قامت مديرية الأمن الولائي بغليزان، بوضع مخطط أمني خاص تحسبا لشهر رمضان المبارك، حيث قامت بوضع تشكيلات أمنية مقسمة إلى عدة قطاعات، من أجل اتخاذ كل التدابير والإجراءات الأمنية اللازمة مع الرفع من درجة اليقظة داخل جميع صفوف مصالح الشرطة، لضمان السير الحسن لهذا الشهر الفضيل عبر كامل دوائر وبلديات مدينة غليزان حيث تم تجنيد أكثر من 2000 شرطي من مختلف الرتب واستعمال جميع الوسائل التقنية الحديثة من بينها أجهزة الكشف عن المتفجرات، حيث سيتم تأمين أماكن العبادة التي تعرف توافدا كبيرا للمصلين أثناء دخولهم وخروجهم، و تأمين جميع التظاهرات الثقافية والدينية التي تقام خلال هذا الشهر العظيم، مع أخذ وضعيات ثابتة ومتنقلة في كل الأماكن التي تعرف توافدا كبيرا من المواطنين خاصة بالأسواق الشعبية ومحطات النقل الحضري. * القمامات والروائح الكريهة تحاصر الأسواق اليومية
أبدى العديد من سكان عاصمة الولاية غليزان، استياءهم الشديد، من الوضع المتدهور الذي تعيشه الأسواق اليومية المتواجدة بالمدينة، كالسوق اليومي الواقع بحي القرابة وسط المدينة، والسوق المغطاة، أين بدت النفايات والأوساخ تحاصرهما من كل جهة، مما جعل صحة المستهلك مهددة بالخطر. ويلاحظ عند دخول سوق حي القرابة، الوضعية الكارثية التي تعرفها مداخله بسبب انتشار طاولات بيع السمك وطاولات بيع الخضر والفواكه، وسط القذارة ومياه قنوات الصرف الصحي، والروائح الكريهة التي تنبعث منها، ومن السمك المتعفن الذي يظل ساعات عرضة لضربات الشمس، مهددا صحة المستهلك بالتسمم الغذائي، حيث يعيش السوق ظروفا كارثية تنعدم بها أدنى شروط السلامة الصحية والنظافة، أين تباع الخضر والفواكه وسط الأوساخ، ناهيك عن البرك المتعفنة التي تركد لفترة طويلة، مما جعلها مصدرا لشتى أنواع الروائح الكريهة التي تنتشر عبر الأجواء لتسد الأنفاس. وهو الحال نفسه بالسوق المغطاة أيضا، حيث يباع فيه الخبز وسط روائح كريهة نابعة من المزبلة المتواجدة بجانب السوق، وعليه يطالب الوافدون على السوقين، تدخل الجهات المعنية بالأمر قصد القضاء على هذه الوضعية الكارثية التي قد تنجم عنها أمراضا خطيرة، خاصة في هذا الفصل الحار، لاسيما أيضا ونحن في شهر رمضان المبارك.
* أكثر من 22 مليار سنتيم ديون الجزائرية للمياه * كشفت مصادر من محيط مؤسسة الجزائرية للمياه بولاية غليزان، أن مصالحها تسعى إلى استرجاع أكثر من 22 مليار سنتيم من الديون العالقة لدى مشتركيها بالولاية الذين لم يسددوا اشتراكاتهم في استهلاك المياه. و حسب المصادر ذاتها، فإن المؤسسة تعمل على استرجاع ديونها لاستغلالها في استثمارات وأشغال تهيئة وتجديد شبكة المياه الصالحة الشرب للمواطنين، حيث تعتمد ذات المؤسسة على تحصيل ديونها من خلال تسهيلات تتعلق بالدفع بالتقسيط عن طريق الاعتراف بالدين والالتزام به كإجراء بين المؤسسة والزبون، وهذا من أجل تحقيق توازنها المالي. كما طمأنت المصادر ذاتها المواطنين بضمان التزويد للمياه الصالحة للشرب خلال شهر رمضان الفضيل، نافية أي انقطاعات ستمس هذه المادة الحيوية خلال فصل الصيف. ل.زيان