غانم. ص تشهد معظم أحياء بلدية حاسي الدلاعة 125 كلم جنوب شرق الأغواط أزمة خانقة في التزود بالماء الشروب مما أدى إلى جفاف حنفياتهم وذلك بسبب تعطل مضخات استخراج مياه الشرب من الآبار العميقة وعجز البلدية عن استبدالها. السبب ذاته يتكرر بهذه البلدية مع حلول فصل الحر وتبقى تلك الآبار الأربعة التي تتوفر بحاسي الدلاعة غائبة عن توفير الماء لأكثر من 18000 نسمة بنسبة تدفق تتراوح بين 13 و17 لترا في الثانية والتي من شأنها تجميع مياهها المستخرجة بخزانين سعة كل منهما 500 متر مكعب أحدهما بحي 08 ماي والآخر بحي البشير الإبراهيمي ويتم توزيع الماء في أحسن الأحوال عن طريق نظام الحصص بالتناوب بين الأحياء، حيث يصل الماء الشروب إلى كل بيت يوما بعد يوم ولمدة لا تتعدى الساعة ونصف الساعة. وأكد سكان المنطقة أن بئرا واحدة داخل الخدمة من بين الآبار الأربعة التي تتوفر عليها بلدية حاسي الدلاعة ويزيد عمق كل منها عن 600 متر، في حين تبقى الآبار الثلاثة الأخرى جميعها معطلة لتعطل المضخات الغاطسة التي تكلف جهدا وعناء كبيرين في استخراجها واستبدالها… والأمر من ذلك أن البلدية في حالة انسداد تام منذ بداية السنة الجارية وهو ما يزيد الأمر تعقيدا وفصل الصيف قريب جدا ورمضان على الأبواب، ومواطني حاسي الدلاعة في حالة ظمأ وحرمان. ذوو الاحتياجات الخاصة يستغيثون يعاني أكثر من 300 معاق ببلدية حاسي الدلاعة الواقعة في الركن الجنوبي الشرقي لولاية الأغواط على بعد 125 كلم، من الإقصاء والتهميش ومن بينها تأخر المنحة الجزافية للتضامن الخاصة بالمعوقين ذهنيا وكذا حرمان ذوي الاحتياجات الخاصة وبخاصة المعاقين حركيا من الاستفادة بدراجات نارية وكراسٍ متحركة وماطلة كهربائية وبعض الوسائل والمعدات الأخرى. كما تعاني شريحة كبيرة من ذوي الاحتياجات الأخرى بشتى أصنافها ببلدية حاسي الدلاعة من البطالة أو أي مبادرة للوكالة المحلية للتشغيل، إلى حد أن هذه الأخيرة حسبهم لا تبالي بهم أو بوضعيتهم كشريك في المجتمع ومحرومون أيضا من رحلات الاصطياف التي تنظمها الجماعات المحلية بالولاية والدائرة والبلدية وكذا الحمامات المعدنية، إلى جانب أنهم غير مدمجين في الصندوق الضمان الاجتماعي، وهو ما يجعلهم يؤكدون أنهم محرومون من كل شيء إلا الهواء. * عين على البلديات …..الأغواط سكان الأحياء الشرقية يشتكون انعدام التهيئة يشتكي سكان الأحياء الشرقية لمدينة الأغواط كالزبارة والصوادق والحمادة من تجاهل السلطات المحلية للمشاكل التي يتخبطون فيها منذ سنوات ومن ذلك افتقار أحيائهم للتهيئة الحضرية التي شكل غيابها معاناة حقيقية لديهم، وهو ما أثار استياءهم خصوصا بعد تهيئة أحياء قريبة منهم دون أحيائهم التي تعتبر من أقدم الأحياء وأعتقها في المدينة. وطالب المشتكون مديرية البناء والتعمير بالإسراع في برمجة مشاريع التهيئة والتحسين الحضري، على غرار الأحياء الجديدة التي استفادت من عدة مشاريع، مستنكرين من ناحية أخرى التهميش والحرمان المسلطين على أحيائهم عنوة أو تجاهلا ما ضاعف من انتشار الأوساخ والحفر نتيجة لاهتراء الطرقات وانعدام الإنارة العمومية التي مضى وقت طويل على صيانتها، مما ساهم بحسبهم في ارتفاع عدد الاعتداءات الليلية التي يقوم بها بعض المنحرفين. كما عبر المتحدثون عن امتعاضهم من تأخر عمال البلدية في رفع القمامة والفضلات التي تترك لعدة أيام عرضة للقطط والكلاب الضالة مما أدى إلى تشوه المحيط وانبعاث الرائحة الكريهة التي جلبت إليها الحشرات الزاحفة والمجنحة التي عجزت البلدية عن مكافحتها. انسداد البالوعات يؤرق سكان حي 465 سكن بتاجموت لا يزال سكان حي 465 سكن ببلدية تاجموت في ولاية الأغواط يعانون من مشكل انسداد البالوعات وتصدع شبكة الصرف الصحي، وأكثر معاناة يعيشها القاطنون في السكنات المحاذية للشبكة الرئيسية للمياه القذرة التي هي أكثر طفحا للمياه إلى حد أنها شكلت بركا عفنة تنبعث منها الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتؤرق المرضى. وتتفاقم الأزمة حدة يوما بعد يوم، بسبب تصدع شبكة