أعلنت رئيسة لجنة السياحة و الصناعة التقليدية و الحرف بالمجلس الشعبي الولائي لولاية قسنطينة السيدة بن عباس سامية مؤخرا الحرب على العديد من الجبهات بدءا بمدير السياحة لولاية قسنطينة حسن لباد الذي حسبها لا يولي إهتمامه لمشاريعهم التطويرية لقطاع السياحة خاصة و أنه لا يحضر معهم الندوات و الورشات التي ينظمونها في كل مرة مبدية إمتعاضها الشديد من الطريقة التي يتعامل بها لباد معهم خاصة و أنه غاب عن الملتقى الدولي الذي جاء هاته المرة بنكهة خاصة و قسنطينة تحتضن تظاهرة ضخمة كتظاهرة عاصمة الثقافة العربية و تستعد لأن تشارك و تحتضن فعاليات تظاهرة السياحة العربية كعاصمة سياحية بكل ما تحمله المدينة من مميزات تاريخية عريقة و حضارة عربية راسخة في جدرانها و عماراتها و عمرانها أيضا . الجامعة المركزية منتوري و بالتنسيق مع المجلس المحلي للمهندسين المعماريين نظمت الملتقى الدولي للمهندسين المعماريين و الذي يرافقه صالون خاص عن السياحة و عن المعمار بقسنطينة شاركت فيه كل من تونس و المغرب و فرنسا و إفريقيا الجنوبية و بعض الدول الأخرى التي شاركت كل منها بما تفقه فيه من العمارة الإسلامية التي تليق أن تجسد بقسنطينة أين حضر ممثلون عن وزارات الأشغال و العمران ببعض الدول في حين غاب وزير السياحة و لم يرسل ممثلا عنه ولو مدير السياحة الذي تجاهل كليا الملتقى كما علمت الحوار أن الوزير ميهوبي و الذي يتواجد بتراب الولاية كان مدعوا هو الاخر إلا أنه لم يحضر رفقة الوالي الذي بعث برئيس ديوانه السيد بومنقار عبد المجيد هذا التجاهل الذي ضايق و إلى حد كبير القائمين على الملتقى الدولي من أعضاء المجلس المحلي للمهندسين المعماريين بقسنطينة . و على هامش الملتقى نظمت السيدة لامية جرادي رئيس المجلس المحلي للمهندسين المعماريين بمعية السادة أعضاء المكتب الولائي و بعض المهندسين الممثلين لدول عربية شقيقة كتونس و المغرب ندوة صحفية هاجمت فيها جرادي المسؤولين الذين يهمشون و بقوة المجلس المحلي في كل مشاريعهم و بعد التنفيذ يحملون المهندس المعماري المسؤولية كاملة لفشلهم في تكوين عمارة صحيحة و صالحة سواء للعمل المهني أو التأهيل السكاني . السيدة جرادي نوهت في حديثها أنها تتضايق من بعض المسؤولين الذين يشركون معهم مهندسين ليسوا معتمدين ما يجعلنا نتساءل عن هؤلاء الذين يمنحون الصفقات لمهندسين غير معروفين و بناءا على المادة رقم 12 فإنه هناك ضوابط و نصوص للتعاون بين الدولة و المهندسين .و تؤكد أن هذا يعد مخالفة للقانون ساري المفعول و تطالب بتطبيق القانون بحذافيره. و تضيف أنه هناك مخططات يجب أن يشارك فيها كل الأطراف سواء المالي أو التقني أو الإداري و لكن نحن كهيئة محلية معتمدة تضم معظم مهندسي العمارة في قسنطينة لم يستدعنا أحد و الدليل عدم حضور السيد مدير السياحة لملتقى دولي يحضره دول عربية و أجنبية فكيف لنا أن نضع الثقة في شخص يتجاهل ما نقوم به و للأسف أن ما نقوم به للصالح العام لا يلقى الدعم لا من مديرية السياحة و أخص ذكرا السيد لباد و لا من جهات أخرى كالثقافة مثلا التي سارعت في وتيرة الأشغال قبل إحتضان قسنطينة عاصمة للثقافة العربية ما جعلها تعتمد على مهندسين لا ندري نحم من هم و من أين أتوا المهم بالنسبة إليهم أنه ينجزوا الهياكل التي سيقوم عليها التظاهرة و كأن ديمومة الهياكل لا تعنيهم مطلقا و لكننا نحن كهيئة رسمية معتمدة نرى أنه من الواجب دراسة مدى ديمومة الهياكل و المنشئات التي تقوم عليها سواء تظاهرة عاصمة الثقافة أو تضاهرة عاصمة السياحة العربية المزمع إحتضانها سنة 2017. السيدة بن عباس سامية تقول أنه من الواجب تخصيص دفاتر شروط خاصة بالمنشئات السياحية القسنطينية و أنه من غير المعقول أن الولاية تحتضن و تستقبل العرب لا يوجد بها دليل سياحي واحد بالرغم من أن بعض إطارات المجلس المحلي للمهندسين المعماريين أنجزوا 20 مسار سياحي عبر الولاية بقسنطينة و منها تلك التي لا يعرف عنها العديد من سكان قسنطينة نفسهم فما بالك بالوافدين إليها و تم عرضها على مدير السياحة الذي أعلن عنها أمام السيد الوالي في لقاء جمعنا سابقا به و بالرغم من أن المشروع نسبه للمديرية التي يترأسها و تجاهل تعب القائمين عليها من دكاترة زهاء 20 دكتور من المخبر التهيئة و التعمير التابع لجامعة قسنطينة إلا أننا لم نحتج على ذلك و لكنه تجاهلنا كليا بعدها و لم يتم النشر إلى يومنا هذا و بقيت حبيسة الأدراج . أكدت بن عباس في مداخلتها أن المشاريع المعمارية تعتبر أو تلعب دورا هاما في السياح و أن السياحة و تطويرها و تحسين الميدان السياحي و تهيئته يجب أن تكون هناك دراسات معمقة بحيث أن يراعى الموقع و الطابع المعماري للمنطقة كون أن قسنطينة تزخر بمقومات سياحية طبيعية ما يأهلها لإحتضان عاصمة السياحة العربية و تنافس كبرى عواصم العرب و تتربع على عرش السياحة العربية . الملتقى عرف حضور البروفيسور بيار مارلان دكتور بجامعة السوربون أخصائي تعمير و سياحة و علاقتها بالمدينة و أخصائي في مدى تطور السياحة في الدول المغاربية كما جاء هاته المرة على هامش اليوم العالمي للسياحة 27/09/2015 هذا الذي لم يسجل أي نشاط للمديرية التي كان الأجدر بها أن تكون ناشطة و الأكثر حضورا عن باقي الهيئات الأخرى و كان ينتظر منها تنظيم ملتقيات أو حتى صالون واحد يعرف بالسياحة و الاثار و تاريخ قسنطينة السياحي. قسنطينة – بخوش عمر المهدي