على خلاف المواسم السابقة سيكون هذا الموسم صعبا على فريق اتحاد عنابة من الناحية المالية، لأن أحواله مع بداية هذا الموسم “ما تبشرش بالخير“، حيث تجد إدارته صعوبة في تغطية مصاريفه وحتى لاعبيه تقريبا كلهم “ما شهم خالصين“ كما أنه لا يوجد هناك تحفيزات مالية لهؤلاء على الرغم من أنهم مقبلون على لقاء صعب في البطولة سيجمعهم هذا الجمعة فوق ملعبهم 19 ماي بأحد الفرق الطامحة لنيل لقب بطولة هذا الموسم فريق شبيبة بجاية، وبالتأكيد يكون مسؤولو الفريق البجاوي قد رصدوا منحة كبيرة للاعبيهم للإطاحة بالعنانبة فوق ملعبهم، وبالمرة إدخالهم في النفق المظلم مبكرًا. عيب يحدث هذا في مدينة مثل عنابة هذا وأمام هذه الضائقة المالية التي يعرفها الفريق مع بداية هذا الموسم لا أحد من المستثمرين أو أصحاب المال وهم كثر في عنابة تحرك وتقدم بمساعدة لخزينته التي أصبحت خاوية تقريبا بعدما صرف ما كان فيها في تنقله الأخير في نهاية الأسبوع الماضي إلى تلمسان، ومن حسن حظه أن لقاءه القادم سيلعبه في عنابة وبالتالي ستكون مصاريفه قليلة بالمقارنة بلقاء تلمسان، ويبقى الشيء الأكيد أن ما يحدث من تجاهل لفريق يمثل مدينة يسكنها قرابة المليونان ونصف المليون وينشط عليها المئات من الشركات الصناعية والتجارية وتعد رابع أكبر ولاية في الجزائر يُعد عيبا كبيرا، لأن الحالة التي وصل إليها الفريق كانت بسبب بخل هؤلاء. هناك ولايات صغيرة تعين فرقها بالملايير والشيء الذي يثير الغرابة والغيرة في نفس الوقت أن هناك ولايات صغيرة وفي بعض الأحيان بلديات وينشط على ترابها عدد قليل من الشركات التجارية والصناعية ذات الرأس المال المحدود تمثلها فرقٌ لا تعاني إطلاقا من الجانب المالي وتقريبا في كل موسم تلعب على الأدوار الأولى. هذا ويبقى الشيء الذي يحدث في عنابة ليس وليد هذا الموسم أو الموسم الماضي لأن فريق اتحاد عنابة منذ تأسس في سنة 1983 لم يعر له أي اهتمام من قبل جماعة المستثمرين ورجال المال والأعمال الذين ينشطون على تراب ولاية عنابة، حيث أغلبية هؤلاء يستثمرون أموالهم في فرق أخرى. الإدارة تتحرّك في جميع الاتجاهات ولا شيء ملموس لحد الآن ما يحدث من تجاهل لأصحاب المال والأعمال والشركات التجارية والصناعية التي تنشط على تراب ولاية عنابة للتشكيلة العنابية جعل مسؤولي هذه الأخيرة يتحركون في جميع الاتجاهات ويطرقون أبواب شركات تنشط على تراب ولايات أخرى على غرار ما قام به مدير شركتها التجارية ساحبي المدعو “فتوح“ في بداية الأسبوع الماضي عندما قام بدورية نحو شرق البلاد زار فيها بعض الشركات التجارية والصناعية التي تنشط على تراب ولايات أم البواقي، سوق أهراس وخنشلة. هذا وعلى الرغم من كل هذه التحركات إلا أنه لا يوجد أي شيء ملموس لحد الآن. منادي ما زال في العاصمة أما رئيس الفريق منادي فمنذ بداية الأسبوع الماضي