ناشد محمد جواد المؤسسة الاقتصادية العملاقة '' سوناطراك '' من أجل عدم الانسحاب النهائي والبقاء تمويلا لنادي مولودية الجزائر الذي يمر بمرحلة حاسمة في تاريخه. وقال جواد - الذي سيرمي المنشفة ويبقى مجرد عضو في الجمعية العامة بعدما كان يترأس النادي في كل فروعه ما عدا كرة القدم - بأن '' سوناطراك '' بات تواجدها أكثر من ضروري لاستمرارية وحركية المولودية، وأن تخلّيها عن تمويل نشاطات النادي سيزيد في متاعب هو في غنى عنها. واعدا مسيّري هذه الشركة البترولية بإعادة ترتيب بيت النادي وريثما تستقر الأمور وتبعث نشاطاته من جديد ويكتسب صفة الأهلية والقدرة على خوض كبرى الاستحقاقات الكروية والتسابق على الظفر بالتتويجات والمراتب الطلائعية (لمّا يشيب الغراب!)، حينها يجوز لمؤسستهم الانسحاب إن كان ذلك يخدم أهدافهم وبرنامجهم الاقتصادي على حد تعبيره.وأعرب عديد أفراد أسرة مولودية الجزائر عن وقوفهم إلى جانب جواد ومشاطرته ما ذهب إليه وهو ما يبيّن أن '' القوم '' يفتقر لقوة الاقتراح ويقتات بل يصر على الاغتراف من المال العام. فيما اقترح أحدهم أن يترشح النزهاء فقط للظفر بمقعد في الجمعية العامة المقرر عقد انتخاباتها يوم 26 جوان الجاري وأن تغلّق الأبواب في وجه '' حثالة '' الانتهازيين ومن شابههم من أهل الجشع والمصالح الشخصية الدنيئة. الجدير بالذكر أن نادي مولودية الجزائر عرف مؤخرا '' ولادة '' فريق انبثق من صلبه، يحمل تسمية '' المجمع الرياضي للنفطيين '' يضم 13 رياضة وتموّله '' سوناطراك '' باستثناء رياضة كرة القدم التي تركت لنادي مولودية الجزائر وهو ناد رفضت الشركة البترولية المذكورة تمويله لأسباب يعرفها الجميع.