جدَّد المؤتمر الوطني الثاني لحزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة الثقة في رئيس الحزب أحمد قوراية ليتولى القيادة لعهدة جديدة. وأكد رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أحمد قوراية، أن ترشحه جاء بناء على طلب قيادة المكاتب و مناضلي ومناضلات الحزب، الذين قال بشأنهم أنهم يشكلون نواة واحدة ويسهرون على ترقية العمل السياسي للحزب، فضلا عن وفائه لمبادئ الحزب المستمدة أسسها من الثوابت الوطنية، وما جاء به بيان ثورة أول نوفمبر ومكاسبها، واحترام الشعب وثوابت الأمة الجزائرية، موضحا أنه سيمضي بالحزب رفقة عمل جماعي نحو التفتح على العصرنة.وأفاد قوراية أن الانتخابات لرئاسة الحزب تمت في ظروف جد عادية، ولم يسجل أي تجاوز بل تمت في ظروف اتسمت بالشفافية والنزاهة التامة، واصفا المنافسة بالصعبة. وقال قوراية إن حزبه يعتمد العمل بأسلوب ديمقراطي ويرتكز على العمل الجماعي كما عهده أعضاء الحب من القمة إلى القاعدة، وأن أبواب الحزب مفتوحة على مصرعيه لاستقبال طلبات الانخراط الجديدة، وأضاف:" حزب فتي ويحتاج إلى دعم من قوي شابة لتجديد العهد مع كل مرحلة. وصوت أعضاء المؤتمر بالأغلبية الساحقة على أحمد قوراية لتوليه قيادة الحزب لعهدة جديدة، أمام منافسيه هبول سماح وعيساوي علي، وذلك خلال المؤتمر الثاني الذي تم انعقاده بولاية البويرة. ومن جانبه أكد رئيس اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر بوري محمد إن المؤتمر كان ناجحا بامتياز حيث حضر أكثر من 927 مناضل من أكثر 47 ولاية إضافة للجالية الخارجية، موضحا أن هذه التزكية التي حظي بها أحمد قوراية من قبل مناضلي ومناضلات وكافة رؤساء المكاتب عبر الوطن، هي في الحقيقة وسام على صدر كل مناضل في الحزب ، مع العلم أن المسؤولية تكليف لا تشريف.