قال الدكتور أحمد قوراية، إن ذكرى يوم الشهيد التي تحل علينا في ال 18 فبراير من كل سنة، محطة نستذكر فيها تلك البطولات التي حققها جيل نوفمبر، الذي عبد لنا الطريق نحو جزائر الاستقلال. ودعا قوراية في بيان الحزب، إلى أهمية الوقوف عند المحطات التاريخية التي مرت بها الثورة التحريرية، لننهم من هؤلاء الشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف وبيدهم راية الجزائر، دروسا في حب الوطن، وروح التضحية وعشق أرض الحرية التي روت بدماء خيرة هذا البلد. ولا يفوتنا بهذه المناسبة يقول قوراية الترحم على من كانوا وقودا الثورة الجزائرية، وأشعلوا فتيل الحرية، وكافحوا وصبروا على العذاب الوحشي الذي ذاقوه على يد زبانية فرنسا الاستعمارية في غياهب السجون المظلمة، كل ذلك يضيف المصدر ذاته كان من أجل إنارة الدرب نحو السيادة والاستقلال للجزائر الحبيبة. ويبقى الشهيد يقول فحوى البيان رمزا للتضحية الأبدية، و رمزا للحرية والكرامة، وعليه يقول المصدر ذاته لابد من استخلاص العبر والاقتداء بمن ضحوا من أجل أن تحيا الجزائر في كنف الحرية، ويحق علينا كجيل الاستقلال يضيف البيان على إرساء جسور التواصل بين ثورة وجيل الاستقلال. كما نوه قوراية بالمقاومات الشعبية المناهضة للتواجد الاستعماري على أرض الجزائر، والتي قادها رجال أكفاء الذين رسخوا في ذهنية أحرار الجزائر معنى الكفاح وأن ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بلغة الرصاص الذي ذوى في كل شبر من أرض الجزائر، ولبى نداء النضال والكفاح المسلح رجال ونساء الغيورين على هذا الوطن.