جدد أبو جرة سلطاني مطلبه القاضي بحصر عضوية اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات في الأحزاب السياسية التي لها مرشح دون سواها واعتبر أبو جرة أن فتح اللجنة أمام جميع الأحزاب هو تمييع لها لأن الذي عجز-حسبه-'' عن جمع 6 بالمئة من أصوات الناخبين فما عليه سوى الخروج من الحلبة والاكتفاء بدور المتفرج". وفسر سلطاني طرحه هذا بأن الذي شارك بمشرح أو دعم مرشح آخر في هذه الانتخابات من حقه مراقبة أصواته أو أصوات مرشحه أما ''الذي لم يشارك أصلا فما الذي سيراقب''، وزيادة على ذلك وحسب وجهة نظر سلطاني فإن فتح باب اللجنة على مصراعيه أمام هذه الأحزاب هو في حد ذاته تمييع لها. وحول ما إذا كانت حمس تدعم لجنة سياسية بدون تعويضات، قال سلطاني أن الأصل في النضال أن يكون تطوعيا ، والنضال لا يكون بمقابل لأنه عندما يصبح كذلك يتحول الناس من مناضلين إلى مكاسبيين، وأضاف أبو جرة ردا على اعتبار دعوته هذه بمثابة إقصاء للأحزاب الصغيرة أن الميدان هو الفيصل وأن الذي لم يتمكن من جمع 6 بالمئة في آخر استحقاق انتخابي أن تعطى لها الفرصة في التواجد من خلال النضال وتطوير نفسه -على حد تعبيره- حتى تتمكن من جمع النسبة المطلوبة خلال المواعيد القادمة.