النقاط السلبية والتي مع الوقت سيجد لها مدربه عبد القادر عمراني حلا، فإن أنصاره هم كذلك فيهم العديد من النقاط السلبية منها الكلمات البذيئة التي يطلقونها على لاعبي الفريق المنافس أثناء لقاءات فريقهم ورمي الفيميجان والمفرقعات وحتى القارورات على أرضية الملعب والتي كانت في الكثير من الأحيان تتسبب في معاقبة الملعب، أما أهم نقطة سلبية في هؤلاء هي عدم استعدادهم لمساعدة فريقهم من الناحية المالية، حيث أن العديد منهم وليس الكل خاصة منهم الشباب همهم الوحيد هو كيفية الدخول إلى الملعب وعدم دفع ثمن التذكرة مثلما حدث في اللقاء الأخير أمام شبيبة بجاية.
----------------------
موساوي يعود وعمراني يرفض الحديث معه
بعدما قاطع الفريق في الأسبوعين الأخيرين بسبب عدم تأقلمه مع محيطه وظروف العيش في عنابة، حل اللاعب المغترب موساوي بعنابة في بداية هذا الأسبوع وذلك من أجل العودة من جديد إلى الفريق لكن مدربه عبد القادر عمراني رفض الحديث معه (قضية للمتابعة).
اللقاء الودي سيكون أمام اتحاد الحجار في نهاية هذا الأسبوع
كنا قد أشرنا في عدد يوم أمس إلى أن الطاقم الفني يريد برمجة لقاء ودي في نهاية هذا الأسبوع وذلك من أجل إبقاء اللاعبين في وتيرة المنافسة وكذلك لكي لا تنكسر الاستفاقة التي سجلها الفريق في لقائه الأخير الذي فاز به أمامه شبيبة بجاية، هذا وقد علمنا يوم أمس بأنه بالفعل تم برمجة لقاء ودي في نهاية هذا الأسبوع المنافس فيه سيكون اتحاد الحجار، وسيلعب هذا اللقاء بملعب 19 ماي.
التشكيلة عادت للتدريبات يوم أمس
لم يسمح الطاقم الفني للتشكيلة العنابية بعد نهاية لقاء بجاية الذي لعب يوم الجمعة الماضي للاعبين الذين يقطنون خارج عنابة بالعودة إلى عائلاتهم وذلك على الرغم من أن العودة إلى التدريبات كانت يوم أمس، هذا الأمر جعل تدريبات أمس تكون بتعداد مكتمل وفي ظروف أكثر من رائعة بسبب الفوز المحقق على نجوم الشبيبة البجاوية. للإشارة فإن حصة الاستئناف تمت برمجتها ومثلما جرت العادة بغابة نادي الأحصنة بعين عشير.
الطاقم الفني سيرفع حجم التدريبات خلال هذا الأسبوع
وبسبب توقف البطولة في نهاية هذا لأسبوع ولأن اللقاء القادم أمام اتحاد الحراش مبرمج بعد أسبوعين من الآن، فقد قرر الطاقم الفني لاتحاد عنابة رفع وتيرة العمل خلال الحصص التدريبية لهذا الأسبوع على أن يتم تخفيض حجم التدريبات مع بداية الأسبوع القادم وذلك من أجل بدء التحضير الفعلي للقاء البطولة أمام اتحاد الحراش والذي تمت برمجته في 16 من الشهر الجاري.
الإدارة بدأت تحضر للقاء الحراش منذ الآن
وبخصوص لقاء الجولة القادمة الذي سيلعبه رفقاء بوجليدة في العاصمة أمام اتحاد الحراش، فقد شرعت إدارة اتحاد عنابة في التحضير لهذا اللقاء وذلك من خلال دراسة تكاليف التنقل إلى العاصمة وكذلك اختيار الفندق الذي ستقضي فيه التشكيلة
ليلة لقائها هذا. رابطة الأنصار توضح بخصوص سوء التنظيم عند مدخل ملعب 19 ماي
وبخصوص ما جرى من سوء تنظيم عند مدخل ملعب 19 ماي في لقاء الفريق أمام ضيفه شبيبة بجاية في سهرة الجمعة الماضي، اتصل بنا رئيس رابطة أنصار اتحاد عنابة نبيل قمير صبيحة يوم أمس وذلك حتى يوضح لنا أكثر ما حدث وكذلك حتى يبرئ القائمين على شؤون الفريق من المسيرين والعمال الذين تم توظيفهم في أبواب الملعب مما جرى من سوء معاملة للأنصار.
---------------------
قمير: ‘'كل ما جرى تتحمله مصالح الأمن ‘'
وقد حمل محدثنا مصالح الأمن ما حصل من فوضى عند مدخل الملعب، حيث قال لنا: «كل ما جرى عند مدخل ملعب 19 ماي من فوضى تتحمله مصالح الأمن لأنه من المفتروض ومن واجبها تنظيم الدخول ومنع كل واحد ليس لديه تذكرة الدخول إلى الملعب من الاقتراب إلى المداخل التي تم تخصيصها للأنصار الذين يحملون تذاكر الدخول.»
