أعرب العديد من المسافرين ومستعملي محطات النقل الواقعة على مستوى بلدية الأبيار بأعالي العاصمة عن تذمرهم جراء تدهور الحالة العامة لطرقات وأرصفة محطات النقل كتلك الواقعة على مستوى ساحة كندي وكذا شارع قايد مليكة. وعليه أوضح البعض من المتحدثين أن هذه الوضعية التي تعرفها هذه المحطات قد طال أمدها وتعدى الأربع سنوات، وهو الأمر الذي زاد من حدة القلق بسبب الأرصفة المتحفرة والتي ينعدم فيها البلاط أو التزفيت هذا من جهة. كما اشتكوا من جهة أخرى من حال الطرقات التي غالبا ما تمتلئ بمياه الأمطار وكذا المياه الآتية من المحال التجارية المحاذية والتي دائما ما تتحول إلى مياه راكدة تثير اشمئزاز المارة على حد تعبيرهم بسبب رائحتها الكريهة، زيادة على هذا أكدوا أن انعدام الكراسي وواقيات المحطات يعد مشكلا آخر زاد من حدة المعاناة اليومية خاصة بالنسبة لكبار السن، كما أن تدهور حال الأرصفة التي ينعدم فيها التبليط أمر غالبا ما يثير تعثرهم بها. وعلى صعيد مماثل كشف سائقو الحافلات أن هذه الحالة التي تعرفها طرقات محطات البلدية باتت أمرا مزعجا نظرا للأضرار التي تعرض المركبات للأعطاب التي غالبا ما تكلفهم الكثير من المصاريف لإعادة صيانتها. وعلى هذا الأساس يطالب مستعملو محطات النقل من مسافرين وناقلين تدخل السلطات البلدية لإعادة تهيئة الطرقات والأرصفة الواقعة على مستوى هذه المحطات والتي طال حال تدهورها.