قررت الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى عدم إيفاد منتخبي العدو الريفي ذكور وإناث لدى فئة الأكابر إلى البطولة العالمية في طبعتها ال 37 المنتظر إجراؤها بالعاصمة الأردنية عمان يوم 28 مارس المقبل. وبرّرت هيئة الرئيس بدر الدين بلحجوجة القرار المتخذ بأسباب فنية، حيث لا يمكن حسبها المشاركة بمنتخبين لا ينجزان الهدف المسطر. للذكر، كان المنتخب الوطني ذكور قد حل في المركز العاشر خلال البطولة العالمية التي انتظمت العام الفارط بمدينة إيدنبورغ الأسكتلندية، فيما غاب منتخب الإناث للسبب ذاته. على خلاف ذلك، وافقت الاتحادية على إرسال منتخبي الأواسط ذكور وإناث ممثلين في 6 عناصر لكل واحد منهما، مسطرة هدف تحقيق المركز الثامن في لائحة الترتيب العام لمنتخب الذكور، والمركز ال 12 للإناث.وأكد المدير الفني الوطني أحمد بوبريط في تصريح له، يقول: ''ليس لدينا لحد الساعة فريق متكامل بالمقارنة مع الدورة السابقة. لم يكن بوسعنا الاكتفاء بمجرد المشاركة بعمان وبالتالي الخروج بنتيجة كارثية''. وأوضح بوبريط ''أن الهدف الرئيسي للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى هو تحضير الرياضيين للاستحقاقات الرياضية المقبلة وإقحامهم في جو المنافسات الدولية''. وقد أعرب ثلاثة وستون (63) بلدا عضوافي الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن رغبتهم في المشاركة في الدورة ال37 . وذلك بعد أن كانت أسكتلاندا البلد الروحي للعدو الريفي استقطب 63 بلدا مشاركا مقابل 57 بلدا في سنة .2007