أعلن محمد جواد عدم ترشحه لرئاسة مولودية الجزائر خلال الجمعية العامة الانتخابية المقرر عقدها يوم 26 جوان الجاري، ليبقى مجرد عضو بالجمعية العامة للنادي. وأكد جواد بأنه قدم استقالته يوم 18 فيفري الفارط، لكن أطرافا تشتغل داخل '' البيت '' أخفت ولم تكشف للرأي العام فحواها على حد قوله. وكان الرجل قد حضر أول أمس اللقاء الذي خصص لتسليم '' شارة '' نادي مولودية الجزائر لوزارة الشباب والرياضة، على خلفية الحدث أو المخاض الكبير الذي عرفه الفريق مؤخرا، حيث انبثق عنه نادي '' المجمع الرياضي للنفطيين '' . هذا الأخير يضم 13 فرعا باستثناء رياضة كرة القدم التي تتكفل بها مولودية الجزائر. ويشهد محيط المولودية تطاحنا رهيبا وظفت فيه ممارسات '' دنيئة '' ضمن شعار '' الغاية تبرر الوسيلة '' من أجل افتكاك مقعد في الجمعية العامة المقبلة للنادي بالنظر للريع أو المغانم العديدة التي تتوفر عليها المولودية، وهي جمعية لابد أن تضم 46 عضوا لا غير، في صورة سوداء قاتمة تترجم بصدق المهازل التي باتت لصيقة بأعرق ناد جزائري.