أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت بأن امتحانات التربية البدنية والرياضية بالنسبة للمترشحين الأحرار سيكون في الفترة الممتدة بين 13 و17 مارس القادم، نافية أن يكون قد طرأ أي تغيير على التواريخ أو وجود أي قرار يقضي بإلغائها من قبل الوصاية كما يتم الترويج له. ودعت بن غبريت من خلال تعليق لها عبر صفحتها الرسمية لموقع التواصل الاجتماعي جميع المترشحين الأحرار لدورة بكالوريا 2016 إلى الاضطلاع على الموقع الرسمي للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات للحصول على معلومات مفصلة، مؤكدة بأن امتحانات التربية البدنية والرياضية بالنسبة للمترشحين الأحرار ما زالت قائمة، وأوضحت بأن إلغاء هذه الامتحانات يكون بالنسبة للمترشحين المتمدرسين إلى امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا ابتداء من هذه الدورة. وجاء هذا القرار من وزارة التربية ومن باب تقليص أعباء المترشحين للامتحانات النهائية وتحضيرا للإجراءات الجديدة التي ستطرأ على طريقة إجراء امتحان شهادة البكالوريا المرتقبة مطلع الموسم الدراسي القادم، خصوصا وأن الكثير من التلاميذ اشتكوا من الجهد المبذول خلال الامتحان الرياضي، ناهيك عن الإصابات والكسور التي يتعرض لها بعض المترشحين والتي تؤثر على تركيزهم وأدائهم خلال الامتحانات الكتابية. هذا وستعتمد الوصاية على إدراج علامة المراقبة المستمرة في نفس المادة عند احتساب معدلات الامتحانات النهائية "البيام والبكالوريا" للمترشحين المتمدرسين، علما أن علامة المراقبة المستمرة تتمثل في معدل علامات الاختبارات الفصلية للسنة الرابعة المتوسط والسنة ثالثة ثانوي، أما بالنسبة للتلاميذ المعفيين من التربية البدينة فتسجل بدل علامة المراقبة المستمرة عبارة "معفى" في بطاقة التنقيط النهائي لمادة التربية البدنية والرياضية. نسرين مومن فيما اعتصم مساعدو التربية بمديريات التربية بالولايات وزارة التربية تقرر طلب رخصة الحكومة لترقية مساعدي التربية اجتماع آخر لحظة مع الوصاية لم يثمر لوقف الاحتجاجات تمسكت أمس اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقار مديريات التربية بالولايات، وذلك بعد فشل المفاوضات التي تمت مع ممثلي وزارة التربية ساعات قبيل موعد الاعتصامات، حيث عرفت استجابة كبيرة من قبل المعنيين الذي حملوا شعارات تطالب بتسوية وضعيتهم والتعجيل في الاستجابة للمطالب المرفوعة على غرار "يا وزارة يا وظيف .. المساعد يريد إعادة التصنيف". ويبدو أن الإجابات التي حملها ممثلو وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت في جعبتهم إلى لجنة مساعدي التربية التابعة لنقابة "الأنباف" خلال لقاء أول أمس لم تقنعهم للعدول عن تنظيم اعتصامات ولائية أمام مديريات التربية بالولايات، حيث استجاب المساعدون لنداء النقابة وكان الحضور متفاوتا من ولاية إلى أخرى. هذا وأكد لخضر بن عدلة عضو اللجنة الوطنية لمساعدي التربية ل "الحوار" بأن الاحتجاج كان ناجحا على مستوى الوطن، مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة صادقوا بالإجماع على مواصلة الإضراب وتنظيم الوقفات الاحتجاجية بعد المفاوضات مع الوزارة الوصية التي أبدت جديتها في إيجاد حلول لملف هذه الفئة، فيما أبدى عزمهم على الاحتجاج يوم 09 مارس المقبل إذا ما استدعى الوضع ذلك. هذا وينتظر أن يتقرر مصير الاعتصام الوطني المزمع تنظيمه يوم 9 مارس أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية بالرويسو خلال اجتماع اللجنة الوطنية يوم السبت القادم الموافق ل 27 فيفري 2016 بالمقر الوطني للاتحاد والنظر في مستجدات وزارة التربية من لقاء أول أمس الذي دام لقرابة 4 ساعات كاملة، وتمت خلاله مناقشة انشغالات ومطالب هذا السلك. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية أكدرت رغبتها فيما تعلق بالقضاء على الرتبتين الآيلتين للزوال صنف 07 و 08 بالوفاء بالالتزام بدليل برمجة امتحان مهني بتاريخ 31/01/2016 للمساعدين من صنف 7 وكان عدد المسجلين: 4535 وحضر منهم: 4443 ونجح منهم 4303، على أن تجرى دورة ثانية قبل نهاية السنة الدراسية الجارية، والتزمت أيضا في ذات السياق بطلب رخصة استثنائية على غرار ما تم سنة 2015 لترقية المساعدين الرئيسيين لرتبة مشرف تربوي في هذه السنة أي سنة 2016 من خلال طلب رخصة من الحكومة. وقدمت الوصاية برنامجها المتعلق بالامتحانات المهنية لهذه الفئة، حيث يرتقب إجراء امتحان مهني لمشرفي التربية للترقية لرتبة مشرف تربوي رئيسي خلال سنة 2016 ويعني حوالي 1000 منصب، كما سيتم إجراء امتحان مهني لمشرفي التربية المستوفين لشروط الترقية لرتبة مشرف تربوي رئيسي خلال سنة 2017 بفتح مناصب معتبرة، ناهيك عن تطبيق المادة 84 مكرر 6 الخاصة بترقية كل المساعدين التربويين الرئيسيين المتحصلين على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية أو ما يعادلها بعد التوظيف، مع تقديم إحصائيات دقيقة لكل ولاية. وبالنسبة لحملة شهادة الليسانس فينتظر أن تسن التعديلات المرتقبة للقانون الأساسي حتى يستفيدوا من احتساب نقاط إضافية من 08 إلى 10 في سلم التنقيط المعتمد للترقية من رتبة مشرف إلى مشرف رئيسي، فيما التزمت الوزارة بطلب رخصة استثنائية لإعفاء الناجحين منهم للترقية لرتبة مشرف رئيسي من التكوين، وتعهدت بجعل رتبة مستشار التربية مقتصرة على ترقية مشرف تربوي رئيسي دون غيره في القانون الأساسي، إضافة إلى إعادة تصنيف مشرف تربوي في الصنف 11 بناء على المرسوم 14/266 وهي في طريق التسوية وبما يخدم المسار المهني لهذا السلك. وإلى ذلك أكدت اللجنة بأنها طرحت قضايا ومطالب أخرى لم يتم الفصل فيها، مؤكدة الفصل في مصير الحركة الاحتجاجية بعد استلام المحضر المشترك مع وزارة التربية لتقييمه والحركة الاحتجاجية التي نظمت أمس معا يوم27 فيفري الجاري. نسرين مومن