* والي تبسة غير راض عن رؤساء البلديات وبعض المديرين يبدو أن والي تبسة "علي بوقرة" غير راض عن بعض رؤساء الدوائر وبعض المديرين التنفيذيين. وحسب مصادرنا، فإن والي تبسة، انتقد بشدة أداء بعض رؤساء الدوائر وبعض من المديرين التنفيذين. أكثر من هذا، ووفق المصدر نفسه، فإن الوالي استوجب رحيلهم، باعتبارهم لم يقدموا شيئا للمواطنين ولم يساهموا في تنمية البلديات وحل مشاكلها ومشاكل السكان. هذا، وقد ساند بعض سكان تبسة ما ذهب إليه الوالي، بل وطالبوه بتقديم المتخاذلين عن العمل والمتلاعبين بمصلحة المواطن التبسي إلى العدالة وإقالته من منصبه، فيما لم تكشف مصادرنا من هم رؤساء البلديات المعنيون بهذه الانتقادات و المعول على إقالتهم من قبل الوالي، بعدما قدّموا حصيلة سلبية.
* هل يتحرك والي قالمة لرد الاعتبار لمدرسة سويداني بوجمعة لا يزال سكان شارع سويداني بوجمعة، ببلدية قالمة، يتساءلون عن سبب تأخر مصالح البلدية وحتى الولاية عن إعادة الاعتبار للمدرسة الابتدائية القديمة الموجودة بالشارع ذاته، وذلك بعدما تحول جزء منها إلى فرع بلدي، وآخر إلى مقر للرهان الرياضي و محل تجارى، مستغربين الأمر، سيما وأن المدرسة من إنشاء مجاهدي مدينة قالمة على رأسهم الشهيد خليل مختار، فهل يتحرك الوالي لرد الاعتبار لمدرسة سويداني بوجمعة.
* وفاة "رابح صديقي" في رقبة مسؤولي بلدية "شعبة العامر" أثارت وفاة السيد رابح صدّيقي، تذمر وسخط سكان بلدية "شعبة العامر"، الذين حمّلوا رئيس البلدية والمنتخبين والمقاول مسؤولية وفاته. وحسب السكان، فإن السيد رابح صديقي، توفي بعد وقوعه في حفرة موجودة برصيف يبعد عن منزله ب50 م، قائلين: إن " عدم تهيئة وتعبيد الحفرة و غياب الإنارة سبب وفاته"، لأنه -كما أضافوا – لو هيأت الحفرة وكانت الإنارة لما وقع السيد رابح ولما توفي. وقال البعض على مواقع التواصل الاجتماعي" مسؤولو بلدية شعبة العامر والمقاول الذي جاء بسياسة "كور وعطي للعور" تجاهل كل معايير تعبيد الطرقات و غفل عن سلامة السكان، أما المسؤولين فلم يصلحوا المصباح الفاسد لأنهم فاسدين وغير مبالين، والمشكل الأكبر أن اثنين من هؤلاء المسؤولين جيرانه"، خالصين بالقول: " اليوم رابح، وغدا قد يكون أنت أو أنا أو أي فرد من عائلتك".
* مدخل خاص لرئيس بلدية الدار البيضاء كشفت مصادر ل"الحوار"، أن رئيس بلدية الدار البيضاء، إلياس قمقاني، لا يدخل لمكتبه من الباب الذي يدخله العمال والمواطنين، بل خصّص مدخلا لنفسه يلج منه إلى مكتبه، ما يطرح الكثير من التساؤلات، لماذا لا يدخل من باب المواطنين والعمال؟، وكيف يتحدث عن بابه المفتوح أمام المواطنين، وهو لا يدخل من باب عامة الناس؟.
* أين أنت يا رئيس بلدية زمورة؟ تحوّلت العديد من المحلات التجارية المنجزة ببلدية زمورة بغليزان، المعروفة بمحلات الرئيس، إلى أماكن يجتمع فيها المنحرفون والمدمنون على الخمر والمخدرات.
وحسب العديد من شباب البلدية الذين تحدثوا ل "الحوار"، فإن إهمال هذه المحلات جعلها مزبلة ومرحاضا عموميتين، تنبعث من محيطها الروائح الكريهة، ناهيك عن زجاج قارورات الخمر المنتشرة هنا وهناك، في جو مقزز أثار استياء مواطني البلدية، في الوقت الذي يعاني فيه شباب البلدية خاصة منهم الحرفيين من عدم استفادتهم من محلات يزاولون فيها نشاطهم الحرفي، وهذا رغم أنهم أودعوا ملفاتهم إلى الجهات المعنية بالأمر منذ عدة سنوات.
* متى تسلم المفاتيح ل64 عائلة بالصادقية؟ احتج سكان حي 144 مسكن اجتماعي بالصادقية في الأغواط، من أصل حصة 2200 سكن الموزعة منذ سنتين، على التأخر الفاضح في استلام مفاتيحهم. وتطالب 64 عائلة الجهات المسؤولة بمفاتيح سكناتها بعدما سئموا من طول الانتظار خاصة مع اقتراب موسم الشتاء، محملين المسؤولين والمقاول ومؤسسة ديوان الترقية والتسيير العقاري ومختلف الجهات الوصية مسؤولية هذا التأخر، متهمين إياهم بالتلاعب بهم.
* أين هي أموال حديقة "بوا ديكار" يا رئيس بلدية دالي براهيم منذ قرابة الثلاث سنوات وسكان دالي ابراهيم يمنون النفس بالتنزه في حديقة" بوا ديكار"، غير أن الأمنية والحلم صعب المنال وربما لن يتحقق. وحسب السكان، فإن مصالح البلدية كانت قبل 3 سنوات قد رصدت غلافا ماليا لأجل تهيئة الحديقة، وقد استبشروا خيرا، غير أنهم وبعد ثلاث سنوات لم يتغير حال الحديقة ولم تهيأ، ما جعلهم يطرحون سؤالا على رئيس البلدية،"أين هي أموال حديقة بوا ديكار".