اعترض الرئيس الجديد لمولودية العلمة رقاب سمير على تأهيل درارجة في مولودية الجزائر بعدما أمضى لعقد يمتد لثلاث سنوات مع العميد بحجة أنه الرئيس الشرعي للفريق ولم يتم التفاوض معه. و قرر سمير رقاب مراسلة الرابطة المحترفة لكرة القدم و الاتحادية الجزائرية للعبة "فاف" اليوم تقديم الاعتراض الرسمي على تأهيل درارجة في المولودية، لأن الرئيس السابق حركات عبد الرزاق لم يكن يملك الحرية في إمضاء أي وثيقة رسمية قبيل عقد الجمعية العامة الانتخابية التي كرست سمير رقاب رئيسا جديدا ل "البابية"، وأكد مصدر من داخل إدارة العلمة أن رئيس الشركة الجدي سيوجه اعترضا صبيحة اليوم للرابطة الوطنية لكرة القدم ضد الرئيس السابق عبد الرزاق حركات، حيث حاء في رسالة التظلم أن الرئيس السابق لم يكن له صلاحية لإمضاء أي وثيقة رسمية تخص مستقبل أي لاعب في الفريق العلمي، حيث كشف المصدر نفسه على أن إدارة رقاب مستعدة للذهاب بعيدا في القضية حتى ولو كلفها الأمر تسوية مستحقات اللاعبين وإعادتهما إلى التعداد. وانتخب الصناعي سمير رقاب رئيسا جديدا لمجلس إدارة مولودية العلمة خلفا للمستقبل عبد الرزاق حركات، خلال الجمعية العامة الاستثنائية التي عقدها بعض المسهمين بمقر النادي، بعدما أوصدت أبواب المركز الثقافي جيلالي مبارك في وجه رئيس النادي الهاوي هرادة عراس وبعض المسهمين لعقد هذه الدورة، و أصر هرادة على عقد هذه الجمعية العامة التي حضرها محضر قضائي الذي دون كل ما جاء فيها لإعطائها الصبغة القانونية، والتي توجت بانتخاب الصناعي سمير رقاب، في المقابل أكدت فيه مجموعة أخرى من المسهمين الذين يعارضون كل ما قام به هرادة و مجموعته أنهم رفعوا دعوى قضائية للطعن في شرعية هذه الجمعية العامة، ما يعد مؤشرا على أن الأمور داخل أسرة البابية لم تستقر بعد ما يزيد في تعقيد الأزمة التي دخلها الفريق في نهاية الموسم المنصرم علما أن الجميع ينتظر قرار العدالة المنتظر يوم 5 أوت الحالي لمعرفة الرئيس الشرعي و بطلان كل الإجراءات التي قام بها الرئيس السابق عبد الرزاق حركات. فيصل-ب