دعاء.أ أكد رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للملاحة البحرية "شمال"، مصطفى فرفورة ، أن الهدف من اقتناء باخرة "قسنطينة" هو الرفع من حصة المتعاملين الوطنيين إلى 25 بالمئة في السوق الجزائرية للنقل البحري للسلع خارج المحروقات في آفاق 2020 من خلال استعمال أسطول مناسب إما امتلاكا أو إيجارا، حيث تعتبر عملية الشراء هي الثانية من نوعها لحساب "ش.و.م.ب للشمال" في إطار برنامج تعزيز طاقاتها والتي تخص 18 باخرة، كما قال -ذات المتحدث -أن المؤسسة تسعى إلى استلام سفينة جديدة قبل نهاية السنة الجارية بالموازاة مع طلب اقتناء باخرة أخرى جديدة والتي سيتم تسلمها في مطلع سنة 2017. وأفاد رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للملاحة البحرية "شمال"، أول أمس على هامش استلام وزير النقل، بوجمعة طلعي، باخرة "قسنطينة" بميناء العاصمة، أن الباخرة التي تبلغ تكلفتها حوالي 19 مليون دولار ما يعادل حوالي 2 مليار دينار جزائري تتميز بإمكانية نقل عدة أنواع من البضائع في حاويات أو مجزأة، فضلا عن نقل الحبوب حيث تعتبر عملية الشراء هي الثانية من نوعها لحساب "ش.و.م.ب للشمال" في إطار برنامج تعزيز طاقاتها والتي تخص 18 باخرة. وتتوفر الباخرة المستعملة "قسنطينة" -يضيف ذات المسؤول -التي تم إنشاؤها وتشغيلها سنة 2012 من قبل مصنع ألماني على طاقة نقل تقدر ب 12600 طن أو 700 حاوية، والتي قدرت بتكلفة 19 مليون دولار والتي سيتم استغلالها لحساب فرعها بالشركة الوطنية للملاحة البحرية "شمال" في إطار برنامج تعزيز الأسطول الوطني في مجال النقل البحري عن ضرورة تعزيز القدرات الوطنية في مجال النقل البحري للمسافرين والبضائع حيث تعمل مصالحه على إعادة هيكلة القطاع بما فيها النقل البحري بشقيه نقل السلع والمسافرين". وكان مجمع الشركة الوطنية للملاحة البحرية قد بدا في استغلال أربع بواخر لنقل البضائع من أجل تلبية احتياجات الشركة الوطنية للملاحة البحرية شمال. ويتعلق الأمر بسفن "الساورة" و "ستيديا" و "خراطة" سدراتةوقسنطينة الذين سينقلون حاويات موجهة لتلبية الاحتياجات من تجهيزات أصحاب المشاريع المنجزة في الجزائر وذلك انطلاقا من موانئ سكيكدة ووهران والجزائر إلى موانئ اونفارس (بلجيكا) وهامبورغ (ألمانيا) واسطنبول (تركيا) وشارلستون (الولاياتالمتحدة المتحدة)، وبفضل الطاقات الكلية لهاته السفن التي تناهز 50000 طن لكل رحلة فإن الشركة الوطنية للملاحة البحرية تسعى إلى نقل 25000 حاوية سنة 2015 أي 600000 طن من السلع. كما يندرج استغلال هذه السفن في إطار مخطط تطوير المجمع الذي ينوي اقتناء مجموع 25 باخرة منها 18 سفينة لفرعها "ش.و.م.ب للشمال" وسبع بواخر لفرع "ش.و.م.ب المتوسط". بهدف تلبية الطلب المتنامي من حيث النقل البحري الذي يظل الوسيلة الرئيسية للنقل مقابل 95 بالمائة من السلع المستوردة بالجزائر.