إتحاد عنابة قرارات اجتماع منادي وعمراني أفرحت الهوليڤانز

طالع أنصار اتحاد عنابة يوم أمس ما نشرناه من قرارات التي تم اتخاذها من طرف رئيس فريقهم منادي ومدربه عبد القادر عمراني في الاجتماع الذي جمعهما يوم الأحد الماضي
والذي كان مخصصا لمناقشة أسباب الخروج غير المشرف من منافسة كأس الجمهورية والذي كما يعلم الجميع كان على يد شبيبة القبائل الجمعة الماضي وعلى ملعب التشكيلة العنابية 19 ماي. ومن جملة هذه القرارات التي تم استخلاصها من هذا الاجتماع نجد أن قرار الاعتماد على الشبان في المواسم القادمة مثلما فعله فريقا مولودية الجزائر واتحاد الحراش هذا الموسم أفرح «الهوليڤانز» كثيرا لأن هذين الفريقين بتشكيلتين معظمهما من الشبان تمكنا من تحقيق نتائج كبيرة في البطولة، حيث أن الأول يتوجه بخطى ثابتة لنيل لقب البطولة ما دام أنه يحتل صدارة الترتيب، أما الثاني فيحتل المرتبة الرابعة في جدول الترتيب.
الشبان يلعبون بالقلب
هذا ويرى غالبية أنصار اتحاد عنابة أن رئيس فريقهم منادي قد أخذ القرار الصائب فيما يخص الاعتماد على الشبان في المواسم القادمة، لأن هؤلاء حسبهم يلعبون بالقلب ويريدون صنع اسم لهم، والأكثر من ذلك أنهم متعطشون للألقاب، الأمر الذي قد يساعد فريقهم على الصعود فوق منصة التتويج لأول مرة منذ تأسيسه سنة 1983.
عنابة مدرسة ووصول الأشبال إلى نهائي الكأس أكبر دليل
ومن جهة أخرى طالب العديد من الذين التقينا بهم من «الهوليڤانز» يوم أمس الرئيس منادي بالتركيز أكثر في سياسة جلبه للاعبين الشبان في المواسم القادمة على مدرسة الفريق، لأن بها مواهب كثيرة، ولعل وصول فريق الأشبال إلى الدور النهائي لمنافسة كأس الجمهورية لأكبر دليل على ذلك. حيث أن هذا الفريق تغلب على العديد من المدارس الكروية على غرار فوزه في الدور ربع النهائي على أشبال شبيبة بجاية وفي نصف النهائي على أشبال جمعية الشلف.
ڤشي ثبّت قدميه مع الأكابر
ما سمعناه من الذين تحدثنا إليهم من الأنصار أمس بخصوص المواهب الموجودة في الفريق، يمكن تلخيصه في المدافع ڤشي الذي رغم صغر سنه وتواجده في صنف الأواسط، إلا أنه تمكن من إجبار مدربه عمراني على الاعتماد عليه في التشكيلة الأساسية لفريق الأكابر تقريبا طيلة جولات مرحلة العودة. حيث أدى ما عليه، والأكثر من ذلك أنه كان من بين صناع التعادل التاريخي الذي حققه الفريق على ملعب 20 أوت بالعاصمة هذا الموسم، إذ لم يسبق لاتحاد عنابة ومنذ تأسيسه أن تمكن من تفادي الهزيمة على هذا الملعب الذي شكل له عقدة حقيقية طيلة السنين الماضية.
يوجد العديد من ڤشي في مدارس عنابة
ويوجد الكثيرون من أمثال اللاعب ڤشي في الفرق المتواجدة على تراب ولاية عنابة، إلا أن هؤلاء لم يحظوا باهتمام مسؤولي ومدربي الفريق الأول لهذه الولاية في السنين الماضية. ما جعل العديد منهم يفضل تجريب حظه مع فرق أخرى من ولايات أخرى على غرار اللاعب تلبي الذي غادر عنابة وهو صغير وجرب حظه في العديد من فرق القسم الثاني والأول، ليصل به الحظ للعب في جمعية الخروب هذا الموسم.
الأشبال هم المستقبل
الكلمات الأخيرة التي سمعناها ممن تحدثنا إليهم من أنصار اتحاد عنابة يوم أمس الثلاثاء كانت كلها تصب في خانة ضرورة الاعتناء بفريق الأشبال لأنه حسب الأنصار دائما هذا الفريق سيكون له شأن كبير في المستقبل. ولذلك يجب على مسؤولي الإدارة الحالية حسب «الهوليڤانز» أن يوفروا لهذا الفريق كل سبل النجاح لعله يتمكن من جلب أول لقب إتحاد عنابة.