يتواجد في العاصمة من أجل الالتقاء بالمدير العام للمتعامل الهاتفي جيزي والتفاوض معه بخصوص قيمة الدعم المالي الذي ستقدمه شركة هذا الأخير لفريقه هذا الموسم، لكن ذلك لم يحدث لغاية منتصف هذا الأسبوع لأن المدير العام لجيزي غير موجود أصلا في الجزائر هذه الأيام، ورئيس اتحاد عنابة يرفض التفاوض مع نوابه ويريد الالتقاء شخصيا بالمسؤول الأول عن هذه الشركة. تحفيزات اللاعبين غائبة وأمام هذا الوضع فإن عامل تحفيز أشبال المدرب عبد القادر عمراني بالتأكيد لن يكون بالنسبة للقائهم القادم في البطولة الذي سيستضيفون فيه على ملعبهم 19 ماي هذا الجمعة فريق شبيبة بجاية، وهو الأمر الذي لا يلعب في صالح التشكيلة العنابية لأن لقاءها هذا ليس بالسهل لأنها ستواجه فريقا قويا يريد تحقيق نتيجة إيجابية أمامها مهما كلّفه ذلك من ثمن، لأنه يطمح هذا الموسم لنيل لقب البطولة وبالتالي فإنه مطالب بحصد أكبر عدد ممكن من النقاط سواء داخل دياره أو خارجها، وبالتأكيد تكون إدارته قد خصصت منحة معتبرة للاعبيه من أجل العودة بالفوز من عنابة هذا الجمعة. تضييع النقاط في الجولات الأولى سيصعب مهمة الفريق هذا وعلى الرغم من ذلك فلا بد على اتحاد عنابة من تحقيق الفوز في لقائه القادم الذي سيلعبه في البطولة أمام فريق عاصمة الحماديين شبيبة بجاية وبأية طريقة كانت، لأنه ليس مسموحا له تضييع النقاط في بداية الموسم، لأن ذلك سيفقد لاعبيه ثقتهم بالنفس ويجعل الشك يدخل إلى نفوسهم ويصبحون يلعبون ما تبقى من مشوار البطولة تحت الضغط، وهو الأمر الذي بالتأكيد سينعكس سلبا على أدائهم في المباريات القادمة وعلى نتائجهم فيها. أين كانت عنابة قبل ثلاثة مواسم وكيف أصبحت الآن وإذا كنا نتحدث عن التحفيزات المالية فإن عنابة كان يضرب بها المثل في المواسم الماضية، وذلك بسبب المنح المالية الكبيرة التي كان يقدّمها مسؤولوها قبل كل لقاء حتى ولو كان خصمها ليس من العيار الثقيل، لكن مع بداية هذا الموسم تجد إدارة اتحاد عنابة صعوبة في توفير منحة مالية لأول لقاء يلعبه فريقها على ملعبه هذا الموسم، وهو الأمر الذي جعل أحد الأنصار يعلق على ذلك بالقول “أين كانت عنابة قبل ثلاثة مواسم وكيف أصبح حالها الآن“. الفريق ليس ملكا لمنادي في الأخير يجب على أصحاب المال والأعمال والشركات التجارية والصناعية التي تنشط في عنابة أن يعلموا بأن الفريق ليس ملكا لرئيسه منادي وحده وإنما هو ملكهم كذلك، كما أنه يعتبر مصدر ربح لهم إذا ما استثمروا أموالهم فيه لأنه لم يبق فريقا هاويا، بل أصبح فريقا محترفا يهدف للربح، وبالتالي كل واحد يستثمر أموالا كبيرة في شركته التجارية بإمكانه أن يحقق أرباحا طائلة ويصبح بإمكانه حتى اتخاذ القرارات بشرط أن يساهم بقيمة مالية كبيرة تفوق بقية المساهمين الآخرين. ------------------------ الأمل الأخير بقي في مداخيل