وصل عدد السياح الجزائريين الذين زاروا مصر خلال العام الجاري نحو 30 ألف سائح جزائري بنسبة زيادة قدرها 232٪ مقارنة بالأعوام السابقة، وهذا حسبما كشف عنه السفير المصري بالجزائر عمرو أبو العيش. وأكد السفير في تصريحات صحفية بمصر على هامش انعقاد ورش العمل بين الشركات المصرية ونظيرتها الجزائرية أمس، بأن السوق الجزائري من الأسواق الواعدة للحركة السياحية الوافدة إلى مصر، مرشحا ان يصل عدد السياح ل 500 ألف سائح سنويا خلال السنوات القليلة المقبلة، مطالبا بتكثيف الحملات الدعائية للمقصد السياحي المصري فى السوق الجزائري للمساهمة في تنشيط الحركة السياحة وزيادة التدفقات السياحية، واولها زيادة عدد الرحلات لاستيعاب التدفقات السياحية. وأضاف أبوعيش، أن الحكومة المصرية قدمت عددا من التسهيلات لمنح التأشيرات للراغبين فى زيارة مصر، موضحا أن التأشيرة كانت تصدر خلال 45 يوم عمل فى وقت سابق، أما الآن السفارة تقوم باصدار التأشيرة فى 48 ساعة فقط بعد استيفاء الموافقات الأمنية المصرية. وفي نفس السياق كشف السفير عن بعض الارقام التي تفيد بان السفارة المصرية قد قامت بإصدار 500 تأشيرة يوميا خلال شهر رمضان الماضي ونحو 15 ألف تأشيرة خلال هذه الشهر، لافتا إلى أن السياح الجزائريين يفضلون قضاء أجازاتهم خلال شهر رمضان فى مصر، وأن اكثر المدن يتم زيارتها هي القاهرة ثم شرم الشيخ. كما أكد سفير مصر بالجزائر بأن سفارته تقوم بمنح التأشيرات بكل سهولة ويسر للمجموعات السياحية وفقا لاشتراطات، والتي تتضمن أن يكون للشركة الجزائرية وكيل سياحي مصري للحصول على الموافقات الأمنية من الجهات المعنية بمصر ثم إرسالها إلى السفارة المصرية للحصول على التأشيرات، أما بالنسبة للسياح الفرادى يتم منحهم التأشيرات خلال 10 أيام عمل بالسفارة المصرية بالجزائر. من جهته قال رئيس هيئة تنشيط السياحة هشام الدميري، بأن السوق الجزائري من الأسواق الهامة سياحيًا، معربًا عن أسفه في عدم حصول المقصد السياحي المصري على نصيبه العادل من حجم السياح الجزائريين، مشيرًا إلى أن الجزائر تصدر نحو 4 ملايين سائح سنويًا للخارج. وأضاف الدميري خلال ورشة العمل بين الشركات المصرية ونظيرتها الجزائرية بحضور وزيري السياحة المصري والجزائري، أن الهدف من انعقاد ورش العمل هو تعزيز العلاقات السياحية بين الجانبين، وتفعيل البروتوكول الذي تم توقيعه فى عام 2014 بين البلدين لتكثيف الشراكة فى مجال الاستثمار السياحي والتكوين وتبادل الخبرات. ليلى.ع/وكالات