إدارة منادي ترفع شعار الاستقرار تجديد الثقة في عمراني يريح «الهوليڤانز»
بين القرارات التي اتخذتها إدارة اتحاد عنابة في اجتماعها الأحد الماضي تجديد الثقة في المدرب عبد القادر عمراني، الذي ترى أنه يقوم بعمل جيد ويحتاج إلى بعض الوقت حتى يقود التشكيلة إلى منصة التتويجات، مثلما فعل من قبل مع جمعية الشلف التي تمكن معها من التتويج بلقب كأس الجمهورية سنة 2000 بعد عدة سنوات من تدريبه له.
و«الهوليڤانز» يطالبونه بالتخلي عن العواطف
من جهتهم رحب أنصار اتحاد عنابة بقرار تجديد الثقة في المدرب عبد القادر عمراني، لأنهم يرون فيه المدرب المناسب القادر على قيادة فريقهم إلى منصة التتويجات في المواسم المقبلة أو لعب منافسة دولية أو إقليمية على الأقل، غير أن «الهوليڤانز» يطالبون مدرب تشكيلتهم بالتخلي عن العواطف عند تعيين اللاعبين الأساسيين، وعدم الاعتماد على الأسماء فقط إنما الاعتماد على اللاعب الذي بإمكانه تقديم الإضافة حتى ولو كان من الأواسط.
التشكيلة استأنفت أول أمس
استأنف اتحاد عنابة تدريباته يوم الاثنين الماضي بالملعب الملحق لملعب 19 ماي، من أجل التحضير للقائه القادم الذي سيستضيف فيه مولودية العلمة وسيلعب دون جمهور، بعدما قامت لجنة العقوبات التابعة للرابطة الوطنية أول أمس بمعاقبة ملعب 19 ماي بلقاءين.
الحصة جرت في جو جنائزي
وقد عرفت حصة الاستئناف أجواء لم تتعود عليها التشكيلة العنابية، حيث جرت في أجواء جنائزية بسبب مرارة الإقصاء من منافسة الكأس في نهاية الأسبوع الماضي على يد شبيبة القبائل، في لقاء كانت كل ظروفه لصالحها بدءا من لعبه بملعبها وأمام أنصارها الذين كان حضورهم قويا، مرورا بالإرهاق الذي كان يعاني منه المنافس القبائلي قبل بداية المواجهة جراء اللقاءات الكثيرة التي لعبها في الأسبوعين اللذين سبقا هذا اللقاء، إضافة إلى النقص العددي الذي لعبت به الشبيبة طيلة ساعة. للإشارة فإن «الهوليڤانز» وبسبب الصدمة التي تلقوها بعد هذا الإقصاء، قرر العديد من الذين ألفوا الحضور لمشاهدة التدريبات مقاطعتها وهو ما حدث في حصة الاثنين الماضي.
أربعة لاعبين غابوا عنها
من جانب الغيابات في صفوف اللاعبين، شهدت حصة الاستئناف الاثنين الماضي غياب أربعة لاعبين ويتعلق الأمر بكل من بودار، عبد السلام، بن سعيد وضيف.
التعداد يكون قد اكتمل أمس
وتكون تدريبات أمس قد جرت بتعداد مكتمل حيث يكون الغائبون عن حصة الاثنين الماضي قد التحقوا بالمجموعة، من أجل البدء في التحضير للقاء الجولة القادمة أمام مولودية العلمة.
ضيف: «غيابي كان
مرخصا من قبل الإدارة»
اتصلنا صبيحة أمس بلاعب الوسط ضيف حميد من أجل معرفة أسباب غيابه عن الحصة التدريبية الاثنين الماضي، حيث في هذا الصدد صرح لنا قائلا: «تم السماح لي من طرف الطاقم الفني ومسؤولي الفريق بالغياب عن حصة الاستئناف، من أجل زيارة عائلتي بتلمسان على أن أعود للتدريبات هذا الثلاثاء (البارحة) قصد الالتحاق بالتدريبات المبرمجة هذا اليوم في المساء».
معنويات ربيح محبطة بعد الإقصاء
يوجد المهاجم ربيح في حالة معنوية سيئة بسبب خسارة الجمعة الماضي أمام شبيبة القبائل، والتي كلفت فريقه الإقصاء من الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية، وقد بدا لنا ذلك واضحا خلال الحوار الذي أجريناه معه ليلة أول أمس.
لم يرغب في الحديث عن هذا اللقاء
ولم يشأ اللاعب السابق لاتحاد البليدة وأحسن لاعب في التشكيلة العنابية في الأسابيع الأخيرة، الحديث عن لقاء الكأس أمام شبيبة القبائل بسبب الصدمة التي حدثت له جراء الخسارة، والتي جعلت فريقه يخرج من منافسة الكأس رغم أنها كانت هدف الفريق هذا الموسم.
