قال رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، انه سيعلن اليوم الخميس رسميا ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع إجرائها يوم ال09 من أفريل القادم، وأفصح الرجل عن مشروع جديد لتطوير شباب الخدمة الوطنية، مؤيدا فتحها على المرأة الجزائرية اختياريا، وفي السياق ذاته أعلن المتحدث أن الخدمة الوطنية ستبح في حالة تصويت الشعب عليه طريقا للتأهيل إلى مجال العمل مباشرة. وكان رئيس '' الأفانا'' موسى توتي قد عقد مؤتمرا صحفيا بالمركز الدولي للصحافة بالجزائر، أمس الأربعاء أعلن فيه العزم على الترشح رسميا اليوم الخميس، مشيرا إلى أن حزبه قد استوفى كل الشروط القانونية من أجل الترشح قبل بوم 25 جانفي الفارط، مؤكدا حرصه لتمثيل حزبه في كافة المناسبات التي تهم الشعب الجزائري، من اجل إحداث التغيير في السلطة. وأفاد تواتي أن المؤتمر الثاني للجبهة الوطنية قد دعاه إلى الترشح باسم الحزب للرئاسيات المقبلة من اجل إحداث التغيير المتوقع . وأوضح المتحدث، أن مناضليه قد أصابهم الملل من وجود العراقيل ومحاولة تحكم الأجانب بالاقتصاد الوطني عبر الاستثمارات الخارجية، لأن للجزائر سيادة كاملة ولن تتقاسمها مع احد، مشيرا إلى أن البلاد بحاجة للأمنين الغذائي والاجتماعي وهو وحده الكفيل بتغيير حالة الجزائريين-حسب تواتي -. وشدد رئيس الجبهة الوطنية أن حزبه ضد كل من يساهم في عزل الجزائريين، عبر دفعهم إلى مقاطعة الانتخابات، لأنها الكفيلة بإحداث التغيير وتجسيد البرامج، وإرجاع الأمل لليائسين وتحييدهم عن الاتجاه نحو ''الهجرة غير الشرعية'' والصعود للجبال لممارسة الترهيب ضد شعبهم. وفي سباق مغاير أعلن الرجل الأول في الجبهة الوطنية، عزمه في حالة انتخابه من طرف الشعب تغيير منهجية سير عمل مدة الخدمة الوطنية، مقترحا في برنامجه جعلها-الخدمة الوطنية- مفتوحة على الإناث، بالإضافة إلى ذلك فهو يقترح تقسيم ال 18 شهر إلى 6 أشهر للتدريب العسكري، و6 للتكوين المهني و6 أشهر للعمل يتقاضى عليها الجندي أو صف الضابط الاحتياطي أو الطالب الضابط الاحتياطي أجرة شهرية تعادل ما كان يمنح للشباب العامل في برامج تشغيل الشباب. وفي مجال التكوين دائما، اقترح تواتي إصلاح المنظومة الجامعية، بصفتها الممول رقم واحد بالطاقات والخبراء في كافة الميادين، وقال أن ذلك سيتم من خلال رفع منحة الطالب و تجسيد الحماية الاجتماعية ونظام الخدمات الجامعية، كما أكد انه سيراعي أهمية تطوير ودور الأسرة الجزائرية، من خلال خلق مناصب الشغل الجديدة. وكان رئيس الجبهة الوطنية، موسى تواتي قد تحدث لأسرة الإعلام الوطنية والدولية، عن تصوره حول كيفية إصلاح النظام السياسي في بلادنا، مقترحا نظاما برلمانيا لتجسيد بيان ثورة نوفمبر الذي يشدد على أن السلطة للشعب وحده، كما أعلن من جانب آخر عزمه قطع 4600 كلم وتنشيط 4 مهرجانات كبرى وزيارة 37 ولاية عبر الوطن.