طرح الديوان المهني الجزائري للحبوب مناقصتين عالميتين لشراء 50 ألف طن من القمح الصلد ومثلها من علف الشعير، وهذا حسبما اكده تجار أوروبيون اول امس. وأوضح التجار الاوروبيون بأن الكميات الواردة اسمية وتغلق المناقصتان اليوم، حيث تطلب الجزائر شحن القمح الصلب على ثلاث فترات بين السادس عشر والواحد والثلاثين من مارس المقبل، والأول والخامس عشر من افريل القادم، والسادس عشر والثلاثين من نفس الشهر، في حين انها تريد شحن الشعير في فترة واحدة بين الأول والخامس عشر من مارس. وحسب نفس المصادر، فإن الكميات في مناقصات الجزائر اسمية، ومن المعتاد أن تشتري أكثر من الكمية الأصلية المطلوبة. وقال احد التجار بأنه يعتقد أن من المرجح أن يروا عروضا كثيرة من أستراليا وأيضا من المكسيك للقمح الصلد، ما سيكون مثيرا للاهتمام أن نرى قمحا صلبا من إيران أيضا.
بعدما حققت قفزة نوعية في إعداد نظام الإحصائيات السياحية المنظمة العالمية للسياحة تختار الجزائر قطبا جهويا لتدعيم السياحة الإفريقيةاختارت المنظمة العالمية للسياحة الجزائر كقطب جهوي لتدعيم القدرات السياحية بإفريقيا، خلال الملتقى الجهوي الذي احتضنته الجزائر أول أمس، والذي عرف مشاركة 21 دولة من شمال وغرب إفريقيا تحت عنوان تدعيم القدرات الإحصائية لبلدان المنظمة خلال السنوات الثلاث القادمة، والتي تعكس عزم المنظمة العالمية للسياحة في مرافقة الجزائر في مسارها التنموي، لتوفرها على إرادة قوية لتطوير قطاعها السياحي بعد استرجاع أمنها واستقرارها. وقال وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية عبد الوهاب نوري، إن اختيار الجزائر يعود للقفزة النوعية التي سجلتها فيما يخص إعداد نظام الإحصائيات السياحية، مثمنا هذا البرنامج الطموح والذي سيتوج في 2019 بانعقاد الملتقى الجهوي الذي سيأتي تتويجا لهذا المسار، كما سيكون فرصة لعرض نتائجه. كما شدد نوري على ضرورة معرفة المعلومات الإحصائية في المجال السياحي، والتي من شأنها الدفع بقطاع السياحة ومتابعة تطوره، مشيرا إلى أن السياحة أضحت تحتل مكانة مميزة باحتلالها المرتبة الثانية بعد الذهب الأسود والإيرادات المالية. وأبرز الوزير أن برنامج المنظمة العالمية للسياحة يهدف لتكوين مجموعات من الخبراء في مجال المنهجية الإحصائية الموصى بها من طرف الأممالمتحدة، مع منحهم توجيهات تخص الجوانب العملية لمرحلة التنفيذ، لدعم قدرات التأهيل والتسيير في القطاع السياحي، مشيرا إلى المشاريع السياحية الجاري تجسيدها والتي تحتاج يدا عاملة متخصصة ومؤهلة لبناء مقصد سياحي من الامتياز الرفيع. من جهته، كشف الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة طالب الرفاعي، عن وضع خطتين في المجال السياحي بالجزائر، والتي تعتمد الترويج والتسويق للسياحة الجزائرية في العالم، ضمن برنامج واسع وطموح في مجال التكوين والتأهيل بغية توفير يد عاملة مؤهلة قادرة على تسيير المؤسسات السياحية، مشيرا إلى أن أولويات التدريب التي برمجت ستكون في مجال الفندقة. وثمن الرفاعي موقف الجزائر واعتبرها مهتمة بالمجال السياحي من خلال احتضانها لثلاث ورشات تساعد على الفهم الحقيقي للدور الذي تلعبه السياحة في التنمية الاقتصادية، كما أكد على عزمها والتزامها التاريخي اتجاه الدول الإفريقية وتقديمها الدعم المطلوب للخروج بنتائج إيجابية تعود بالفائدة على البلدان المعنية. ليلى.ع