كشف مصدر موثوق ل"الحوار" أن مجلس قضاء البليدة قرر استدعاء الوزراء الشهود يومي 1 و 2 جوان المقبل، كموعد للإدلاء بشهادتهم في فضيحة الفساد المعروفة ب "الخليفة". وكان يفترض أن يمثل وزراء حاليون بحكومة عبد المالك سلال، وسابقون، أمام المحكمة للإدلاء بأقوالهم، كشهود، لكنهم غابوا عن جلسة المحكمة عند بدايتها، وهو الحال ذاته مع شخصيات الوزن الثقيل الذين ذكرت أسماؤهم في أوراق القضية، على رأسهم أمين عام المركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد. وبعد الانتهاء من الاستماع لشهاداتي وزير المالية السابق، محمد جلاب، ومحافظ بنك الجزائر محمد لكصاسي في اليومين الفارطين، سيأتي الدور ابتداء من الإثنين المقبل على رئيس المجلس الدستوري، مراد مدلسي، ووزير الدولة الأسبق، أبو جرة سلطاني، ووزير السكن، عبد المجيد تبون، والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد. وكانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء البليدة، قد بدأت بداية الشهر الجاري في محاكمة المتورطين في قضية الخليفة، حيث استدعي لها 385 شاهد، حسب مصدر قضائي، كما استدعت المحكمة أيضا 133 شخص بين ضحية وطرف مدني، كما أن أكثر من 380 شخصية ستدلي بأقوالها بين متهمين، شهود وضحايا، من بينهم وزراء حاليون وسابقون، شخصيات رياضية ورجال إعلام.