اللقاءات الضائقة المالية التي يعيشها فريق اتحاد عنابة هذه الأيام لم يبق لها من حل سوى مداخيل اللقاءات التي سيلعبها الفريق على ملعبه 19 ماي، ولذلك فقد اتخذت إدارة الرئيس منادي قرار وقف مجانية الدخول إلى الملعب هذا الموسم وتق3ات المغطاة ب 300 ينار جزائري، وبالتالي سيسمح لها هذا الإجراء بالاستفادة على الأقل من حوالي 100000 دينار جزائري (عشرة ملاين) في اللقاء الواحد. الإدارة تأمل في حضور الأنصار بقوة أمام بجاية هذا وقد أطلقت إدارة اتحاد عنابة نداء في منتصف هذا الأسبوع للأنصار تطلب فيه من هؤلاء حضور لقاء الفريق أمام ضيفه شبيبة بجاية الذي سيلعبه هذا الجمعة ابتداء من الساعة السابعة ليلا بأعداد غفيرة، وذلك حتى يساندوا الفريق في لقائه هذا أمام فريق صعب المنال من جهة، ومن جهة ثانية حتى يساهموا ولو بنسبة صغيرة بأموالهم التي يدفعونها لاقتناء تذكرة الدخول إلى مدرجات ملعب 19 ماي من أجل متابعة هذا اللقاء في فك الخناق الذي تعيشه إدارة فريقهم من جراء الضائقة المالية التي تعيشها مع بداية هذا الموسم. كشكاش: “الفريق بحاجة لأنصاره“ كان لنا حديث ليلة أول أمس الاثنين مع عضو مجلس إدارة الشركة التجارية لفريق اتحاد عنابة كشكاش ربيع بخصوص الضائقة المالية التي يعرفها الفريق مع بداية هذا الموسم، حيث قال في هذا الشأن “لقد قدمنا طلبات تمويل للعديد من الشركات على غرار شركة فرتيال المعتادة على تمويل الفريق في كل موسم، لكننا طلبنا منها رفع قيمة الدعم المالي الذي ستمنحه لنا هذا الموسم“. ومن جهة أخرى وجّه المسير كشكاش نداء لأنصار الفريق طالبهم فيه بالحضور بأعداد غفيرة للقائه القادم الذي سيستضيف فيه شبيبة بجاية، لأنه بحاجة لمساندتهم في مواجهته الصعبة هذه، كما أن حضورهم بأعداد غفيرة يسمح له بتحقيق مداخيل جيدة تجعله يتخلص ولو مؤقتا من الضائقة المالية التي يعيشها مع بداية هذا الموسم. “لا يمكننا التعاقد مع نجمة“ في الأخير استفسرنا محدثنا عن ما يقال في محيط الفريق بخصوص إمكانية التعاقد مع المتعامل الهاتفي نجمة، وذلك في ظل عدم تمكن رئيس الفريق منادي المتواجد في العاصمة هذه الأيام من إيجاد أرضية اتفاق مع مسؤولي المموّل الرئيسي للفريق المتعامل الهاتفي جيزي. إجابة كشكاش كانت واضحة وصريحة حيث قال لنا “لا يمكننا التعاقد مع نجمة لأننا مرتبطون بعقد ساري المفعول مع جيزي“. ------------------ وناس: “بعد نهاية لقاء تلمسان تعاهدنا على التدارك أمام بجاية“ كان لاعب الوسط وناس أحد أشد المتأثرين بالخسارة المسجلة في لقاء الجولة الأولى أمام وداد تلمسان، خاصة أن الأنصار كانوا يعولون عليه. وعن أسباب الخسارة في هذه المواجهة يقول اللاعب السابق لمولودية قسنطينة واتحاد البليدة: “خسرنا في هذا اللقاء لأننا لم نلعب جيدا وليس لأن المنافس كان أقوى منا، وبعد نهاية مواجهة تلمسان