كشناوي عبدالقادر استفحلت هذه الأيام بأسواق أدرار التي يكثر فيها تواجد الأفارقة، تجارة المقويات الجنسية المغشوشة من صنع إفريقي، حسب بعض المواطنين الذين أقبلوا على اقتناءها واستهلاكها، حيث أكدوا لنا بأنها شبيهة بالفياغرا الطبية المتداولة في الصيدليات الرسمية، ناهيك عن أعشاب وبودرة بيضاء تقليدية الصنع وسوائل إفريقية تعمل كمنشطات جنسية، هذا وقد التقت "الحوار" بهؤلاء الباعة الذين يظهرون بضاعتهم تارة ويخفونها تارة أخرى خوفا من الأمن، هذا الأخير الذي ألقى القبض على رعية افريقية بحوزته حقيبتين مملوءتين ب500 علبة من فياغرا أجنبية و30 كيس لبودرة بيضاء مقوية جنسيا بشوارع أدرار في عملية تفتيش ومداهمة لحقائب الأفارقة، كما تم توقيف إفريقي من جنسية مالية يحمل حقيبتين كبيرتين محملتين ب أكثر من 500 علبة من عقاقير الفياغرا ذات صنع أجنبي و30 كيس أبيض مقوي جنسي من صنع إفريقي وأثناء التحقيق الأولي، تبين أن هذا الشخص معتاد على جلب هذه البضاعة من دولة النيجر، ويقوم بتوزيعها بأدرار لكثرة الطلب عليها وأن غالبيتهم من الأفارقة المتواجدين بالولاية وحتى السكان المحليين. وللإشارة، فقد تم في أقل من أسبوع إيقاف نيجرية متلبسة بحوزتها أقراص جنسية وألف علبة من نوع فياغرا وهي تتاجر بها بحي ابني واسكت، أين تنتشر أوكار الدعارة. وأمام هذه الوضعية ومخافة انتشار الأمراض، شنت مصالح الآمن حملة واسعة لمحاربة الظاهرة وإلقاء القبض على الفاعلين.