صوت صبيحة اليوم، بالأغلبية الساحقة على الدكتور أحمد قوراية لتوليه قيادة الحزب لعهدة جديدة، أمام منافسيه هبول سماح وعيساوي علي، وذلك خلال المؤتمر الثاني الذي تم انعقاده بولاية البويرة. وفي تصريحه بعد إعلان عن نتائج التصويت قال، أن هذه التزكية التي حظي بها من قبل مناضلي ومناضلات وكافة رؤساء المكاتب عبر الوطن، هي في الحقيقة وسام على صدري، علما أن المسؤولية تكليف لا تشريف. وأضاف الرئيس القديم والجديد لحزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، الدكتور أحمد قوراية أن ترشحه جاء بناء على طلب قيادة المكاتب، ومناضلي ومناضلات الحزب، الذين قال بشأنهم أنهم يشكلون نواة واحدة ويسهرون على ترقية العمل السياسي للحزب، فضلا عن وفائه لمبادئ الحزب المستمدة أسسها من الثوابت الوطنية، وما جاء به بيان ثورة أول نوفمبر ومكاسبها، واحترام الشعب وثوابت الأمة الجزائرية، بعناصرها الثلاث " الدين، اللغة العربية والهوية الامازيغية" المنصوص عليها في الدستور، ومؤكدا أنه سيمضي بالحزب رفقة عمل جماعي نحو التفتح على العصرنة . فيما يخص المناخ الانتخابي، أوضح قوراية أنه تمت في ظروف جد عادية، ولم يسجل أي تجاوز، بل تمت في ظروف اتسمت بالشفافية والنزاهة التامة، واصفا المنافسة بالصعبة. كما توجه الدكتور قوراية بجزيل الشكر لكل من حضر هذا اللقاء التاريخي، الذي تجاوز عددهم 920 شخصا، يمثلون 40 ولاية، و من جدد فيه الثقة ووشحه بوسام التزكية على رأس الجبهة. وحول البرنامج الذي سيتم تسطريه مستقبلا، قال قوراية أن حزبه يعتمد العمل بأسلوب ديمقراطي ويرتكز على العمل الجماعي كما عهده أعضاء الحب من القمة إلى القاعدة، وأن أبواب الحزب مفتوحة على مصرعيه لاستقبال طلبات الانخراط الجديدة، فهو حزب فتي ويحتاج إلى دعم من قوي شابة لتجديد العهد مع كل مرحلة، كما يبغض أعضاء الحزب يضيف ذات المنتخب يرحبون بالأيادي الممدودة إلى خدمة الوطن، وينبذون البلبلة وزرع الفتن، وذلك من أجل ترسيخ لقاعدة نضالية على أسس متينة وقوية.