يؤدي في هذه الأثناء، إيمرسون منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لزيمبابوي خلفا لروبرت موغابي. أعلن برلمان زيمبابوي أن إيمرسون منانغاغوا، وهو النائب السابق لروبرت موغابي الرئيس المتنحي تحت ضغط الجيش والشارع وحزبه، سوف يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للبلاد في حفل تنصيب اليوم الجمعة.
غداة استقالة الرئيس روبرت موغابي الذي تولى الحكم في زيمبابوي منذ 1980، دخلت البلاد حقبة جديدة في انتظار تنصيب خلفه المعلن ونائبه السابق إيمرسون منانغاغوا الجمعة. حيث أكد رئيس البرلمان جاكوب مودندا أن منانغاغوا سيؤدي اليمين الدستورية رئيسا لزيمبابوي في حفل تنصيب الجمعة.
وعاد منانغاغوا (75 عاما) اليوم الأربعاء وفق ما أعلن مساعده الشخصي، وأكد لاري مافهيما أنه "التقى المكتب السياسي لحزب زانو-بي-اف (الحاكم) في قاعدة مانيامي الجوية" في هراري. وأضاف أن "التنصيب سيتم الجمعة". وكان منانغاغوا والملقب "التمساح" لطبعه الصلب قد غادر زيمبابوي لأسباب أمنية بعد إقالته في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر.
وفقد الرجل وهو أحد أركان النظام، حظوته لدى روبرت موغابي (93 عاما) حيث كان يقطع الطريق أمام غرايس موغابي زوجة الرئيس لخلافته وهي التي لم تكن تحظى بالشعبية.
ويبدو أن موغابي، المخطط البارع، قد فشل هذه المرة في احتساب خطواته، خصوصا مع عزله نائبه، الأمر الذي ساهم في إضعاف ثم انهيار نظامه في النهاية.. المصدر: وكالات *