يشرع رئيس الجمهورية ابتداء من اليوم، في زيارة عمل وتفقد تقوده إلى ولاية وهران، يشرف خلالها على الاحتفالات الرسمية بذكرى تأميم المحروقات وينتظر أن يشرف أيضا على تدشين العديد من المشاريع، في زيارة تعد الثانية له للولاية بعد تلك التي قادته إلى ولاية البليدة الأربعاء الماضي أشرف خلالها على الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني للشهيد. زيارة بوتفليقة إلى ولاية وهران تدخل في إطار مجموعة من الزيارات مبرمجة خلال هذا الشهر إلى عدة ولايات في إطار زيارات عمل وتفقد لتسليم العديد من المشاريع المبرمجة في برنامج الرئيس الانتخابي الذي زكاه الشعب في رئاسيات أفريل 2004 ، حيث سيختم بوتفيلقة عهدته الثانية بهذه الزيارات لتسليم العديد من المشاريع التي ستوشح ثاني عهدة له على رأس الدولة. وتعد كذلك هذه الزيارة الثانية لولاية وهران في ظرف أقل من ثلاثة أشهر بعد تلك التي قادته إليها في 15 ديسمبر2008 الماضي، على رأس وفد وزاري هام أشرف خلالها على تدشين العديد من المشاريع الإستراتيجية في قطاعات النقل والسكن والفلاحة والصحة، حيث أعطى بوتفليقة إشارة الانطلاق لإنجاز مشروع التراموي لمدينة وهران والذي يمتد على محور يفوق 18 كلم ويحتوي على 32 محطة وقدرة على نقل 270 ألف شخص في يوم، و الذي ينتظر أن يفك الخناق على مدينة وهران ذات الكثافة السكانية العالية حيال مشكل النقل إضافة إلى مشاريع حيوية أخرى كتدشين محطة لتطهير المياه المستعملة ومحطة أخرى لتوليد الكهرباء وحصة ضخمة من السكنات في إطار مشروع المليون سكن. وفي إطار نفس الزيارة ينتظر أن يلقي الرئيس خطابا مطولا بمناسبة ذكرى تأميم المحروقات التي ستقام الاحتفالات الرسمية لها هذه السنة بوهران، تصحبها جولة خاطفة في الشوارع الرئيسية للمدينة أين سيحظى باستقبال جماهيري كبير كما جرت العادة.