الوالي يشرف على تنصيب رئيس دائرتي منداس وزمورة أشرف، بحر الأسبوع الفارط، والي ولاية غليزان درفوف حجري، على تنصيب رئيس دائرتي زمورة، منداس، سليماني عابد، و يوسف بن عامر على التوالي، في إطار الحركة الجزئية الأخيرة التي مست رؤساء الدوائر، وداعا الوالي إلى ضرورة التنسيق مع المنتخبين المحليين لتحقيق برامج التنمية، كما أعطى تعليمات صارمة بضرورة استباق الاحداث والتحضير للاستحقاقات القادمة بتوزيع بطاقة الناخب وتهيئة مراكز الاقتراع والتحضير لبطاقات التعريف البيومترية لمترشحي شهادات البكالوريا. ووجه المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي تعليمات صارمة للمجالس الشعبية البلدية 38 على ضرورة أخذ آراء المواطنين ورؤساء الجمعيات الناشطة فيم ا يخص إنجاز المشاريع خلال المداولات. ويبقى هذا المشكل الحلقة المفقودة لدى رؤساء البلديات في تطبيق هذه التعليمة التي من شانها تحريك عجلة التنمية ووالوقوف على النقائص، لاسيما مشكل التزود بالماء الذي يعد من أولى الاولويات.
سكان دولار أولاد محمد يطالبون بالكهرباء ومنحة ”آفنبوس” أبدى العشرات من سكان دوار اولاد محمد المتاخمة لعاصمة الولاية غليزان، استياءهم من التأخر الرهيب في ربط سكناتهم الريفية بالطاقة الكهربائية، بالاضافة الى منحة ”آفانبوس”، لإتمام ما تبقى من أشغال الإنجاز، كون المساعدتين الماليتين لا يكفيان لإنجاز مسكن في ظل الارتفاع الرهيب لأسعار مواد البناء. واستنادا لتصريحات الغالبية منهم ل”الفجر”، فانهم استفادوا من حصص السكن الريفي بمنطقتهم الريفية ولكنها بقيت شاغرة منذ عدة سنوات بسبب حرمانهم من الكهرباء، مؤكدين اتصالاتهم مع مصالح مديرية الطاقة والمناجم لحملها على احتواء المشكل، ناهيك عن مصالح بلدية غليزان، لكن الوضع بقي على حاله. وحسب المعنيين فإن الحل يكمن في مراسلة المجلس الشعبي البلدي لمديرية الطاقة والمناجم، والمطالبة بتوفير الطاقة الكهربائية للمواطنين قصد ولوج سكناتهم. وفي سياق ذات صلة أثار غضبهم مشكل تأخر صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية في إعطائهم المنحة المخصصة لذلك، كما اشتكوا من قلة تزويدهم بالماء الشروب انطلاقا من الحنفية العمومية الوحيدة.
سكان دوار الفغايلية يستغيثون اشتكى سكان دوار الفغايلية ببلدية الحاسي، ولاية غليزان، من عدة مشاكل تنموية، منها عدم انتهاء اشغال ربط قنوات الصرف الصحي التي لم تتعد نسبة الإنجاز بها 50 بالمئة، حيث أصبح يشكل خطرا على الأطفال، لاسيما الصغار منهم، وهو ما جعلهم مضطرين لاستعمال الحفر التقليدية ”المطامير” للتخلص من فضلاتهم البيولجوية. كما طرح المعنيون مشكل مركز البريد الوحيد الذي أغلق أبوابه منذ التسعينيات، وكذلك المركز الصحي الذي رمم ولكن لم يفتح منذ سنوات، حيث مازال السكان يشتكون من عناء التنقل والترحال صوب البلديات المجاورة، مثل بلديتي واد ارهيو وعمي موسى، من أجل تلقي العلاج والإسعافات الاولية.
9 ملايير سنتيم لتمويل 4 مشاريع إنمائية بسيدي الميهوب كشف رئيس المجلس لشعبي البلدي لبلدية اولاد سيدي الميهوب، بولاية غليزان، أن البلدية تدعمت مؤخرا بعدة مشاريع تنموية تندرج في إطار التنمية المحلية، حيث تم تخصيص غلاف مالي فاق 09 ملايير لتمويل المشاريع، منها مشروع لإعادة الاعتبار لشبكة الصرف الصحي بمركز المدينة بلغت به نسبة الأشغال حدود 50 بالمائة، إضافة إلى مشروع ترميم المدارس الابتدائية حتى يتسنى للتلاميذ مزاولة نشاطهم ودراستهم بشكل عادي، أين تم رصد مبلغ مليار سنتيم لعملية الترميم، فضلا عن تجديد شبكة الماء الشروب لفائدة سكان القرية الفلاحية اولاد عدة بنفس البلدية، والتي خصص لها مبلغ يقارب مليار سنتيم. كما تم إعداد بطاقة تقنية لتجديد شبكة لمياه الصالحة للشرب بدوار الدحامنية.
مستفيدون من حصة 192 سكن بعين طارق يطالبون بمفاتيح سكناتهم لايزال المستفيدين من حصة 192 سكن ببلدية عين طارق في غليزان، ينتظرون تسليمهم مفاتيح سكناتهم التي أفرج عنها منذ 6 أشهر، حيث أثار التأخر الفاضح في تسلميها غضبا واستياء كبيرا لدى أصحابها. وحسب تصريحات المستفيدين من هذه الحصة، فإن الجهات المسؤولة وعدتهم بتسليمهم المفاتيح بعد انتهاء اللجنة من دراسة الطعون المودعة لدى المصالح المعنية بالأمر، إلا أن الوعد لم يتحقق لحد الآن، مضيفين في نفس الوقت أنهم راسلوا مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري بخصوص هذا التأخر الرهيب والمبهم، أين تم وعدهم - حسبهم - بتوزيع هذه الحصة بعد ربطها بشبكة الطاقة الكهربائية، وهو المشكل الذي اعترض عملية التوزيع، حيث أكدوا أنهم أرباب عائلات ويعانون من أزمة سكن خانقة. وأمام هذا التأخر الفاضح، طالب المستفيدون من هذه الحصة بتدخل والي الولاية شخصيا من أجل استلام مفاتيح سكناتهم التي طال انتظارها بعد أن عانوا من أزمة سكن خانقة طيلة السنوات الماضية.