‘'كان من المفترض أن تحضر مصالح الأمن إلى الملعب 3 ساعات قبل بداية اللقاء لكنها تأخرت بساعة ونصف عن هذا الموعد''
بعد ذلك واصل محدثنا حديثه بالقول: «خلال الاجتماع الأمني الذي حضرته أنا شخصيا يوم الخميس الماضي
أي يوما قبل اللقاء طلبت من المسؤولين على الأمن في الولاية توفير الحماية الأمنية في محيط ملعب 19 ماي ثلاث ساعات قبل بداية اللقاء لكن ذلك لم يحدث لأن مصالح الأمن تأخرت عن هذا الموعد بساعة ونصف».
‘'فتحنا ستة أبواب لكن بسبب عدم وجود عدد كاف من رجال الأمن
بقيت 3 أبواب مفتوحة فقط تشتغل والباقي تم غلقه'' وعن قضية فتح ثلاثة مداخل فقط للأنصار على الرغم من أن ملعب 19 ماي يمتلك أكثر من سبعة أبواب يدخل منها المتفرجون، قال رئيس رابطة أنصار اتحاد عنابة: «قررنا فتح ستة أبواب للأنصار لكن بسبب عدم وجود عدد كاف من رجال الأمن تركنا ثلاثة مداخل تعمل فقط وأغلقنا الثلاثة الأخرى لأن هذه الأخيرة لا يمكن للعاملين فيها والذين تم تكليفهم بمسك تذاكر الدخول أن يقوموا بعملهم دون أن يتواجد معهم أحد رجال الأمن.»
-----------------
ضيف حميد: ‘'الحرارة التي لعبنا بها أمام بجاية سنلعب بها طيلة هذا الموسم''
وفيتم بوعدكم بتدارككم خسارتكم في الجولة الأولى أمام تلمسان من خلال فوزكم أمام بجاية، كيف تعلق على ذلك؟
بالفعل لقد تمكنا من تدارك خسارتنا التي سجلناها في الجولة الأولى في تلمسان أمام الوداد المحلي بفوزنا أمام أحد الفرق المرشحة لنيل لقب بطولة هذا الموسم، شبيبة بجاية، فوزنا هذا كان مستحقا بشهادة لاعبي الفريق المنافس لكن يجب أن أشير إلى أننا وجدنا صعوبة كبيرة في مواجهتنا هذه، لكن رغبتنا في الفوز بها مكنتنا من تحقيق مبتغانا.
على الرغم من قلة خبرة فريقكم إلا أنه تمكن من تحقيق فوز مقنع أمام فريق يضم في صفوفه لاعبين دوليين، في رأيك ما هو الشيء الذي جعلكم تتمكنون من ذلك؟
في رأيي أن الحرارة التي لعبنا بها لقاءنا هذا مكنتنا من التغلب على نقص خبرتنا كما سمحت لنا بالمحافظة على تفوقنا في النتيجة خلال الشوط الثاني، وليس الحرارة التي أظهرناها في لقائنا هذا هي العامل الوحيد الذي مكننا من الفوز لأن حتى المساندة التي تلقيناها من أنصارنا ساعدتنا على الظهور بهذا الشكل الجيد كما أريد أن أضيف لك شيئا.
تفضل
نعد «الهوليقانز» بأن الحرارة التي كانت موجودة في أدائنا أمام بجاية ستكون حاضرة في جميع لقاءاتنا التي سنلعبها في بطولة هذا الموسم لأنه حسب رأيي هذا العامل يسمح بتغطية نقص خبرة فريق هذا الموسم الذي معظم لاعبيه صغار السن.
هل تعتقد أن فوزكم أمام بجاية هو بمثابة انطلاقتكم في بطولة هذا العام؟
أتمنى ذلك، على كل حال لقد طوينا صفحة لقائنا الأخير الذي لعبناه أمام شبيبة بجاية وبدأنا نفكر في لقائنا القادم الذي سنلعبه في العاصمة أمام اتحاد الحراش، وهو اللقاء الذي لن يكون سهلا لأننا سنواجه فريقا قويا فوق ملعبه سيواجهننا بكل قوة وذلك من أجل تدارك خسارته الأخيرة التي سجلها في الشلف أمام الجمعية المحلية.
مادام أنك من لاعبي الموسم الماضي، ما هي الإيجابيات والسلبيات التي لاحظتها على فريق هذا الموسم؟
لا يمكنني الإجابة على سؤالك هذا لأنني مجرد لاعب فقط، لكن يمكنني أن أقول لك بأن لاعبي فريق هذا الموسم يريدون التألق ما يجعلهم يلعبون لقاءات البطولة بحرارة شديدة.
بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟
أشكر الأنصار على وقوفهم معنا في لقائنا الأخير أمام بجاية، فمساندتهم لنا في هذا اللقاء دفعتنا إلى الأمام وساعدتنا على المحافظة على تفوقنا في النتيجة في الشوط الثاني، أتمنى أن يبقى وقوفهم معنا في باقي اللقاءات لأن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق.