دعت الأستاذة مليكة قريفو صاحبة أول مدرسة خاصة في الجزائر إلى إعادة النظر في المنظومة التربوية بالجزائر، وذلك من خلال الاهتمام بالمعلم والطفل معا، و لن يكون ذلك حسبها إلا بالرجوع إلى إعادة بعث التراث الثقافي إلى الواجهة وتلقينه للتلميذ. وكشفت قريفو خلال الندوة التي نظمتها جريدة " الحوار" اليوم بمقرها الكائن بفيلا رقم 37 شارع محمد خيضر بن عكنون لمناقشة موضوع " تدريس العامية في الإبتدائي والتحضيري، بحضور نخبة من الإعلاميين عن معلومات مخيفة التي تؤدي بالمدرسة الجزائرية إلى ما لا يحمد عقباه في حالة السكوت عن التجاوزات التي تتعرض إليها المؤسسة التعليمية الجزائرية، وأن النظام الحالي لا يخدم المدرسة الجزائرية. وبخصوص قرار وزيرة التربية نورية بن غبريط القاضي بتدريس العامية في المدرسة الجزائرية قالت قريفو أنه من حق الوزيرة أن يكون لها أراءها، وبالموازاة عليها أن تعمل على تطبيق قانون 2008 والتي قالت بشأنه أنه لا يمكن تنفيذه في الوقت الحالي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن مسألة تدريس العامية هي من صنع الحزب الواحد وتكريس لغة المهزلة. هذا وتحدثت السيدة قريفو عن المعايير اللازمة للنهوض بقطاع التربية ويتعلق الأمر تقول قريفو بالاهتمام بالكفاءات وتوجيهها توجيها سليما عن طريق اكتساب مستوى ثقافي وجعل المدرسة قطب حضاري، و تشجيع روح المبادرة. هذا ودعت قريفو إلى تحرير المعلم وإبعاده عن الضغوطات التي تحد وتشكل عائقا أمام أداء رسالته المنوط بها. وقالت ضيف الحوار في معرض حديثها أن كل القطاعات بالجزائر تأثرت برياح التغير العالمي إلا المدرسة الجزائرية التي بقيت على النهج القديم ويتحكم فيها الحزب الواحد إنهاء