تعاهدنا على نسيان هزيمتنا والتدارك في المباراة القادمة حيث سنستضيف شبيبة بجاية“. تدريبات اليوم على السابعة برمج الطاقم الفني لاتحاد عنابة الحصة التدريبية اليوم على السابعة ليلا وه توقيت لقاء بجاية المبرمج هذا الجمعة، ومن المنتظر أن يركز المدرب عبد القادر عمراني خلال هذه الحصة التدريبية مع اللاعبين الأساسيين الذين سيشاركون أمام بجاية، حتى يستوعبوا الخطة التي سينتهجونها والتي من المنتظر أن تكون هجومية مادام اللقاء سيلعب في عنابة. ترقيم المدرجات بدأ تم الشروع في ترقيم مدرجات ملعب 19 ماي منتصف هذا الأسبوع، وتدخل هذه العملية في إطار الإجراءات الأمنية التي سيتم إتباعها خلال لقاءات الفريق في البطولة، ما يسمح لمسئولي الأمن في الملعب بتحديد المكان الذي قد تحدث فيه مشاكل، مناوشات أو رشق الميدان. ------------------- حدث هذا قبل بداية حصة أول أمس عمراني طالب لاعبيه بنسيان تلمسان مثلما كان منتظرا اجتمع مدرب اتحاد عنابة بلاعبيه قبل بداية الحصة التدريبية ليوم أول أمس الاثنين التي كانت الأولى لرفقاء الحارس الهادي واضح خلال هذا الأسبوع، حيث عاد في هذا الاجتماع مدرب التشكيلة العنابية عبد القادر عمراني للحديث عن لقاء تلمسان الذي انهزم فيه فريقه ولم يقدم فيه المستوى الجيد الذي كان قد أبان عنه خلال كامل لقاءاته الودية التي لعبها قبل بداية هذا الموسم. الاجتماع دام ساعة إلا ربع هذا وقد دام هذا الاجتماع الذي تم عقده في غرف حفظ الملابس لملعب 19 ماي والذي بسببه تأخرت بداية الحصة التدريبية ليوم الاثنين الماضي تقريبا ساعة إلا ربع، حيث ألقى المسؤول الأول عن العارضة الفنية للاتحاد خطابا على لاعبيه شمل عدة نقاط، وقد أخذ حديثه عن ما حدث في لقاء تلمسان القسط الأكبر من خطابه هذا مع اللاعبين . حدّثهم عن الأخطاء التي ارتكبوها ومثلما أشرنا فقد أخذ حديث المدرب عمراني عن المباراة التي لعبها فريقه يوم السبت في تلمسان أمام الوداد المحلي القسط الأكبر في هذا الخطاب الذي ألقاه على لاعبيه خلال هذا الاجتماع، حيث كشف لهم عن الأسباب التي جعلتهم يخسرون في لقائهم هذا، ومنها سوء تنظيمهم فوق الملعب وارتكابهم للعديد من الأخطاء الدفاعية التي سمحت للتلمسانيين بتسجيل هدفين سمحا له بتحقيق فوز كان يراه صعب المنال. طالبهم بنسيان الخسارة هذا وقد طالب مدرب بونة لاعبيه بعد ذلك بنسيان خسارتهم هذه وتحويل كامل تركيزهم للقائهم القادم الصعب الذي سيستضيفون فيه أحد الفرق المرشحة لنيل لقب بطولة هذا الموسم فريق شبيبة بجاية، حيث حاول عمراني في حديثه عن هذا اللقاء تحسيس أشباله بصعوبة المهمة التي تنتظرهم في مواجهتهم هذه، كما أكد لهم بأن انطلاقتهم في بطولة هذا العام لا بد أن تكون من هذا اللقاء، خاصة أنه سيلعب على ملعبهم 19 ماي وأمام أنصارهم الذين من المنتظر أن يكونوا بأعداد كبيرة فيه. معنويات اللاعبين ارتفعت وكان للعمل النفسي الذي قام به مدرب اتحاد عنابة مع لاعبيه أثر في معنويات لاعبيه ما دام أن هذه الأخيرة ارتفعت بعد هذا الاجتماع، وقد تجلى ذلك من خلال الأجواء الجيدة التي جرت فيها تدريباتهم يوم الاثنين الماضي والتي تم إجراءها مثلما كنا قد أشرنا في الملعب الرئيسي لملعب 19 ماي. حوالي 20 مناصرًا تابع هذه الحصة هذا وقد تابع هذه الحصة التدريبية حوالي 20 مناصرًا، هؤلاء على الرغم من الخسارة المسجلة في تلمسان يوم السبت الماضي لم يصدر منهم أي شيء سلبي تجاه لاعبي فريقهم، حيث تابعوا هذه الحصة في صمت كبير، ما يؤكد بأن ثقة الأنصار بفريقهم لم تهتز على الرغم من خسارته في لقائه الأول من البطولة أمام وداد تلمسان. ------------------- بقرار: “انطلاقتنا ستكون من لقاء بجاية“ خرجتكم الأولى في البطولة كانت سلبية، كيف تعلق على ذلك؟ بالفعل لم تكن خرجتنا الأولى في البطولة موفقة مثلما كنا نأمل رفقة أنصارنا، لقد نسينا خسارتنا التي لم تكن بسبب قوة المنافس إنما نحن الذين تسببنا فيها. كيف ذلك؟ لم نكن في يومنا يومها، وارتكبنا العديد من الأخطاء سواء في التمركز أو في التمرير وحتى أمام المرمى، وهو الأمر الذي استغله المنافس الذي سجل هدفين سمحا له بالفوز علينا، وأريد أن أضيف شيئا. تفضل عدم ظهورنا بالوجه الجيد أمام تلمسان ليس معناه أن ذلك هو مستوانا الحقيقي، وعلى أنصارنا أن لا يفقدوا ثقتهم فينا التي كسبناها بعد الأداء الطيب الذي قدمناه خلال لقاءاتنا الودية التي لعبناها قبل بداية البطولة. كيف كانت عودتكم للتدريبات في بداية هذا الأسبوع؟ عودتنا إلى التدريبات كانت عادية، لأننا طوينا صفحة خسارتنا في تلمسان بعد نهاية ذلك اللقاء، كما أن الكلام الذي سمعناه من مدربنا خلال الاجتماع الذي عقده معنا قبل بداية الحصة التدريبية رفع معنوياتنا، وأشعرنا بأهمية مباراتنا القادمة في البطولة والتي سنستقبل فيها شبيبة بجاية بملعبنا 19 ماي هذا الجمعة. كيف ترى هذا اللقاء؟ بالتأكيد لن يكون سهلا لأننا سنواجه منافسا قويا حقق انطلاقة جيدة في البطولة، كما يعتبر أحد الفرق المرشحة لنيل لقبها هذا الموسم، وليس لنا أي خيار في مواجهتنا هذه إلا تحقيق الفوز خاصة أنها تأتي بعد تسجيلنا لخسارة في الجولة الماضية، كما سنلعبها بملعبنا وأمام أنصارنا. لعبت في الجهة اليسرى في الشوط الثاني أمام تلمسان، هل وجدت راحتك في هذا المنصب مادمت تلعب عادة مهاجما أيمن؟ لا لم أجد أي مشكل عندما أقحمني المدرب في الجهة اليسرى من الهجوم، في مواجهتنا السابقة أمام وداد تلمسان، لأنني ألعب بكلتا الرجلين وحتى المدرب أعلمته بذلك في بداية تحضيراتنا لهذا الموسم. كلمة أخيرة نعد “الهوليڤانز“ بأن انطلاقتنا ستكون أمام بجاية، لكن نطلب منهم أن يحضروا بأعداد غفيرة في هذا اللقاء، لأننا نحتاج لدعمهم.