أطلق مغني الراب كريم الغانغ حملة تحت اسم "خاوة، خاوة" على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، من أجل فتح الحدود بين الجزائر والمغرب والتقريب بين الشعبين. قال المغني الجزائري كريم الغانغ إن الظروف الراهنة التي يعيشها العالم تفرض توحيد الصف الجزائري والمغربي، مبرزا أنه منذ صغره كان يحلم بأن تكون حدود كل الدول العربية مفتوحة مثلما نشاهده في الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن الوحدة هي الحل الوحيد لتقوية الأمة العربية التي يجمعها الإسلام". وعن تراجعه لإحياء حفل فني في الأراضي الفلسطينية بعد اتفاقه مع القيادي في المقاومة الفلسطينية محمد نزال، أوضح الغانغ في تصريح لموقع "سي ان ان" بالعربية أنه بعد علمه بوجوب وضع ختم إسرائيلي على جواز سفره جعله يتراجع، مؤكدا أنه لا يرضى أن ينجس جواز سفره الذي ضحى من أجله مليون ونصف مليون شهيد بختم الاحتلال الإسرائيلي". وقدم الغانغ اعتذاره للشعب الفلسطيني لعدم تمكنه من الغناء في الأراضي المحتلة وخاطبهم بالقول "أعتذر للشعب الفلسطيني،.. أفضل زيارة فلسطين مرورا عبر الأنفاق على أن اعترف ضمنيا بالاحتلال، فلابد من التفريق بين اليهودية كدين سماوي والصهيونية كفكرة احتلال واغتصاب". وحول دور الراب في محاربة التطرف في الوسط الشباني، قال "سعينا أكثر من مرة للتحسيس والتحذير من خطورة التنظيمات الإرهابية التي تقتل تحت غطاء الإسلام، فالإسلام دين سلم وسلام"، مضيفا "للراب العربي دور كبير في محاربة الأفكار المتطرفة، شئنا أو أبينا، فلن تجد رسالة واضحة وسهلة التمرير كالتي تكون من شاب إلى شاب، لأن كل ما هو نابع من القلب يصل حتما إلى القلب". ورغم عدم تسجيله أي عمل فني يتناول الأوضاع في سوريا، إلا أن هذا لم يمنع "الغانغ" من المشاركة في العديد من الحملات الإنسانية لدعم الشعب السوري الجريح، قائلا في هذا الصدد: "للأسف الشام تنهار من السيء إلى الأسوأ، وأنا أرى بأن مصيرها نفسه مثل ما هي عليه العراق وليبيا الآن"، موجها رسالة إلى الشعب السوري مفادها "توحدوا ..ولا تكونوا ضحية مخطط تقسيم الشرق الأوسط". حنان حملاوي