غانم. ص كشفت مصادر عليمة ل"الحوار"، أن ولاية الأغواط تعرف تلاعبا كبيرا في العقار الفلاحي من طرف بعض المسؤولين والنافذين في البلديات والولاية ومديرية المصالح الفلاحية، ما يتطلب فتح تحقيق استعجالي لوقف مثل هذه التجاوزات. يعد العقار الفلاحي بولاية الأغواط من الأوراق الشائكة والملف الغامض الذي لم يعرف له سبيل مما جعل أصحاب السلطة والنفوذ ورجال المال والأعمال يستغلونه تارة باسم الاستثمار وتارة أخرى لاستظهار قواهم وبسط النفوذ. وحسب وثائق حصلت "الحوار" على نسخة منها، تعتبر بلدية العسافية بولاية الأغواط من أكبر البلديات تضررا من نهب العقار، حيث تشهد تلاعبا مقننا يقوده نواب في المجلس البلدي تثبت مدى التزوير المقنن والتلاعب الكبيرين الذين يتعرض لهما الوعاء العقاري من قبل أصحاب المال والسلطان إلى جانب عائلات معروفة. والغريب أن الأمر يحدث على مرأى ومسمع من القائمين على المصالح الأمنية بالبلدية، وما يحدث أيضا أن أشخاصا رخص لهم لاستغلال قطعة أرض لا تزيد عن 03 هكتارات في حين يحددون بالجرافات 30 هكتارا وبالفعل وقفنا على ذلك بمنطقة لمباد وشعبة زواد أراض محددة لاشجرة فيها ولا حيوانات ترعى في حين أن كل الأراضي محددة بتكويم للتراب، بتواطؤ من المسؤولين المحليين وإغماض عين من مصالح البلدية. والحال ذاته بطريق الخنق وحوض الحليب ومنطقة بوشاكر ببلدية الأغواط، والأغرب من كل ذلك أن تقريبا نفس الأسماء المتداولة في وسط المواطنين، وفي الخصوص يطالب المشتكون بتدخل المعنيين بشأن العقار الفلاحي بالتدخل العاجل بإيفاد لجنة تحقيق ومعاقبة المتسببين في نهب الأراضي والمتغافلين عنهم، خاصة وأن هذه الأراضي المنهوبة باقية على ماهي عليه جرداء لا زرع ولا شجر فقط وضع اليد، وآخرون بلغت بهم الجرأة إلى النزول على أراضي هي ملك للغير بوثائق رسمية.
سكان حاسي الدلاعة يطالبون باسترجاع سيارة الإسعاف المحولة لحاسي الرمل
لم يجد سكان حاسي الدلاعة بالأغواط تفسيرا لعملية تحويل سيارة إسعاف تابعة لبلديتهم للعمل ببلدية حاسي الدلاعة وهي من أغنى بلديات الولاية إضافة إلى وجود مصلحة الشؤون الاجتماعية لسوناطراك والتي تتوفر على عتاد جديد ووظيفي، وكذا الوحدة الثانوية للحماية المدنية وفرعها بمدينة بليل، في حين أن بلدية حاسي الدلاعة زيادة عن كونها معزولة تماما ولا تتوفر على كل تلك الامتيازات فقط 04 سيارات إسعاف مهترئة 02 منها متوقفة عن العمل لأعطاب مختلفة و 02 تعاملات بصفة متواترة ولا يمكنهما في أحسن الأحوال تأدية الغرض المنوط بها بالاستجابة لاحتياجات السكان الذين يزيد تعدادهم عن 24 ألف نسمة… وعليه يطالبون والي الولاية بالتدخل لاسترجاع سيارة الإسعاف التابعة لبلديتهم خاصة وأنهم في فصل الصيف والمنطقة معروفة بانتشار الحشرات السامة كالعقارب والزاحفة كالأفاعي.
سكان حي الفتح مستاؤون من انتشار القمامة يشتكي سكان حي الفتح بالأغواط من الانتشار الواسع للقمامة والفضلات المبعثرة هنا وهناك، وقد أعرب سكان الحي عن استيائهم وتذمرهم من الوضع البيئي الذي يعيشونه منذ نهاية شهر رمضان المعظم، بسبب غياب عمال النظافة وكذا غياب المسؤولين المكلفين بمتابعة نشاطهم إضافة إلى تهاون فرق الجزائر البيضاء التي لا تؤدي الدور المنوط بها ما أدى إلى انتشار القمامة والنفايات المنزلية التي صارت تهدد صحة السكان من خلال انبعاث الروائح الكريهة المقززة والذباب والبعوض وكذا استقطاب الكلاب والقطط الضالة التي تهدد أمن وسلامة السكان وبخاصة في الليل والصباح الباكر…، وبحسب بعض السكان، في حين أكد رئيس مكتب التطهير والنظافة ببلدية الأغواط أن مصالح النظافة تعمل بانتظام وتتوفر على وسائل وإمكانيات جد متطورة رغم التوسع العمراني الكبير الذي بلغ في توسعه الالتصاق بكافة البلديات المجاورة كالعسافية وبن الناصر بن شهرة والخنق. وأمام هذه الوضعية التي وصفها السكان بالمتردية يطالبون السلطات المحلية بالتدخل قبل تصعيد الوضع ملوحين بالاعتصام وغلق الطريق.