تصريف المياه المستعملة التي صارت تأخذ مجراها نحو سطح الأرض عوض مسارها عبر القنوات. وحسب بعض محدثينا، فإن مصالح البلدية لم تسجل أي مشروع لتقويم الشبكة المهترئة رغم الشكاوى المتهاطلة على المسؤولين المعنيين بالولاية والدائرة والبلدية، مادفع ببعض السكان إلى هجر منازلهم، بعدما عجزت المبادرات الذاتية عن حل ما وصفوه بالمعضلة التي تؤرق السكان وتهجرهم من منازلهم، خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب ما يزيد من انتشار الروائح نتيجة لتعفن المياه التي تستقطب الحشرات الزاحفة والمجنحة كالديدان والبعوض والذباب. وكشف السكان أنفسهم أن البالوعات غير المغطاة باتت تشكل خطرا على سلامة الأطفال والمكفوفين، وبذلك يناشد سكان الحي المذكور والي الولاية التدخل العاجل من أجل إنقاذ السكان من انتشار الأوبئة الناجمة عن الماء والحشرات التي قد تفتك بالسكان الذين يترفعون عن انتهاج أسلوب قطع الطريق أو غلق المقرات حفاظا على أمن واستقرار البلاد. السكان يهددون بنقل القمامة إلى أمام حظيرة البلدية يشتكي سكان معظم أحياء الجهة الجنوبية ببلدية الأغواط كالشطيط وقصر البزائم من تراكم النفايات والقمامة المنزلية في كل مكان والمنتشرة بشكل عشوائي بسبب تذبذب مواعيد نقل النفايات من الأحياء دون إبلاغ المواطنين لتحديد مواقيت إخراج القمامة من منازلهم تفاديا لتراكمها بالشوارع وتبقى لعدة أيام لتعبث بها القطط والكلاب المتشردة ليلا فتنشرها في الأحياء والممرات. وقد هدّد المشتكون بنقل أكياس القمامة وتكويمها أمام حظيرة البلدية ولا يقتصر هذا الاستياء عن حي دون غيره بل تشمل جل أحياء عاصمة الولاية. * آخر الأخبار …إصابة 12 بقرة بالحمى المالطية تسجل ولاية الأغواط ارتفاعا محسوسا في عدد الإصابات بداء الحمى المالطية خلال الفترة الممتدة إلى منتصف شهر ماي 2015 وذلك مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014، وذلك نتيجة تضاعف استهلاك الحليب ومشتقاته من زبدة ولبن غير المراقب، لاسيما في المناطق النائية وعند البدو الرحل. وشنت المصالح البيطرية بمديرية الفلاحة لولاية الأغواط حملة موسعة شملت مناطق تواجد الموالين والمربين، حيث مكنت العملية من إخضاع 1000 رأس من البقر لعمليات التشخيص نتج عنها العثور على 12 حالة مصابة بالداء موزعة بين بلديات كل من الأغواط، آفلو، سبقاق، قصر الحيران، الخنق وتاجموت، تم ذبح 11 بقرة منها في انتظار صدور أمر ذبح البقرة الباقية وتشير المفتشة البيطرية السيدة كاتيا بن عبد الجليل إلى مواصلة العملية التي قد تمس كافة مربي البقر. وهو ما ينذر الجهات المعنية بالخطر الذي قد يفتك بالثروة الحيوانية بالأغواط. مخططات عمرانية جديدة لفائدة 18 بلدية تم الانتهاء من الدراسات التقنية المتعلقة بإعداد مخططات توجيهية عمرانية لفائدة 18 بلدية بولاية الأغواط، ما سيسمح بإنشاء أقطاب حضرية جديدة. ومن بين هذا العدد من المخططات، هناك خمسة منها تمت المصادقة عليها والتي تتعلق بسبع بلديات هي الأغواط وبن ناصر بن شهرة والعسافية والخنق ووادي مرة وآفلو وتاجموت، ولا تزال الدراسات التقنية الخاصة ببلديات كل من البيضاء وسيدي بوزيد وحاسي الدلاعة وتاويالة قيد الإعداد، وجميعها دراسات تنبثق عنها مخططات شغل الأراضي التي تعتبر مرجعية لأوعية إنجاز المشاريع وتنظيم البناء، بحسب والي الولاية. وتهدف هذه الدراسات إلى التعرف على الطبيعة الجيوتقنية للأراضي الموجهة للتوسع العمراني، لتفادي استعمال الأراضي التي تشكل أخطارا طبيعية واحتمال انعكاسات ذلك على حياة المواطن، وبالموازاة مع ذلك، وبخصوص مخططات شغل الأراضي، فقد تم لحد الآن إنجاز 114 دراسة منها 91 دراسة مصادق عليها تغطي مساحة 2666 هكتار، و14 دراسة منتهية وغير مصادق عليها بمساحة 420 هكتار والباقي في طور الإنجاز، ولعل ما تجدر الإشارة إليه أنه تم خلال سنة 2014 استهلاك ما يقارب 56 مليون دج من إجمالي الأغلفة المالية المرصودة لدراسات التهيئة والتعمير ضمن البرنامج الخماسي 2010 – 2014 والمقدرة ب 186 مليون دج.