ألف حالة اغتصاب ارتكبت ضد النساء بالجزائر خلال ثلاث سنوات، هي أرقام رسمية أعلنت عنها مصالح الدرك الوطني نشرت على موقع إلكتروني، هي أرقام لا تدعو لدق ناقوس الخطر وإنما الطوارئ. فالأرقام تشير إلى أن الاغتصاب بالجزائر يحدث بمعدل حالة كل يوم. قد يبدو غريبا القول بأن الاعتداءات الجنسية والاغتصاب أصبحت أحداثا مستهلكة أو حتى غير مثيرة لأنها باتت منتشرة بكثرة، جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية مشينة تقع كل يوم في مختلف مناطق الجزائر، وما يؤكد أن الوضع يجب أن يطرح الكثير من علامات الاستفهام تلك الأرقام التي تكشف عنها دوريا مصالح الأمن من شرطة ودرك وطني، لدرجة أصبح صعبا تخيل يوم يمر دون أن تغتصب فيه فتاة أو امرأة أو يتعرض فيه شخص - شابا كان أو طفلا - لاعتداء جنسي. أحصت مصالح الدرك الوطني 71 حالة اغتصاب تعرضت لها النساء -فقط - خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام .2008 من بين هذه الحالات هناك 45 ضحية قاصر، بينما تم تسجيل حالتين تم خلالها اختطاف الضحية قبل اغتصابها. التحقيقات التي فتحت في هذه الجرائم أدت إلى إلقاء القبض على 97 شخصا، من ضمنهم 4 نساء. وقد استفاد 26 منهم من الإفراج المؤقت بعد مثولهم أمام وكيل الجمهورية. وتتراوح أعمار غالبية المتورطين في هذه الجرائم الشنيعة بين 19-26 سنة ، حيث بلغ عدد المنتمين لهذه الفئة 52 شابا، تليهم فئة الذين تفوق أعمارهم سن 40 عاما ب13 شخصا متورطا، بينما وصل عدد القصر المتورطين في هذا النوع من الجرائم 12 قاصرا . وأعلنت مصالح الدرك الوطني أن الولاية التي شهدت أكبر عدد من جرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية هي ولاية سطيف بخمس حالات، تليها ولاية أدرار الصحراوية بأربع حالات. ويبلغ عدد حالات الاغتصاب التي أحصتها مصالح الدرك الوطني طيلة سنوات 2005 - 2006 -2007 ؛ 969 حالة سجلت بكامل تراب الجمهورية، تورط فيها 1008 شخص، منهم 426 تتراوح أعمارهم بين 18 و 28 عاما. وتشير إحصاءات ذات المصالح إلى أن أكثر من 80 بالمائة من المتورطين ينتمون لشريحة البطالين. في حين بلغ عدد النساء المغتصبات خلال العامين 2006 و 2007 -556 امرأة ، من بينهن 275 قاصر. كل هذه الأرقام وردت في دراسة أعلنت عنها خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني ، وهي أرقام تدل على خطورة الوضع الذي وصل إليه المجتمع الجزائري والذي وصل معدل الاغتصاب فيه مرة كل يوم . 68 % من موظفات بالقاهرة يتعرضن للتحرش الجنسي كشفت دراسة علمية جامعية عن أن 68 % من النساء العاملات في الحكومة والقطاع العام بالعاصمة المصرية يتعرضن للتحرش الجنسي من قبل رؤسائهن وزملائهن، سواء بالقول أو بالفعل. وقالت دراسة -قام بها أستاذ علم النفس ظريف شوقي، وأستاذ علم النفس المساعد عادل محمد هريدي، وقدمت إلى جامعة القاهرة للحصول على ترقية علمية، ونشرت في مجلة كلية الآداب المتخصصة في الأبحاث التي يجريها أساتذة الجامعة- إن المتحرش تبدو عليه سمات ''الجنتلمان''، ويبدأ تحرشه بالكلام مع الزميلة، وإبداء الإعجاب، وتنتهي بطلب اللقاء، مرورا بتعمد النظر إلى أماكن حساسة، ولمس بعضها، وإلقاء النكات الخارجة. وتكونت عينة الدراسة من 100 موظفة في الأجهزة الحكومية والقطاع العام من المقيمات بمدينة القاهرة الكبرى، يدين 87 منهن بالإسلام؛ مقابل 10 بالمسيحية، فيما رفض 3 ذكر الديانة أو الحالة الاجتماعية. وتشكل نسبة المتزوجات منهن 64؛ مقابل 33 آنسات. وبلغ متوسط عدد سنوات خبرتهن في العمل من 9,7 إلى 1,10 أعوام. وكان الرئيس المباشر في 67 من الحالات . وقال 27 منهن إنهن يشغلن موقعاً قياديًّا، مقابل 73 ذكرن أنهن مرؤوسات. وبالنسبة للتعليم، فقد أشار 41 منهن إلى أن مستوى تعليمهن متوسط، مقابل 47 جامعيات، في حين أكدت 10 منهن أن تعليمهن فوق الجامعي.