بعد أن أعلن عن انشقاقه من حزب العمال والقيام بتصحيحية داخله، وعزمه على إلقاء الأمينة العامة لويزة حنون ومن حولها، خارج أسوار الحزب لأنهم خرجوا عن مبادئ الحزب وقناعاته، على حد زعمه، امتدت أيادي النائب المغضوب عليه من طرف حنون، سليم لباطشة، إلى المجموعة البرلمانية للحزب التي تتكون من 22 نائبا، مؤكدا أنه استمال نصفهم وأقنعهم بإنشاء مجموعة برلمانية أخرى غير تلك التي يترأسها القيادي في الحزب والنائب جلول جودي. أعلن النائب العائد إلى حزب العمال بقوة القانون بحسب بيان وزارة الداخلية الاخير، سليم لباطشة، عن تشكيل مجموعة برلمانية جديدة منشقة عن مجموعة حزب العمال التي يرأسها البرلماني والقيادي في حزب لويزة حنون، جلول جودي، مؤكدا أن 11 نائبا وقعوا على تشكيل هذه المجموعة الجديدة في انتظار انضمام البقية. وجاء في بيان موقع باسم نفس النائب حازت "الحوار" على نسخة منه "بناء على ما جاء في محضر الاجتماع المنعقد بمقر المجموعة البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني، بتاريخ 26 جانفي 2016، والذي ضم 11 نائبا بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب العمال، والمنشقين عن قياداته الحالية معلنين تأسيس مجموعة برلمانية وسحب الثقة من رئيسها". البيان ذاته أعلن القطيعة مع المجموعة البرلمانية التي يقودها جلول جودي قائلا "وبهذا نعد أنفسنا براء منه ومن القيادة الحالية للحزب التي يمثلها، ولا صورة تربطنا بهم اعتبارا من هذا اليوم، أن ما نتوخاه هو الاستمرار في النضال من أجل تصحيح المسار السياسي لحزبنا الذي أراده مناضلوه فضاء للمساهمة في التنمية الوطنية، وإذا به حول الفضاء للسب والشتم والمعارضة الهدامة لا غير"‘ النائب لباطشة، وفي اتصال هاتفي مع "الحوار" أكد فعلا أن 11 نائبا انخرطوا في مسعاه، كاشفا عن بعض أسماء النواب الذين وقعوا على تشكيل المجموعة البرلمانية الجديدة التي عين رئيسا لها، وهم النائب بوفنارة محمد، بكاي لزهر، حمو جبارة حورية. يشار إلى أن حزب العمال بزعامة لويزة حنون كان قد وجه أصابع الاتهام إلى حزب جبهة التحرير الوطني، الذي اعتبره عراب التصحيحية التي يقودها النائب سليم لباطشة، وهو ما رفضه العتيد جملة وتفصيلا، داعيا حنون تقديم الأدلة على ذلك او السكوت وحل مشاكل حزبها الداخلية بعيدا عنه. مراد. ب