رافقته والدته إلى عنابة
الحالة المعنوية السيئة للاعب ربيح جعلت والدته ترافقه إلى عنابة بداية هذا الأسبوع، حيث رأى أن هذه الوسيلة الوحيدة التي تساعده على نسيان لقاء الكأس أمام شبيبة القبائل وما حدث في ذلك اللقاء.
الإدارة تخطط للموسم القادم
الاجتماع الذي عقدته إدارة اتحاد عنابة والمدرب عبد القادر عمراني تم خلاله مناقشة أسباب الخروج غير المشرف من منافسة الكأس، الحديث عن الخطوط العريضة لكيفية التحضير للموسم القادم وعن أسماء اللاعبين المستهدفين، والذين سيتم استقدامهم خلال هذه الصائفة.
التشكيلة تدربت بالملعب الملحق أمس
واصلت التشكيلة العنابية تدريباتها أمس بالملعب الملحق لملعب 19 ماي لكن دائما في أجواء جنائزية، وحاول المدرب عبد القادر عمراني رفع معنويات أشباله في اليومين الماضيين على أن يشرع اليوم في التحضير للقاء البطولة أمام مولودية العلمة.
بن شرڤي لم يندمج بعد
مازال المدافع بن شرڤي لم يندمج مع المجموعة (عائد من كسر على مستوى الذراع)، حيث اكتفى بالركض في اليومين الماضيين ومن المنتظر أن يعود اللاعب السابق لجمعية الخروب إلى جو المنافسة، بدءا من لقاء الجولة القادمة أمام مولودية العلمة.
------
ربيح: «الأنصار غاضوني بزاف وكنا نريد إسعادهم أمام القبائل»
كيف حالك؟
لست بخير، أنا متأثر بعد خسارتنا في الكأس أمام شبيبة القبائل، لأننا كنا نريد أن نذهب بعيدا في هذه المنافسة، كما أن الشيء الذي حز في نفسي هم الأنصار الذين كنا نريد أن نفرحهم ونكافئهم على حضورهم القوي لمساندتنا، لكن الله غالب.
وهل يمكن لك أن تحدثنا عن هذا اللقاء؟
أسمحلي يا خو (قالها هكذا) ليس بمقدوري أن أتكلم عن هذا اللقاء لأني أريد أن أمحوه من مخيلتي لأنني كما قلت لك من قبل أنا جد متأثر، وما زلت لم أصدق أننا مقصون من منافسة الكأس ولن ننشط دورها نصف النهائي.
لكن الهوليڤانز مازالوا لحد الآن لم يهضموا هذا الإقصاء ويريدون معرفة أسبابه؟
حضورهم القوي إلى الملعب ورغبتنا في مكافأتهم على ذلك بإهدائهم التأهل إلى الدور نصف النهائي خلق لنا نوعا من الضغط، وهو الأمر الذي أثر فينا من الناحية السلبية، وتبقى النهاية معروفة للجميع والتي كانت خسارتنا في ذلك اللقاء والإقصاء من الدور ربع النهائي.
ولكن الفريق القبائلي لعب تقريبا ساعة كاملة بعشرة لاعبين، كيف تعلق على ذلك؟
سأوضح لك شيئا، التفوق العددي قد يكون إيجابيا وقد يكون سلبيا، وبخصوص حالة النقص العددي الذي لعب به منافسنا يوم الجمعة الماضي فقد انعكس عليه إيجابيا، وهو نفس الشيء الذي حدث لنا في لقاء البطولة أمام مولودية الجزائر، ويومها تمكنا من الفوز على الرائد على الرغم من النقص العددي الذي لعبنا به هذا اللقاء، والأكثر من ذلك أننا تمكنا من الفوز بهدفين نظيفين.
كيف ترى المرحلة القادمة؟
بعد الإقصاء من منافسة الكأس لم يبق لنا إلا هدف إنهاء الموسم مع فرق المقدمة، ولذلك سنسعى وبكل قوة في لقاءاتنا القادمة في البطولة لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط، خاصة في اللقاءات التي سنلعبها فوق ملعبنا بدءا من لقاء الجولة القادمة أمام مولودية العلمة.
كلمة أخيرة؟
أجدد اعتذاراتي إلى الأنصار بعد الإقصاء أمام شبيبة القبائل، لأننا كنا حقا نريد إهداءهم التأهل في ذلك اللقاء، لكن القدر أراد غير ذلك. بقى لنا هدف إنهاء الموسم مع فرق المقدمة، وسنبذل قصارى جهودنا لتحقيقه، وذلك حتى نتمكن من استرجاع ولو القليل من ثقة «الهوليڤانز» فينا.