اشتكى المستفيدون من حصة 130 سكن ترقوي، الواقعة بحي الزراعية بغليزان ، من انعدام التهيئة الحضرية بالحي، وذلك منذ أن تسلموا مفاتيح سكناتهم، السنة الماضية. وحسب المستفيدين من هذه السكنات ، الذين تحدثوا مع " الحوار " ،فان الحي يعاني من اهتراء طرقاته بالكامل، حيث يصعب الدخول إليه بسبب عدم صلاحية الطرقات التي تبقى ترابية لحد الآن، إضافة إلى عدم ربط سكناتهم بغاز المدينة ،وكذا شبكة الصرف الصحي، وهو ما زاد من متاعبهم أكثر ،حيث أصبحت مياه الصرف الصحي متواجدة أسفل عماراتهم بالمكان المخصص لمرأب السيارات،وكأنها بحيرة، مما جعل صحتهم مهددة بالخطر ، جراء انبعاث روائح كريهة ،الأمر الذي ساهم أيضا في انتشار مختلف الحشرات ، وحتى الأفاعي ، وكأنهم يعيشون في منطقة نائية ، ناهيك عن انتشار النفايات والأوساخ ، بسبب عدم قدرة شاحنات نقل النفايات، الدخول إلى المنطقة بسبب المسالك الترابية ، التي تصبح عند التساقطات المطرية، عبارة عن أوحال يصعب التنقل عليها، كما اشتكى السكان ، من انعدام طريق يتنقلون عبره نحو حي كاستور المحاذي لهم، حيث يضطرون إلى قطع الجسر الخطير ، الذي سبق وأن وقع فيه العديد من الأشخاص، كان أخرهم طفل صغير ،أين يزداد خطورته عند التساقطات المطرية، بسبب ارتفاع منسوب مياهه. وأمام هذا الوضع ، الذي نغص الحياة اليومية للسكان ،فإنهم يناشدون والية الولاية، بالتدخل العاجل من أجل برمجة مشاريع تخص التهيئة الحضرية، وكذا الصرف الصحي وإتمامها في أقرب وقت ،وهذا بعد أن أصبحوا يعانون من ظروف تنعدم فيها أدنى شروط الحياة الكريمة . ل.زيان