بمناسبة اليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان من كل سنة احتضن منتدى الأمن الوطني بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي "الجزائر" ندوة إعلامية حول "جهود المديرية العامة للأمن الوطني في مجال حماية الطفولة والأحداث" نشطها كل من عميد أول للشرطة السيدة خيرة مسعودان، إطار مسؤول بالمديرية العامة للأمن الوطني، السيدة مريم شرفي المفوضة الوطنية ورئيسة الهيئة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها بحضور ممثلين عن المجتمع المدني وإطارات من المديرية العامة للأمن الوطني، إضافة إلى ممثلين من الصحافة الوطنية. في تدخلها، تطرقت ممثلة المديرية العامة للأمن الوطني إلى القضايا المعالجة حول ممارسة العنف ضد الأطفال على غرار الأطفال الجانحين، والأطفال في خطر معنوي، وذلك من خلال تناولها لمجموعة من الإحصائيات التي سجلتها مصالح الأمن الوطني خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية. كما أشارت في ختام المحاضرة إلى جهود المديرية العامة للأمن الوطني في حماية الطفولة من خلال العمل الكبير الذي تقوم به فرق حماية الطفولة المنتشرة عبر الوطن، حيث ترتكز مهامها على الوقاية ومكافحة المخالفات المرتكبة من طرف الأحداث، ومن جهة أخرى العمل الدؤوب على حمايتهم في الميدان، وكذلك من خلال الحملات التوعوية والشراكة مع المجتمع المدني في نفس المجال، داعية الجميع من أجل المساهمة في التبليغ عن الحالات التي من شأنها المساس بالطفل. من جهتها، نوهت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها السيدة مريم شرفي بالجهود التي تقدمها المديرية العامة للأمن الوطني في مجال حماية الطفولة والتكفل بها ودورها في توفير الآليات الضرورية لحماية الطفولة في الجزائر، كما أكدت على ضرورة حماية واحترام حقوق الطفل، باعتباره فردا كامل العضوية في المجتمع.