يمثل الأحد المقبل أمام محكمة حسين داي الأستاذ ''ع ، عبد القادر'' معلم بمدرسة الأزهر المتهم في قضية كسر الأسنان الأمامية لتلميذته من القسم التحضيري منذ ما يقارب الأسبوعين. وحسب رواية النقابة الوطنية لعمال التربية على لسان الأمين الوطني لولاية العاصمة آيت حمودة ، فإن القضية تعود ل17 من هذا الشهر الجاري ، وما حدث أن المعلم لم يكن يقصد كسر أسنان التلميذة وما قام به أنه حملها من مكانها لمكان آخر لكثرة تحركها وتشويشها على زملائها، أين وقعت من يديه أرضا، وتسبب ذلك في كسر. و حسب ممثل النقابة، فإن أب التلميذة قد تفهم الوضع، غير أنه تفاجأ في اليوم الموالي بعدما استدعي من طرف مركز الشرطة لحسين داي تبعا للدعوى القضائية التي رفعت ضد المعلم، مرفقة بشهادة طبية تثبت عجزاعن التمدرس مدته 15 يوما. وقد تم إيداعه الحبس الاحتياطي، وهو الأمر الذي استغربه زملاؤه و قرروا على أساسه تنظيم يوم احتجاجي شن أمس. وأشار المتحدث إلى أن المعلمين سيستأنفون هذه الحركة الاحتجاجية مالم يتم إطلاق سراح زميلهم، داعيا الجهات الوصية إلى التدخل وتوفير الحماية القانونية للمعلم سيما وأن هذا المعلم الذي له خبرة ربع قرن من التدريس و صحيفة سوابقه العدلية والأدبية المهنية شاهدة على حسن سيرته داخل المؤسسة و خارجها.