تعاني الإقامة الجامعية السعيد بوخريصة بسطيف جملة من المشاكل والتي أعاقت ظروف إقامة جيدة للطلبة بالصورة التي كانوا ينتظرونها. وعلى رأس المشاكل التي طفت إلى السطح هو الضغط الرهيب الذي باتت تعيشه الإقامة بعد تحويل طلبة الهندسة المدنية والطب هذا الموسم إليها، لتتحمل الإقامة فوق طاقتها ما انعكس على الخدمات انطلاقا من الإطعام كون أن المطعم الوحيد غير قادر على استيعاب هذا العدد، وفي كثير من الأحيان يلجأ العمال إلى ترك الطلبة ينتظرون في الطوابير ساعات الطوال. وحسب تصريحات بعض الطلبة فهناك امتعاض من الخدمات الداخلية للمطبخ ناهيك عن نوعية الوجبات المقدمة والتي تبقى بعيدة عن المقاييس كما ونوعا، ولهذه الأسباب يطالب المقيمون من إدارة الإقامة أو من مديرية الخدمات الجامعية إدراج مشروع إنجاز مطعم ثاني، أو تقديم موعد فتح المطعم بساعة حتى يتسنى للجميع أخذ وجباتهم براحة. كما يطالب هؤلاء بإعادة النظر في شبكة المياه الممولة لهذا الحي الجامعي، بحيث أصبح يأتيهم برائحة ونكهة مشكوك في صحيتها، إضافة إلى الأعطاب المتكررة على مستوى القنوات الداخلية والحنفيات ما يجبر عددا من الطلبة اللجوء إلى اقتناء المياه المعدنية ما يكلفهم مصاريف إضافية، تضاف إلى مصاريف المرش الذي يبقى توقيت فتحه غير مناسب بحيث يفتح أبوابه على التاسعة صباحا. كما يطالبون بالمناسبة تحسين الخدمات الصحية المقدمة بالعيادة وكذا مراعاة الجو العام للنظافة.