أعلن مصطفى برّاف ترشحه لعهدة جديدة على رأس اللجنة الاولمبية الجزائرية، التي ستعقد بعد أسبوعين، وهذا عقب الجمعية العامة العادية التي شهدت تمرير التقريرين المالي والادبي لهدته السابقة. وجدد برّاف، على هامش هذه الجمعية التي عقدت بمقر شركة "موبيليس" بباب الزوار، الدفاع على حصيلة هيئته، وهذا ردا على وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، هذا الأخير الذي كان اتهم "الكوا" بسوء تسيير الاموال المخصصة لتحضير مشاركة النخبة الوطنية (31 مليارا) في أولمبياد ريو 2016، إذ رد عليه بالقول، إن ولد علي هو من ترأس لجنة التحضير والمشاركة في الاولمبياد، بسبب عدم قدرته على القيام بذلك، بداعي المرض. وأشار برّاف أنه مستعد للمحاسبة، وأن كل العمليات المالية التي قامت بها هيئته مدونة في محاضر. إلى ذلك، حرص برّاف على هامش الجمعية العامة العادية، على تكريم المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل، وهو ما أوله المتتبعون أن رئيس "ألكوا" أراد توجيه رسالة ضمنية لولد علي، مفادها انه لازال مدعوما من السلطة، وأن محاولات الأخير بإبعاده من رئاسة الأولمبية الجزائرية، كما حدث مع روراوة، لن تكلل بالنجاح. وكان وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، اتهم اللجنة الأولمبية بسوء التسيير، وطالبها بتبرير "التجاوزات المالية" التي ارتكبتها خلال التحضير والمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. وجدد ولد علي تصريحاته المعهودة التي كان يطلقها سابقا، والتي أدت بالإطاحة برئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، إذ أكد أن الحكومة رصدت نحو 30 مليار سنتيم لتحضير ومشاركة البعثة الجزائرية في أولمبياد ريو، موضحًا أن جزءًا من هذه الأموال، لم يستفد منه الرياضيون، مطالبا رئيس "الكوا" برّاف بتقديم تفسيرات حول هذه التجاوزات. وتلتقي تصريحات ولد علي مع اتهامات البطل الأولمبي توفيق مخلوفي، الذي كان هاجم بشدة مسؤولي الرياضة في في الجزائر، عقب نهاية مشاركته بأولمبياد ريو، حينما أكد أن الأموال العمومية التي خصصتها الدولة لم يستفد منها الرياضيون في الغالب. فؤاد.أ