وأرجع رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية قلتة سيدي سعد، السيد بن بلقاسم المواز، سبب بقاء المحيط على ما هو عليه إلى رفض الفلاحين تأسيس جمعية لعدم حيازة غالبيتهم لبطاقة فلاح. للإشارة، فإن سد خنق سيدي ابراهيم المنجز على مجرى الوادي الطويل بإقليم بلدية قلتة سيدي سعد الواقعه على بعد 140 كلم شمال الأغواط، تم استلامه سنة 2011 وقد كلف إنجازه ما يزيد عن 420 مليون دج بطاقة استيعاب تصل إلى 04 ملايين متر مكعب سنويا. * مرضى تاجموت يشكون تدني الخدمات الصحية يشتكي سكان بلدية تاجموت، 45 كلم شمال غرب الأغواط والتي تعد ثالث أكبر تجمع سكاني بولاية الأغواط، من تدني الخدمات الصحية بالعيادة المتعددة الخدمات الوحيدة بالبلدية وكذا ضيق مقرها الذي أصبح لا يتناسب مع العدد المتضاعف سريعا، حيث يقصدها يوميا عشرات المرضي من البلديات والتجمعات السكانية المجاورة، مشيرين إلى أن المديرية الولائية للصحة وعدتهم بتخصيص غلاف مالي لتوسيع العيادة وتهيئة محيطها، خاصة في ظل وجود جناح مهجور بها يمكن استغلاله كمصلحة للاستعجالات الطيبة ومخزن للأدوية، في انتظار تسجيل مشروع لإنجاز مستشفى يعزز المستشفى الجامعي بالولاية، على غرار مستشفيات كل من بلديتي قصر الحيران وقلتة سيدي سعد وحاسي الرمل. وأشار المتحدثون إلى قدم سيارة الإسعاف التي باتت لا تؤدي الهدف منها وقت الحاجة وكذا مصلحة الأشعة المغلقة منذ مدة بسبب قدم أجهزتها وتعطلاتها اليومية. سيشرع، ابتداء من الأسبوع القادم، عمال شركة الأجور بالأغواط (مجمع عموري) طريق المريغة، في تنظيم وقفة احتجاجية. وحسب العمال، فإن ما دفعهم لاتخاذ قرار الدخول في احتجاج مرتبط بسوء تسيير الشركة وبالأجور المتدنية وبعدم المساواة بين العمال وإهمال المدير الحالي للمصنع. وكشف العمال، أن من عمال الوحدات المنتجة كوحدة الربط والإنتاج والفرن، ورغم صعوبة عملهم إلا أنهم لا يتقاضون رواتب، لافتين إلى أن ما يثير استغرابهم هو قرارات الطرد من العمل لكل من تسول له نفسه الاحتجاج أو المطالبة بالكرامة الإنسانية. * الصوادق والحمادة بدون ماء منذ 10 أيام تساءل سكان الصوادق والحمادة عن دور مدير الجزائرية للمياه الذي لم يحرك ساكنا حيال معاناتهم مع العطش منذ أكثر من 10 أيام. وحسب سكان الصوادق والحمادة، فإن مشكل غياب الماء عن حنفياتهم مرتبط بتأخر الأشغال، إلا أن المدير لم يعر بالا لهذا التأخر ولا لأزمة العطش التي يعيشونها منذ 10 أيام، مهددين بالاحتجاج والاعتصام أمام مقر الولاية في حال لم يبادر المسؤول الأول بأي حل يفك أزمة عطشهم. * مديرية الموارد المائية تحمل البلديات مسؤولية تذبذب المياه كشفت مديرية الموارد المائية بولاية الأغواط، أن نسبة توزيع المياه دون انقطاع بلغت 80 % في 2016، فيما بلغ التوزيع يوما بيوم نسبة 15 %، أما تواجد الماء مرة في كل يومين أو ثلاثة أيام فما فوق فلا تتعدى نسبته حسب مصادرنا 05 %، غير أن خروج المواطنين احتجاجا على ندرة مياه الشرب وانقطاعاتها المتكررة، يؤشر على وجود خلل ما في التوزيع أو الكمية الموزعة التي قد تتأثر بتقصير سونلغاز التي تعد شريكا في عملية استخراج المياه وتوزيعها، ومع ذلك فإن ولاية الأغواط، حسب المديرية، تعد رائدة في مجال توفير المياه للسكان باستثناء بعض المناطق التي تفتقر لمخزون جوفي من المياه، كما هو الحال بالنسبة لعدد من المناطق بدائرة حاسي الرمل، فحاسي الدلاعة والمجمع السكاني بوزبير يشكلان نقطة سوداء من حيث توفر المياه الجوفية، حيث عجزت المحاولات الاستكشافية عن العثور على مخزون غزير للمياه الجوفية، أما بالنسبة لقصر الحيران فقد حلت معضلته المتمثلة في المياه المالحة بجلب الماء للسكان من قرية العسافية الشرقية التي تتوفر على مياه رفيعة المذاق، وإن كانت مصالح توزيع المياه تسجل تذبذبا في توزيع المياه ببعض الأحياء فهو ناتج عن التبذير الحاصل في كميات المياه المستهلكة. وحمّلت مديرية الموارد المائية البلديات مسؤولية التذبذب الحاصل في توزيع المياه عبر عدد من البلديات والأحياء، الذي تسبب في انتقادات كبيرة في مناطق مختلفة منها تم نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي. وأكدت مصادرنا، أن نسبة 95 % من البلديات من أصل 24 بلدية بولاية الأغواط هي التي تضمن عملية توزيع المياه بانتظام، ومع ذلك فإن بعض الأحياء حتى في عاصمة الولاية تشهد تذبذبا كبيرا لكنه لا يصل إلى النصف، ونكتفي بالقول على أنها نتاج تذبذب في التزود بالمياه الذي يتضاعف الطلب عليه بسبب ارتفاع درجة الحرارة من جهة وتكثيف ورشات البناء لنشاطها في فصل الصيف مما يشكل خللا لدى مؤسسة التوزيع. * سد سكلاف مشروع واعد للقضاء على أزمة الماء وتراهن مديرية الموارد المائية بالأغواط على مشروع سد سكلافة في القضاء على أزمة مياه الشرب بولاية الأغواط، حيث ستمكن هذه المنشأة المائية من سقي 1400 هكتار من الأراضي الفلاحية، حيث أن بإمكانها تجميع 42 مليون متر مكعب سنويا. ويعول عليه أيضا في تزويد نحو 12 بلدية من بلديات الجهة الجنوبية للولاية بالمياه الصالحة للشرب. غانم. ص