تعرف سوق الادوية الجنسية وادوية منع الحمل والاجهاض بالجزائر، انتشارا كبيرا وطلبا منقطع النظير، خاصة بعد استحداث عصابات التهريب طرق جديد لادخالها لارض الوطن قادمة من تونس على وجه الخصوص، بحيث ضبطت مصالح الدرك مؤخرا كمية من الادوية المختلفة تمثلت في 80 علبة قام بمحاولة ادخالها عصابة متخصصة في التهريب من تونس نحو الجزائر. وفي الشان ذاته، حجزت مصالح الجمارك بولاية الوادي منذ ايام كمية معتبرة من المقويات الجنسية من نوع فياغرا فاقت 150 علبة. وحسب مراجع "الأمة العربية"، فان الكمية التي تمكنت مصالح الجمارك من حجزها تعود لاحد المهربين الذي كان يحاول نقالها الى ولاية الواد قادمة من تونس، وتمكنت ذات المصالح من القاء القبض على الشخص الذي كانت بحوزته الكمية المذكورة من الفياغرا، في الوقت الذي تعتبر تونس الوجهة الاولى لاستقدام المقويات الجنسية بسبب الطلب الكبير الذي يكون عليها خلال فصل الصيف بالدرجة الاولى. وفي ذات السياق، تمكنت مصالح الدرك من استرجاع كمية من الادوية بمختلف انواعها بولاية الوادي. وفي الشان ذاته، كشفت اخر الاحصائيات التي قامت بها مصالح الدرك على مستوى ولاية المسيلة عن استرجاع 10 آلاف موجهة للاستهلاك المحلي تم تهريبها على متن شاحنة بطريقة عير شرعية كانت قادمة من تونس. وحسب مصادر مؤكدة، فان تونس تعتبر المصدر الاساسي لاغراق سوق الادوية الوطني بالفياغرا المقلدة الصنع يتم بيعها بما لا يقل عن 3 الاف دينار للحبة الواحدة، في الوقت الذي تعتبر حبوب الاجهاض وادوية منع الحمل ثاني المواد المطلوبة من قبل الجزائريين، وقال مصدر مطلع على القضية إن المهربين يتجهون نحو تهريب الادوية بمختلف انواعها من الولايات المجاورة، مع كثرة الطلب على عدة انواعها منها المقويات الجنسية والجسدية مثل "الميغاماس" وادوية تسكين الالام.