أثنى الدكتور أحمد قوراية رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة على ما تقوم به وحدات الجيش الشعبي الوطني المرابطة عبر الحدود الجزائرية، وتصديها للهجمات الإرهابية التي تريد استهداف الجزائر من الصميم، وإحباطها لعملية الاعتداء على الحقل الغازي بالمنيعة أمس لأكبر دليل على فطنة ويقظة قوات الجيش الشعبي الوطني وتصديه لكل من تسول له نفسه الماس بأمن الوطن. وقال قوراية في بيان صدر اليوم عن حزبه إن الحفاظ على وسلامة البلاد واجب وطني، ولابد أن يكون من أولويات أولوياتنا وانشغالنا، داعيا إلى ضرورة تكاثف الجهود لمواجهة المتربصين بالجزائر وشعبها. وأضاف المصدر ذاته أن البلاد تواجه وضعا أمنيا صعبا يحتم علينا الوقوف وقفة رجل واحد لدرء الخطر المحدق بنا، وحماية الجزائر من كل محاولة اختراق أمنها وسلامة التراب الوطني مذكرا بالتضحيات التي يبذلها الأسلاك الأمنية المشتركة المتواجدة على حدودنا الوطنية والساهرين على مكافحة الإرهاب و العمل على توفير الأمن، داعيا كل الجزائريين إلى الالتفات حول مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة الأمنية والتمتع بالحس الوطني والمدني في هذا الظرف العصيب. كما نوه قوراية بجهود مصالح الأمن في حماية الممتلكات العامة عبر مختلف وحداتها في ولايات الوطن. وجدد رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي احمد قوراية دعمه الغير المشروط لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أعاد الجزائر الأمن واستقرار البلاد.