حث نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أفراد المؤسسة العسكرية على اليقظة والحيطة في الدفاع عن الوطن، بالنظر للظروف الأمنية التي يعرفها محيطنا القريب وحتى البعيد، وقال القايد صالح "إن التحديات والتهديدات تستحق منا كعسكريين بأن نوليها الأهمية اللازمة، ونستعد لكافة الاحتمالات بما يكفل إفشال كافة المخططات المعادية وحفظ أمن واستقرار الجزائر". وأوضح نائب وزير الدفاع في كلمته أمس، خلال ملتقى وطني حول الدراسة الإستراتيجية لمسرح العمليات بحضور قادة القوات وقادة النواحي العسكرية، رؤساء الدوائر، المديرين ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع وأركان الجيش، قادة بعض القطاعات العملياتية وبعض الوحدات الكبرى وقادة مؤسسات التكوين العليا وذلك تنفيذا لبرنامج التدريب والتحضير القتالي وتحضير القوات، وتتويجا للسنة الدراسية 2014 /2015 إن "هذه المهام الدستورية النبيلة التي نسأل الله العلي القدير بأن يوفق جيشنا الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، في أدائها على الوجه الأكمل ويأخذ بأيدي أبنائه المخلصين، تحت القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، إلى ما يكفل المواصلة العازمة والفاعلة لمشروع تطوير وعصرنة قواتنا المسلحة". وحث الفريق المشاركين في الملتقى على ضرورة التحلي بالدقة وعمق التحليل في دراسة المعطيات العامة والظروف الجغرافية للجزائر ووضعها الجيوسياسي والاقتصادي والاجتماعي كي نتمكن من استشراف تطوراته من خلال مقاربات موضوعية وذكية تضمن المواجهة الناجعة لكافة التحديات: "إننا نعتبر أن موضوع هذا الملتقى، المتمثل في الدراسة الإستراتيجية لمسرح العمليات، والذي يعد موضوعا بالغ الأهمية، لاسيما في الظروف الراهنة، والنتائج المثمرة المنتظرة منه، هو بمثابة مواكبة ومسايرة جدية وفاعلة سواء للخطوات العملاقة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي على كافة الأصعدة أو فيما يتعلق بالظروف الأمنية التي يعرفها محيطنا القريب وحتى البعيد، بكل ما يمثله من تحديات وتهديدات تستحق منا كعسكريين بأن نوليها الأهمية اللازمة، ونستعد لكافة الاحتمالات بما يكفل إفشال كافة المخططات المعادية وحفظ أمن واستقرار الجزائر المنتصرة والمستقلة وإبقائها عزيزة الجانب وسامية المقام".