التدريبات تحت الحراسة المشددة و هرادة وجماعته تحت ضغط كبير تعمدت بلدية العلمة و السلطات المحلية إبعاد مولودية العلمة عن الصراع الدائر بين طرفي النزاع عبد الرزاق حركات الذي أكد عدم استقالته كتابيا، ومن ثمة استمراره على رأس مجلس إدارة الفريق بحكم القانون، و عراس هرادة الذي عقد جمعية عامة استثنائية، رغم عدم حصوله على الموافقة من أعضاء مجلس الإدارة. وقد وجد عراس هرادة نفسه في وضع لا يحسد عليه، بعد أن تقدمت الأطراف الرافضة لبقائه على رأس الفريق الهاوي بشكوى رسمية على مستوى أمن دائرة العلمة و أيضا و لدى كيل الجمهورية لدى محكمة العلمة، للطعن في قرارات الجمعية العامة التي تمخض عنها انتخاب الصناعي سمير رقاب رئيسا للفريق، وهو ما ساهم في تعقد الأوضاع داخل بيت البابية، التي تجري تدريباتها تحت حراسة أمنية مشددة، من خلال تواجد أعداد كبيرة من رجال الشرطة في محيط ملعب مسعود زقار، ومنعهم دخول أي شخص ما عدا اللاعبين و أعضاء الجهاز الفني. وفي سياق ذي صلة يكون اللاعبون قد دخلوا في دوامة حقيقية وانتابتهم حالة شك، في ظل عدم تلقيهم الأجرة الشهرية، ما سيؤثر دون شك في تحضيرات الفريق للجولة الرابعة من دوري المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، أين تستقبل المولودية فريق اتحاد العاصمة على أرضية ملعب مسعود زقار، وضعية دفعت الأنصار للبروز كطرف ثالث، حيث شرعوا في عملية تحسيس عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ومطالبتهم بضرورة رحيل الجميع والبحث عن دماء جديدة بإمكانها إنقاذ الفريق قبل فوات الأوان، كما قاموا بتحضير عريضة للإمضاء عليها عبر الأحياء المختلفة لمدينة العلمة، للمطالبة من السلطات المحلية و السيد الوالي و أيضا مديرية الشباب و الرياضة بدفع المتنازعين إلى الرحيل. وفي سياق التحضيرات للقاء اتحاد الجزائر يعمد المدرب شريف حجار إلى التركيز خلال البرنامج التحضيري للمجموعة على المحادثات الفردية و الجماعية مع اللاعبين، قصد إبعادهم عن الضغط و دفعهم للتركيز فقط على الميدان، مبديا تفاؤله بنهاية الصراع قريبا، ومؤكدا للاعبيه أنه ما عليهم سوى العمل على إسعاد الأنصار بتحقيق الفوز على اتحاد العاصمة، لأن أي نتيجة أخرى ستؤزم الأوضاع أكثر.