دعا الحزب السياسي الاسباني اتحاد التقدم و الديمقراطية لرئيسته الاشتراكية السابقة روثا دياث مجددا الحكومة الاسبانية الى ''الاعتراف رسميا'' بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بمناسبة الاحتفال مؤخرا بالذكرى ال33 لإنشائها. وأوضح بيان لهذا الحزب منه أن ''الحزب و انطلاقا من موافقته على مختلف لوائح مجلس الأمن الدولي يعترف بجبهة البوليزاريو ممثلا وحيدا و شرعيا للشعب الصحراوي و بالنظر الى غياب الارادة من جانب المغرب في تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الاقليم يطالب مرة اخرى الحكومة الاسبانية بالاعتراف رسميا بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. كما ذكر ب ''الدين التاريخي'' لاسبانيا تجاه الشعب الصحراوي داعيا حكومة خوسي لويس رودريغاث ثاباتيرو إلى ''وضع حد الى الغموض المنمق'' في سياستها المتعلقة بمسالة الصحراء الغربية. ودعا الحزب في هذا الخصوص إلى ''الانتقال من النوايا الحسنة إلى الأفعال الملموسة و عدم دعم أي حل للنزاع لا يأخذ بعين الاعتبار حق الشعب الصحراوي في استقلاله و التنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة و عدم استعمال القضية الصحراوية كعملة تبادل في علاقاتها مع المغرب و في الأخير المطالبة بتنظيم استفتاء لتقرير المصير'' في هذه المستعمرة الاسبانية السابقة. كما طالبت هذه التشكيلة السياسية من المغرب ''تطبيق مخطط السلام لسنة 1991 الذي أعطى موافقته عليه مع جبهة البوليزاريو تحت إشراف الأممالمتحدة و كذا احترام اللوائح الأممية داعية إلى تنظيم استفتاء لتقرير المصير يكون حرا و عادلا للشعب الصحراوي. من جانب آخر وجه هذا الحزب الاسباني ''تهانيه الحارة'' للشعب الصحراوي الذي أحيا مؤخرا الذكرى ال 33 لإنشاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية معربا عن أمله ''في أن يعترف المجتمع الدولي برمته عاجلا أم آجلا باستقلال الصحراء الغربية على غرار الامم الحرة.