اعتبر رئيس حزب الشباب الديمقراطي للمواطنة، احمد قوراية، إلى أن الجزائر تقع في حزام ناري وهي محاصرة من كل الجوانب في ظل تهديدات التنظيم الإرهابي "داعش" والتحديات الإقليمية الراهنة. وأوضح قوراية، في بيان للحزب عقب ندوة صحفية حول وضع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، أن التنظيم الإرهابي "داعش" لم يجد له موطئ قدم في الجزائر ولم يفلح لحد الساعة، وثمن جهود المصالح الأمنية وأفراد الجيش الوطني الشعبي المرابطين على الحدود في الدفاع عن الجزائر من أي مكروه، ووجه قوراية رسالته إلى الشباب الجزائري دعاه فيها إلى التحلي بالحس المدني والوطني لبناء جزائر متماسكة وتمتين الجبهة الداخلية لأنها صمام الأمان لمواجهة أي عدوان أوتدخل خارجي. من جهة أخرى وبخصوص قضية الشعب الصحراوي الشقيق الذي لا زال يئن تحت وطأة الاحتلال المغربي ووضع النشطاء الصحراويين الذين باتوا يتعرضون في كل مرة إلى الاعتقال من طرف نظام المخزن والزج بهم في السجون وتعذيبهم لا لشيء سوى أنهم طالبوا بحق تقرير المصير، فدعا رئيس الحزب، المنظمات الإنسانية والحقوقية الالتفات إلى هذا الوضع اللاانساني الذي ساهم في تعميق معاناة أبناء الشعب الصحراوي الشقيق، كما طالب الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كيمون، بتصفية الاستعمار في الصحراء الغربية وحق تقرير مصير الشعب الصحراوي الشقيق ومعاقبة مرتكبي الجرائم ضد النشطاء الحقوقيين الذي لا زالوا في السجون المغربية يعانون الأمرين، وأضاف أن موقف الدولة الجزائرية ثابت وداعم للقضية الصحراوية. وعاد قوراية إلى قضية تعذيب محمد لمين هيدالة حتى الموت من طرف أعوان المخزن، وطالب الهيئات الدولية بالكشف ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم التي راح ضحيتها العديد من النشطاء أبناء الصحراء الغربية.