أودع رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة لدى المجلس الدستوري، بعد أن تمكن من جمع نصاب التوقيعات فيما أعلنت كل من لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال ورئيس حركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي عن ترشحهما رسميا إلى رئاسيات أفريل المقبل، وبذلك يتضح المترشحون الذين سينافسون بوتفليقة، إضافة إلى محمد السعيد ورشيد بوعزيز ومحمد هادف. وقال موسى تواتي في تصريح عقب إيداعه ملف الترشح، أنه يسعى باعتباره أول مترشح للاستحقاقات الرئاسية إلى "تجسيد طموحات حزبه، مضيفا أن حزبه أودع في ملف الترشح ألف و600 استمارة توقيع خاصة بالمنتخبين المحليين وأكثر من 96 ألف استمارة أخرى للمواطنين مشيرا إلى أن هذه التوقيعات تم جمعها إلى غاية 25 جانفي المنصرم، كما أعلن المترشح رشيد بوعزيز عن جمع 79 ألف توقيع في 25 ولاية، محققا بذلك شروط الترشح رسميا لخوض الإنتخابات الرئاسية وسيقوم اليوم بإيداع ملفه لدى المجلس الدستوري مصحوبا بالتوقيعات كما سيعلن رسميا عن ترشحه. وأعلن محمد جهيد يونسي، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني عن ترشحه للإستحقاق الرئاسي المزمع عقده في التاسع من شهر أبريل المقبل، في الوقت الذي أكد فيه الأمين العام للحركة الوطنية للأمل محمد هادف أن عدد التوقيعات التي جمعها حزبه للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة وصل إلى حوالي 65 ألف توقيع، وهو في انتظار مصادقة أربع ولايات. وكشف المترشح لوط بوناطيرو، من جهته أنه جمع إلى حد الآن 55 ألف توقيع لدى المواطنين، مؤكدا أنه سيتمكن من جمع ال75 ألف توقيع قبل آخر أجل لإيداع الترشيحات المحدد يوم 23 فيفري، أما الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي فقد قرر أن حركته لن تشارك في الإنتخابات الرئاسية بسبب "الأجواء السياسية غير المشجعة وفقدان الساحة السياسية للتنافس الحزبي والبرامجي وتراجع الحريات العامة وغياب الحوار وتهميش دور الطبقة السياسية في القضايا المصرية التي تهم الأمة كما قال في ندوة عقدها، أول أمس، ملتحقا بذلك بكل من الأرسيدي والأفافاس.